هل يمكن دراسة تخصصين في نفس الوقت

Ayat Ahmed26 أغسطس، 2022آخر تحديث: 26 أغسطس، 2022

هل يمكن دراسة تخصصين في نفس الوقت، بالطبع، يمكن للطلاب دراسة تخصصين مختلفين في الوقت ذاته وهذا ما يسمى بـ “التخصص المزدوج” وفي المقال التالي نتعرف أكثر على المزايا والعيوب الخاصة به .

هل يمكن دراسة تخصصين في نفس الوقت

دراسة تخصصين في ذات الوقت يمكن الطالب من توسيع نطاق التعليم الخاص به واستخدام المهارات التي يتعلمها من الدورات الرئيسية المزدوجة لمساعدته في الحصول على مزيد من فرص التدريب والوظائف فيما بعد.

على سبيل المثال، إذا كنت متخصصًا في مجال الأعمال ولديك تخصص مزدوج في التسويق، فستتوفر لديك معرفة في مجالي الأعمال والتسويق. باختيار تخصص مزدوج، فإنك توسع مسارك الأكاديمي ومهاراتك وخبراتك التي تؤهلك لمجال العمل.

مزايا التخصص المزدوج:

التخصص المزدوج يعني خبرة مزدوجة:

يدل حصولك على تخصص مزدوج على أنك متحمس وتعمل بجد وعزم. كما يُظهر التخصص المزدوج خبرتك في مجالين بدلاً من مجال واحد، يمكن أن يجعلك هذا التمييز أكثر قدرة على المنافسة أثناء عملية التوظيف ويؤدي إلى راتب أعلى. ستكتسب قاعدة معرفية متنوعة يمكن أن تساعدك على أن تصبح أكثر نجاحًا في حياتك المهنية المستقبلية.

زيادة فرص العمل:

يمكن أن يكون طريقة رائعة لتوسيع مجموعة المهارات الخاصة بك والتأكد من أن لديك إمكانية الوصول إلى الكثير من فرص العمل بمجرد التخرج.

التعلم قدر الإمكان:

إذا كنت ترغب في تحقيق أقصى استفادة من حياتك المهنية الجامعية، فإن دراسة مادتين في وقت واحد هي طريقة رائعة للاستفادة الكاملة من وقتك في المدرسة.

الحصول على ميزة في المنافسة:

لا يمكن أن تساعدك دراسة موضوعين على رؤية كل منهما من منظور جديد فحسب، بل يمنحك ميزة في المنافسة من خلال تزويدك برؤية وخبرة أكثر من المرشحين الآخرين. عندما يقوم أصحاب العمل بمراجعة خلفيتك، فمن المحتمل أن يتأثروا بخبرات العمل القوية الخاصة بك.

التعرض لأشياء جديدة:

يمنحك التعامل مع أكثر من موضوع واحد في وقت واحد التعرف على الفرص المختلفة، مما يسهل عليك تحديد ما تريد القيام به في المستقبل. يعد هذا أمرًا ذا قيمة سواء من حيث اكتساب الخبرة العملية في المجال الذي اخترته، ولكن أيضًا من حيث تضييق نطاق اختياراتك من خلال التخلص من الفرص غير المناسبة.

عيوب التخصص المزدوج:

قضاء وقت إضافي في الدراسة:

إذا كنت تفكر في تخصص مزدوج، فاستعد لاحتساب الوقت الإضافي الذي ستستغرقه حتى تكمل دراستك. لن يكون عليك فقط إكمال جميع متطلبات التعليم العام الخاصة بك، بل ستحتاج أيضًا إلى حضور جميع الفصول المطلوبة لكل تخصص من تخصصاتك.

إذا كنت ترغب في التخرج في الوقت المحدد، فقد يعني ذلك أن تتحمل عبئًا مكثفًا من الدورات التدريبية مع المزيد من الاختبارات وإذا لم تكن كذلك، فمن المحتمل أن تحتاج إلى فصل دراسي أو فصلين إضافيين لإنجاز جميع متطلباتك.

والتخصص المزدوج قد يكون مضيعة للوقت، بحيث لا يسمح بأمور مثل التدريب، كما أنك لن تتمكن من حضور مناسباتك الاجتماعية أو الخروج مع الأصدقاء والحصول على بعض الترفيه.

زيادة التكلفة :

اعتمادًا على المدرسة التي التحقت بها والوضع الذي تتواجد فيه، يمكن أن تؤدي إضافة تخصص ثانٍ إلى زيادة تكلفة التعليم. إذا بقيت لفصل دراسي آخر أو أكثر، فستحتاج إلى دفع رسوم دراسية إضافية ورسوم أخرى خلال ذلك الوقت.

في حين أن التخرج بتخصص مزدوج يمكن أن يبدو مثيرًا للإعجاب في سيرتك الذاتية ويحتمل أن يمنحك ربحًا أفضل، فقد يكون أيضًا عبئًا ماليًا.

صعوبة التفوق في التخصصين:

قد يؤدي التركيز على تخصصين رئيسيين إلى درجات أقل في كليهما، وسيكون العام الدراسي الأول أكثر صعوبة ولن يتيح للطالب ممارسة أي هواية أو دراسة محتوى ممتع .