القيمه الغذائيه للحمص

الحمص إحدى الوجبات التي تحتوي على عناصر غذائية لا مثيل لها، مفيد للجسم، ويحمي من العديد من الأمراض المزمنة، لذلك جمعنا لكم أهم المعلومات عن هذه الوجبة الغذائية التي يجب تضمنها في نظامك الغذائي. إليكم القيمه الغذائيه للحمص .

القيمه الغذائيه للحمص

الحمص يدخل ضمن فئة البقوليات، مثل الفول السوادني. يتميز بنكهته الجوزية والزبدية، ويأخذ قوام كريمي، يشتهر في دولة الهند باعتباره إحدى الوجبات الأساسية، وتنتجه أكثر من أي دولة أخرى في العالم.

عرف الحمص لأول مرة في 3500 قبل الميلاد في تركيا، اليوم انتشر في أكثر من 50 دولة.
الحمص مليء بالبروتين والألياف والكربوهيدرات المعقدة، كما أنه غني بالعناصر الغذائية، ولكنه منخفض نسبيًا في السعرات الحرارية.
 كوب واحد (152 جرام) من الحمص المعلب يحتوي على القيم الغذائية التالية:
  • السعرات الحرارية: 210
  • الدهون: 3.8 جرام
  • صوديوم: 322 ملغ
  • كربوهيدرات: 35 جم
  • الألياف: 9.6 جم
  • السكريات: 6 جم
  • البروتين: 10.7 جرام

يحتوي على معادن أخرى صحية لجسم الإنسان مثل، النحاس، والحديد، المنغنيز والفوسفور، والمغنيسيوم وكميات قليلة من الكالسيوم البوتاسيوم والسيلينيوم.

شاهد أيضًا: الفيتامينات الموجودة في الحمص

الفوائد الصحية للحمص

القيمه الغذائيه للحمص
القيمه الغذائيه للحمص

بفضل الألياف، والفيتامينات، والبروتين، والمعادن، يتمتع الحمص بالعديد من الفوائد الصحية، أهمها:

 السيطرة على نسبة السكر في الدم

الحمص ممتاز في السيطرة على نسبة السكر في الدم سواء الحمص المعلب أو المجفف، حيث يمتصه جسمك بسهولة ويهضمه ببطء شديد. كما أنه يحتوي على النشا التي بدورها تساعد في الحفاظ على نسبة السكر في الدم وتحافظ أيضًا على الأنسولين من الارتفاع. ننصح مرضى السكر بتناوله بكميات معتدلة.

يقلل من خطر الإصابة بالسرطان

يصنع جسمك عند تناول الحمص حمض يسمي الزبدات الذي يساعد في التخلص من الخلايا المريضة، ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

بالإضافة إلى مركبات اللايكوبين والسابونين الذي يحتويها الحمص وتساعد في مقاومة السرطان.

يعزز الصحة العقلية

الحمص يحتوي على مادة مغذية تسمي الكولين التي تساعد في صنع مواد كيميائية مهمة تقوي الذاكرة والحالة المزاجية عند الشخص، كما تساعد في التحكم في العضلات والجهاز العصبي، وأنشطة الدماغ الأخرى.

يساعد على الهضم

الحمص غني بالألياف الغذائية، وخاصة الألياف القابلة للذوبان التي تساعد في هضم الطعام من خلال ما تقوم به البكتيريا الجيدة في أمعائك من تكسير الحمص فيهضمه القولون ببطء.

أثبت بعض الأبحاث التي جريت على الحمص بأن تناول كميات منه يمكن أن يساعد في تسهيل وتنظيم حركات الأمعاء.

تقوية العظام 

كما نعلم أن الحمص من فصيلة البقوليات التي تحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم والألياف والمواد المغذية الأخرى التي تساعد على تقوية العظام.

لكن ننصح بتنظيف الحمص جيدا للتخلص من الفيتات التي قد تعيق امتصاص جسمك للكالسيوم الموجود في الحمص.

خفض الكوليسترول

كما ذكرنا أن الحمص يحتوي على ألياف قابلة للذوبان التي تعد مفيدة بشكل خاص للأمعاء، كما يمكن أن يقلل من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، ويحمي من خطر الإصابة بأمراض القلب.

يقلل من الالتهابات

الحمص يحتوي على مادة الكولين التي تمتص الدهون وتقلل من الالتهابات المزمنة، وتساعد في الحفاظ على تراكيب الأغشية الخلوية ونقل النبضات العصبية، وليس مادة الكولين المسؤولة عن ذلك فقط، بل تعمل الفيتامينات A و C و B6 وبروتين، والحديد والمغنسيوم أيضًا عل تقليل نسبة الالتهابات.

شاهد أيضًا: فوائد الحمص للعظام

يعزز فقدان الوزن

القيمه الغذائيه للحمص
القيمه الغذائيه للحمص

تشتهر الألياف بأنها تساعد على فقدان الوزن، حيث يحتوي الحمص على كميات كبيرة من الألياف، مما يعني أنه يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول وتجنب الإفراط في تناول الطعام، مما يقلل في النهاية من وزنك.

يحتوي الحمص على ألياف غير قابلة للذوبان، والتي يمكن أن تبطئ معدل الهضم، وتطيل إفراغ المعدة.

محمل بمضادات الأكسدة

يحتوي الحمص على مضادات الأكسدة، مثل الفيتامينات C و E وبيتا كاروتين، التي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتأخير الشيخوخة، وليس هذا فقط بل تحمي الجسم من الآثار الضارة للجذور الحرة والآثار السيئة للتدخين أو الملوثات.

أيضًا يقلل الحمص من تركيز مادة الأكريلاميد في الوجبات المصنعة.

 يساعد في توازن الهرمونات

الحمص يحتوي على عنصر فيتويستروغنز الذي يساعد في الحفاظ على الدافع الجنسي لدى النساء، كما يساعد في تقليل تقلب المزاج أثناء الحيض، وتخفيف أعراض انقطاع الطمث مثل التعرق الليلي.

 يحارب تساقط الشعر

البروتين الموجود في الحمص يمنع تساقط الشعر، كما يقوي عنصر المنغنيز والزنك الشعر. تساعد أيضًا الفيتامينات والزنك في القضاء على قشرة الرأس.

شاهد أيضًا: فوائد الحمص للحمل

المراجع

المصدر
المصدر

 

مقالات ذات صلة