كيف أربي أولادي

كيف أربي أولادي؟ إذا أردنا تربية الأطفال تربية جيدة، فعلينا توجيه أطفالنا نحو العادات والسلوكيات التي تعزز سمات الشخصية الإيجابية مثل اللطف والكرم والتعاطف مع من هم أقل حظًا أو الذين يحتاجون إلى المساعدة.

كيف أربي أولادي

يركز العديد من الآباء الانتباه على درجات أبنائهم وأنشطتهم. ولكن في كثير من الأحيان، ننسى أن نخصص الوقت والجهد لرعاية عنصر آخر لنجاح الطفل ونموه، عنصر له نفس الأهمية، وربما أكثر أهمية وهو كونه شخصًا صالحًا.

تعزيز التعاطف لدى طفلك

كيف أربي أولادي

التعاطف، أو القدرة على وضع نفسه في مكان شخص آخر والنظر في مشاعره وأفكاره، هي إحدى السمات الأساسية في الأشخاص الطيبين. كما أن ذلك عنصر مهم للنجاح في الحياة.

لتشجيع التعاطف لدى طفلك، شجع طفلك على التحدث عن مشاعره وتأكد من أنه يعلم أنك تهتم به. مثلًا عندما يحدث صراع مع صديقه، اطلب منه تخيل شعور صديقه وإظهار طرقه في إدارة عواطفه والعمل بشكل إيجابي نحو حل.

اقرأ أيضاً: كيف أربي أولادي الذكور .. نصائح هامة جداً لتربية الأطفال الذكور لا تفوتك

تشجيع الطفل على رفع شأن الآخرين

على الرغم من أن قصص التمر والسلوكيات السيئة الأخرى هي المتصدرة عناوين الصحف في هذه الأوقت، ولكن العديد من الأطفال يقومون بأعمال جيدة بهدوء في سياق حياتهم العادية. عليك بالقيام بتشجيع السلوكيات الإيجابية مثل التربيت على كتف شخص حزين. كما يجب التحدث عن الآثار السلبية للسلوكيات مثل النميمة أو التنمر.

اقرأ أيضاً: كيف أربي أولادي على حب الله .. الطريقة الصحيحة لجعل الأطفال قريبين إلى الله

التطوع

العمل التطوعي يمكن أن يشكل شخصية طفلك. عندما يساعد الأطفال الآخرين، يتعلمون التفكير في احتياجات من هم أقل حظًا منهم، ويشعروا بالفرحة لإحداث فرق في حياة الآخرين.

تقديم المكافآت باعتدال

من المهم أن تتذكر عند تشجيع الأطفال على مساعدة الآخرين ألا تكافئهم على كل عمل صالح. بهذه الطريقة، لن يربط طفلك بين التطوع والحصول على الأشياء لنفسه وسيتعلم أن الشعور بالرضا عن مساعدة الآخرين سيكون في حد ذاته مكافأة. هذا لا يعني أنه لا يجب عليك أحيانًا اصطحاب طفلك للخارج كمكافأة أو منحه هدية لمساعدته الآخرين.

اقرأ أيضاً: كيف أربي أولادي بدون ضرب .. نصائح هامة للطريقة الصحيحة لتربية أطفالك من دون ضرب

تعليمهم الأخلاق الحميدة

هل يمارس طفلك بشكل روتيني أساسيات الأخلاق الحميدة مثل قول “شكرًا” و “من فضلك”؟ هل يتحدث بأسلوب مهذب إلى الناس ويخاطب كبار السن بـ “السيد”؟ والسيدة “؟. يمكنك أن تلعب دورًا مهمًا في تشكيل مدى حسن سلوك طفلك.

معاملتهم بلطف واحترام

الطريقة الأكثر فعالية لجعل الأطفال يتحدثون إليك ومع الآخرين بطريقة محترمة هي القيام بذلك بنفسك عندما تتفاعل مع طفلك. ضع في اعتبارك طريقتك في التحدث والتصرف وحتى التفكير، وحاول اختيار نبرة ودودة ومهذبة مع طفلك، حتى عندما تتحدث معه عن خطأ أو سوء سلوك.

اقرأ أيضاً: كيف أربي أولادي بعد وفاة زوجي .. كيفية التربية الصحيحة وطرق العقاب المستحبة

تأديب طفلك باستمرار

كيف أربي أولادي

الأطفال غير المنضبطين هم غير سعداء وأنانيون. تتضمن بعض الأسباب العديدة التي تجعلنا بحاجة إلى الانضباط حقيقة أن الأطفال الذين يتم منحهم قواعد وحدود وتوقعات واضحة يكونون مسؤولين، وأكثر اكتفاءً ذاتيًا، ومن المرجح أن يتخذوا خيارات جيدة وأكثر عرضة لتكوين صداقات ناجحة. لذلك، بمجرد أن ترى مشاكل سلوكية مثل الكذب، تعامل معها بتفهم وحزم.

تعليمهم أن يكونوا شاكرين

تعليم طفلك كيف يكون ممتنًا وكيفية التعبير عن الامتنان هو عنصر أساسي في تربية طفل جيد. سواء كان ذلك لوجبة أعددتها للعشاء أو هدية عيد ميلاد من الجد والجدة، علم طفلك أن يقول لك شكرًا. بالنسبة لأشياء مثل هدايا أعياد الميلاد والعطلات، تأكد من أن طفلك يعتاد على كتابة بطاقات الشكر.

اقرأ أيضاً: دعاء لتحصين الاولاد

إعطائهم المسؤوليات

عندما يكون لدى الأطفال قائمة متوقعة من الأعمال المنزلية المناسبة لعمرهم للقيام بها في المنزل، مثل المساعدة في ترتيب الطاولة أو تنظيف الأرضية، فإنهم يكتسبون إحساسًا بالمسؤولية والإنجاز. إن القيام بعمل جيد والشعور بأنهم يساهمون في مصلحة الأسرة يمكن أن يجعل الأطفال يشعرون بالفخر بأنفسهم، ويساعدهم على أن يصبحوا أكثر سعادة.

اقرأ أيضاً: فن التعامل مع المراهقين

المراجع:

المصدر

مقالات ذات صلة