للعائلات الماليزية تقاليد مختلفة في الإفطار في شهر رمضان، فبعضها يطبخ في المنزل، والبعض الآخر يشتري وجبات من أحد بازارت رمضان العديدة، أو يأكل في المسجد المحلي، كما تقدم العديد من الفنادق والمطاعم بوفيهات رمضانية خاصة يقبل عليها الكثير من الصائمين.. تعرف معنا على عادات وتقاليد ماليزيا في شهر رمضان..
عادات وتقاليد ماليزيا في شهر رمضان
تبادل التهاني
- بمجرد الإعلان عن بداية شهر رمضان في ماليزيا، تقوم البلديات برش الشوارع الرئيسية بالمياه وتنظيف الساحات الرئيسية، كما يتم تعليق الزخارف والمصابيح الكهربائية على المساجد والشوارع، فيما يتبادل المسلمون التهاني، ويعلق أصحاب المحلات لافتات عليها عبارات تهنئة مثل “رمضان مبارك”.
بوبور لمبوك
- خلال شهر رمضان وقبل صلاة المغرب، تصبح المناطق الواقعة أمام المساجد مزدحمة للغاية، حيث يتم تقديم وجبات رمضان المجانية المعروفة باسم “بوبور لمبوك”، وهي عبارة عن عصيدة أرز كريمية مصنوعة من قطع اللحم وحليب جوز الهند وغيرها من التوابل اللذيذة.
- وفي كل يوم من شهر رمضان يعمل مسجد كامبونج بارو، على طهي ما يصل إلى 20 وعاءً ضخمًا من العصيدة يوميًا بواسطة أعضاء لجنة المسجد وتبدأ الاستعدادات في وقت مبكر من الساعة 8 صباحًا، وبحلول الساعة 4 مساءً تبدأ طوابير طويلة في تشكيل العصيدة، ويبدأ التوزيع عادةً حوالي الساعة 5 مساءً.
- بعد صلاة العصر، ويُوصف طبق بوبور لامبوك من كامبونج بارو بأنه الأفضل في البلاد بطعم لا مثيل له، فقد تم إعداده باستخدام وصفة تقليدية تم تناقلها من جيل إلى جيل.
صلاة التراويح
- بعد صلاة المغرب، عادة ما تكون شوارع كوالالمبور فارغة نوعًا ما حتى صلاة التراويح، عندما يخرج المصلون وهم يرتدون قبعاتهم الماليزية المميزة للصلاة وسط الزخارف والأضواء، ويستمر هذا الجو حتى وقت السحور، حيث يأكل المسلمون وجبتهم الأخيرة قبل الصوم.
طاولات الإفطار في المساجد
- في ماليزيا، يستضيف الأثرياء طاولات الإفطار في المساجد والشوارع والساحات، ليتم تقديم وجبات رمضانية شهيرة تعرف باسم “غاطري مندي”، وهي مصنوعة من القمح، بالإضافة إلى “تافال” وهي مصنوعة من الأرز والتمر واللحوم.
توزيع التمر والماء
- تشمل بعض أشكال التقارب بين المسلمين في ماليزيا تقديم التمر والماء والقهوة والشاي لجميع المصلين، وهي عادة مستوحاة من عادات المسلمين في مكة والمدينة.
البخور داخل المساجد
- يحرص الماليزيون على استخدام البخور في المساجد احتفالاً بشهر رمضان، بالإضافة إلى ذلك، يقوم بعض الأثرياء برش العطور والروائح الزكية داخل هذه المساجد.
ترابط العائلات
- في المناطق الريفية، يتم الإفطار بالتناوب، فكل بيت مسؤول عن إطعام أهل القرية في رمضان، مما يدل على درجة كبيرة من الترابط.
- المسحراتي
- في ماليزيا، كما هو الحال في بعض الدول العربية والإسلامية، لا يزال “المسحراتي” مشهداً مألوفاً ويتجول في الشوارع لإعلام الناس أن وقت السحور قد حان.
- يحرص الماليزيون على تناول السحور ومشروباتهم المحلية الشهيرة والتي تعرف باسم “كولاك”، إنه غني بالعناصر اللازمة لمساعدة الصائمين على الشعور بالعطش أقل طوال اليوم.
مسابقات خلال شهر رمضان
- يعقد المسلمون مسابقات خلال شهر رمضان، مثل مسابقات الفقه الحديث وتحفيظ القرآن، في نهاية الشهر، تُمنح الجوائز للفائزين في احتفالات كبيرة يحضرها مسؤولون من وزارة الشؤون الدينية.
بازار رمضان في كوالالمبور
- تقام بازارات رمضان لمدة شهر في العديد من المدن والمجتمعات الإسلامية، في كل مكان تقريبًا في جميع أنحاء ماليزيا، وتبيع كميات هائلة من الطعام، فمثلا يحتوي بازار رمضان في كوالالمبور على أكثر من 200 كشك لبيع أي شيء يمكنك تخيله تقريبًا، ومن المعروف أنه يبلغ طوله حوالي كيلومترين.
- تجد هناك أنواع مختلفة من الأرز من ولايات أخرى، ألوان وأذواق مختلفة، كما يمكنك العثور على أطعمة مثل أرز كرابو، أرز داغانغ، ناسي ليماك، ناسي برياني.
سحور على الشاطئ
- بالنسبة لمعظم الناس، يتم تناول السحور في المنزل، لكن ليس لبعض الماليزيين، ممن لديهم تقليد السحور معا على الشاطئ.
- الشاطئ الذي تتم زيارته عادة عند الفجر هو شاطئ باتو بوروك في كوالا ترينجانو، وعلى هذا الشاطئ ، سترى معالم مختلفة خلال شهر رمضان، حيث يصطف بائعو الطعام على الشاطئ.
- ويجتمع الزوار للبدء في تناول وجبتهم وهم يستمتعون بنسيم البحر البارد، حتى أن هناك زوارًا يحضرون طاولة صغيرة للاستمتاع بالسحور وسط أروع الأجواء.
اقرأ أيضا.. أشهر الأطباق الرمضانية في الإمارات