عادات غذائية يجب تجنبها في شهر رمضان
عادات غذائية يجب تجنبها في شهر رمضان.. على الرغم من أنه من المعروف أن الصيام خلال شهر رمضان له قائمة فوائد صحية، إلا أن اتباع النهم والرغبة الشديدة أثناء الإفطار وعدم التأكد من تناول وجبة متوازنة أثناء السحور يمكن أن يؤدي إلى تناول الطعام بشكل ضار، ما قد يسبب لك مشاكل صحية.. إليك بعض العادات الرمضانية الشائعة غير الصحية والتي قد ترغب في الابتعاد عنها أثناء الصيام.
عادات غذائية يجب تجنبها في شهر رمضان
- تناول وجبة إفطار متوازنة أمر مهم لأن الوجبة هي التي تعوض مخزون الطاقة وتساعد في الحفاظ على صيامك في اليوم التالي.
- يجب أن تبذل مجهودًا إضافيًا في تناول الأطعمة المناسبة للحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك.
- رمضان هو فرصة لتنمية عادات غذائية جيدة تبقى معك بعد انتهاء شهر الصيام.
الإفراط في تناول الطعام أثناء الإفطار
- لا أحد يقول إنه لا يمكنك الاستمتاع بوجبة إفطار رائعة، لكن الحقيقة هي أنه بعد يوم من الصيام، من الطبيعي أن تميل إلى تدليل نفسك بقليل (أو الكثير) من كل وجبة شهية تقدم أمامك، لذلك، من الجيد أيضًا تجنب إعداد الكثير من الأطباق المختلفة لقائمة الإفطار، فإذا لم يكن الإغراء موجودًا، فسيكون من الأسهل تلقائيًا تناول الطعام باعتدال.
من العادات الخاطئة أيضا في فترة الإفطار
- شرب الماء البارد مباشرة في حالة الشعور بالعطش وهذا قد يؤدي لمشاكل في الجهاز الهضمي.
- بدء وجبة الإفطار بالأطعمة الغنية بالدهون مثل؛ المقالي والأطعمة الدسمة، والصحيح أن تبدأ بسكريات بسيطة يسهل هضمها، ولعل أفضل شيء يبدأ به الصائم بإفطاره هو التمر، فهو غني بالسكريات سريعة الامتصاص التي لا تحتوي على السكر.
- الإفراط في تناول الحلويات والمعجنات بشكل كبير بعد الإفطار مما يؤدي إلى تراكم الدهون وبالتالي السمنة.
- أخيرًا، إهمال ممارسة الرياضة في شهر رمضان، فالرياضة لها فوائد عديدة لجميع أعضاء الجسم وتأثيرها لا يقتصر على إنقاص الوزن فحسب، فهي مفيدة للوقاية من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وتقوية عضلات الجسم وتحسين الحالة النفسية.
تناول الكثير من الأطعمة الدهنية
- تناول الأطعمة الدهنية (خاصة الكثير منها) على معدة فارغة يمكن أن يسبب مشاكل مثل عسر الهضم، بدلاً من الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة أو الوجبات السريعة، يمكنك العودة إلى السنة مع قائمة الإفطار المكونة من عدة تمور وكوب من الماء أو الحليب.
- بالطبع، بعد أداء صلاتك، يمكنك العودة إلى مائدة طعامك لتناول وجبة متوازنة. وفي غضون ذلك، فإن التمر المغذي سيملأ معدتك، ويمنعك من الإفراط في تناول الطعام.
تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أثناء السحور
- قد يكون من المغري تناول فنجان قهوة الصباح يوميًا أثناء السحور، لكن هذا بالتأكيد ليس الخيار الأكثر حكمة لجسمك، حيث يميل الكافيين إلى جعلك تتبول كثيرًا، وبالتالي فإن جسمك سيصاب بالجفاف بشكل أسرع، وهو أمر بعيد عن أن يكون مثاليًا خاصةً إذا كنت تصوم خلال طقس حار ويوم الصيام طويل.
التركيز فقط على كمية المياه التي تتناولها أثناء السحور
- الجفاف هو التحدي الجسدي الأكبر للصيام، لكن ملء معدتك بالكثير من الماء أثناء السحور لن يفي بالغرض. بدلًا من ذلك، قد تشعر بالغثيان، أو تقضي صباحك في الذهاب إلى المرحاض ذهابًا وإيابًا. للبقاء رطبًا خلال النهار، أفضل ما يمكنك فعله هو ترطيب نفسك طوال المساء والليل قبل أن تبدأ الصيام.
- يمكنك البدء بتناول كأسين من الماء أثناء الإفطار يليهما كوب آخر من الماء كل ساعتين حتى تنام، بهذه الطريقة، يمكنك فقط تناول كوبين من الماء أثناء السحور، وستكون كمية الماء التي تتناولها في اليوم قد تصل إلى 8 أكواب على الأقل وهو ما يكفي بشكل عام للحفاظ على رطوبتك.
تناول الوجبات الدسمة في السحور
- تناول الوجبات الدسمة والسكريات في وقت السحور للاعتقاد بأنها تملأ المعدة وتحارب تجوع، لكنها في الواقع تثقل كاهل المعدة وتسبب العطش، وأفضل ما يمكن أن يملأ المعدة ويعطي الشعور بالشبع هو الخضار والفواكه لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف.
تخطي وجبة السحور
- بعض الناس معتادون على تخطي السحور، إما لأنهم لا يستطيعون الاستيقاظ، أو لشعورهم بالامتلاء بعد الأكل قبل النوم، حتى أن بعض الناس يتخطون السحور في محاولة لإنقاص الوزن، وأيا كان السبب، فالأمر خطأ.
- والسحور ورد في الحديث الشريف بقول الرسول عليه الصلاة والسلام: “تسحروا فإن السحور بركة”، وقوله أيضاً: “تسحّروا ولو بجرعة ماء”.
- وورد في حديث عمرو بن العاص – رضي الله عنه – أنّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “فعل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور”
- ومن بركة السَّحر أن المسلم ربما توضأ وصلى وقد قال تعالى “وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً” الإسراء/79.