أعراض وأسباب سرطان المبيض
يشير سرطان المبيض إلى أي نمو سرطاني يبدأ في المبيض، هذا هو الجزء من جسد الأنثى الذي ينتج البيض، وهو يعد سرطان المبيض الآن خامس أكثر أسباب الوفيات المرتبطة بالسرطان شيوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية، تابع القراءة لمعرفة المزيد حول أعراض وأسباب سرطان المبيض
أعراض وأسباب سرطان المبيض
ما هو سرطان المبيض
- يبدأ السرطان عندما تبدأ خلايا الجسم في النمو خارج نطاق السيطرة، يمكن أن تصبح الخلايا الموجودة في أي جزء من الجسم تقريبًا سرطانية ويمكن أن تنتشر.
- سرطان المبيض هو نوع غير شائع نسبيًا من السرطان ينشأ من أنواع مختلفة من الخلايا داخل المبيض، وهو عضو تناسلي أنثوي ينتج البويضات.
- تُعرف أكثر سرطانات المبيض شيوعًا بسرطان المبيض الظهاري (EOC)، تشمل الأنواع الأخرى ورم المبيض الخبيث المنخفض المحتمل (OLMPT)، وأورام الخلايا الجرثومية، وأورام أنسجة الحبل الجنسي مثل الأورام الحبيبية اللحمية وأورام الخلايا.
- الطفرات الموروثة في جينات BRCA1 و BRCA2 تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى المرأة، وكذلك خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ما هي المبايض
- المبايض عبارة عن غدد تناسلية موجودة فقط في الإناث، ينتج المبيضان البويضات من أجل التكاثر.
- تنتقل البويضات من المبايض عبر قناة فالوب، إلى الرحم حيث تستقر البويضة المخصبة وتتطور إلى جنين.
- يعتبر المبيضان أيضًا المصدر الرئيسي لهرموني الإستروجين والبروجسترون الأنثوي، يوجد مبيض واحد على كل جانب من الرحم.
- كان يُعتقد سابقًا أن سرطانات المبيض تبدأ فقط في المبايض، ولكن الأدلة الحديثة تشير إلى أن العديد من سرطانات المبيض قد تبدأ بالفعل في الخلايا في الطرف البعيد لقناتي فالوب.
- تتكون المبايض بشكل أساسي من 3 أنواع من الخلايا، يمكن أن يتطور كل نوع من الخلايا إلى نوع مختلف من الورم:
- تبدأ الأورام الظهارية من الخلايا التي تغطي السطح الخارجي للمبيض.
- تبدأ أورام الخلايا الجرثومية من الخلايا التي تنتج البويضات.
- تبدأ الأورام اللحمية من خلايا الأنسجة الهيكلية التي تربط المبيض معًا، وتنتج هرموني الأستروجين والبروجسترون الأنثوي.
اقرأ أيضا: حالات تضخم المبيض وكيفية التعامل معها
أعراض وأسباب سرطان المبيض
يتطور سرطان المبيض عندما تنقسم الخلايا في هذه المنطقة من الجسم وتتكاثر بطريقة لا يمكن السيطرة عليها، سبب حدوث هذا السرطان غير واضح، لكن الخبراء حددوا بعض عوامل الخطر وتتضمن:
- تاريخ العائلة: إن وجود شخص في العائلة لديه تاريخ من الإصابة بسرطان المبيض أو الثدي، يزيد من فرصة إصابة الشخص بسرطان المبيض بنفسه.
قد يساعد الخضوع للفحص الجيني للطفرات في جين BRCA، في تحديد ما إذا كان الشخص معرضًا لخطر أكبر للإصابة بسرطان المبيض والثدي. - التاريخ الإنجابي: قد يؤثر كل من تاريخ عائلة الشخص وعمره وتاريخه الإنجابي، على خطر الإصابة بسرطان المبيض.
إن حدوث حالة حمل كاملة واحدة أو أكثر يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض، كلما زاد عدد حالات الحمل لدى المرأة، يبدو أن الخطر أقل، قد تقلل الرضاعة الطبيعية من المخاطر أيضًا. - سرطان الثدي: الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي، لديهم فرصة أكبر للإصابة بسرطان المبيض قد يكون هذا بسبب التغيرات في جين BRCA.
لهذا السبب، قد يختار بعض الأشخاص المصابين بسرطان الثدي والذين ثبتت إصابتهم بطفرة جينية، إجراء عملية استئصال المبيض أو الجراحة لإزالة المبيضين كعلاج وقائي. - العلاج بالهرمونات: يبدو أن الخضوع للعلاج بالهرمونات البديلة (HRT) بعد انقطاع الطمث يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض،كلما طالت مدة استخدام الشخص للعلاج التعويضي بالهرمونات زادت المخاطر.
أعراض وعلامات سرطان المبيض
يتم تشخيص معظم سرطانات المبيض في مراحل متقدمة لأنه لا توجد أعراض مبكرة موثوقة مرتبطة بالسرطان، حتى في الأورام الأكثر تقدمًا، تكون الأعراض والعلامات غامضة وغير محددة، كما أنه لا توجد اختبارات فحص موثوقة للسرطان، يمكن أن تشمل الأعراض:
- تضخم أو تورم في البطن.
- امتلاء البطن.
- الشبع المبكر.
- تغييرات في عادات الأمعاء أو المثانة.
- يمكن أن تشمل العلامات والأعراض الأخرى ضيق التنفس وتورم الساق وألم في البطن أو الحوض.
- قد يكون التعب موجودًا، لكنه يعتبر عرضًا آخر غير محدد.
اقرأ أيضا: ما تحتاجين معرفته عن سرطان المبيض
أنواع سرطان المبيض
سرطان المبيض الظهاري (EOC)
- يمثل سرطان المبيض الظهاري غالبية (85% -90%) من جميع سرطانات المبيض، يُعتقد عمومًا أنه أحد أنواع السرطان الثلاثة التي تشمل سرطان المبيض وقناة فالوب وسرطان البريتوني الأولي (أنسجة بطانة الحوض والبطن).
- تتصرف جميع أنواع الأورام الثلاثة وتعالج بنفس الطريقة، الأنواع الأربعة الأكثر شيوعًا من الخلايا السرطانية لسرطان المبيض الظهاري هي المصلية والمخاطية والخلية الصافية وبطانة الرحم.
- تنشأ هذه السرطانات بسبب تغيرات الحمض النووي في الخلايا التي تؤدي إلى تطور السرطان، نوع الخلية المصلية هو النوع الأكثر شيوعًا.
- يُعتقد الآن أن العديد من هذه السرطانات تأتي في الواقع من بطانة قناة فالوب، وعدد أقل من الخلايا الموجودة على سطح المبيض أو الصفاق.
أورام حدودية غير خبيثة OLMPT
- تمثل أورام المبيض ذات الإمكانات الخبيثة المنخفضة المشار إليها سابقًا باسم الأورام الحدية، حوالي 15% من سرطانات المبيض، غالبًا ما تكون أنواع الخلايا المصلية أو المخاطية.
- غالبًا ما تتطور إلى كتل كبيرة قد تسبب أعراضًا، لكنها نادرًا ما تنتشر إلى مناطق أخرى، في كثير من الأحيان، يمكن أن تكون إزالة الورم، حتى في المراحل الأكثر تقدمًا علاجًا فعالا.
سرطانات المبيض ذات الخلايا الجرثومية
- تنشأ أورام الخلايا الجرثومية من الخلايا التناسلية للمبيض، هذه الأورام غير شائعة وهي أكثر شيوعًا عند المراهقين أو الشابات.
- يشمل هذا النوع من الأورام فئات مختلفة: أورام عسر الجراثيم، وأورام الكيس المحي، وسرطان الجنين، والأورام المتعددة الأغشية، وسرطان المشيمة غير الحملي، والورم المسخي غير الناضج، وأورام الخلايا الجرثومية المختلطة.
سرطانات المبيض اللحمية
- فئة أخرى من أورام المبيض هي أورام الحبل السري الجنسي، تنشأ هذه من الأنسجة الداعمة داخل المبيض نفسه.
- كما هو الحال مع أورام الخلايا الجرثومية، فهي غير شائعة، تأتي هذه السرطانات من أنواع مختلفة من الخلايا داخل المبيض، وهم أقل شيوعا بكثير من الأورام الظهارية.
- تشمل سرطانات المبيض اللحمية (الأورام المنتجة للهرمونات) الأورام الحبيبية اللحمية.
