هرمون الإستروجين، هو هرمون أنثوي مهم جدا عند النساء، من الطبيعي أن ترتفع مستويات هذا الهرمون وتنخفض إلى حد معين، ومع ذلك، إذا كان لدى الشخص ارتفاع مستمر في الأستروجين لفترة طويلة، فإن هذا يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والجلطات الدموية، وبعض أنواع السرطان، تعرف معنا في هذه المقالة على أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين
أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين
ما هو هرمون الإستروجين
- هرمون الإستروجين هو هرمون مهم ينظم الجهاز التناسلي، يلعب دورًا أساسيًا في أجهزة الجسم الأخرى أيضًا، ترتفع مستويات الإستروجين وتنخفض طوال حياتك، غالبًا بالتزامن مع الهرمونات الأخرى التي تتحكم في عمليات الجسم المهمة.
- تؤدي زيادة هرمون الإستروجين إلى تحفيز التطور الجنسي خلال فترة البلوغ، إلى جانب هرمون البروجسترون، يعد الإستروجين جسمك للحمل.
- يمكن أن تسبب مستويات الأستروجين المرتفعة جدًا أو التي تسبب اختلالًا في الهرمونات مشاكل، يمكن أن يؤدي ارتفاع هرمون الاستروجين إلى تعطيل العمليات الإنجابية.
- عندما تكون مستويات الأستروجين غير متوازنة، فقد ربما لن تشعر أنك على طبيعتك، خلال سنوات الإنجاب، تعتبر التغيرات التي تطرأ على دورتك الشهرية مؤشرًا جيدًا على وجود اختلال محتمل في هرمون الإستروجين، يظهر عدم توازن الإستروجين خلال الحمل وفترة سن اليأس.
ما هي هيمنة الأستروجين
- يعمل كل من الإستروجين والبروجستيرون معًا بشكل جيد لمنع بطانة الرحم من التكتل الشديد، لا تنتج أجسام بعض الناس ما يكفي من هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى ما يسمى بهيمنة الإستروجين.
- بدون تأثير البروجسترون المتوازن، يمكن أن يعمل الإستروجين لوقت إضافي في جسمك ويسبب نموًا زائدًا للخلايا، مثل الأورام في بطانة الرحم.
اقرأ أيضا: أسباب وأعراض الصداع الهرموني
وظيفة الإستروجين
- عند النساء، يساعد هذا الهرمون على بدء التطور الجنسي، إلى جانب هرمون الجنس الأنثوي الآخر البروجسترون، فإنه ينظم أيضًا الدورة الشهرية ويؤثر على الجهاز التناسلي بأكمله.
- تختلف مستويات هذين الهرمونان عند النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث من مرحلة إلى أخرى في الدورة الشهرية.
- يلعب الإستروجين دورًا مهمًا في النمو الصحي لعظامك، كما أنه ينظم دوران العظام في عظام البالغين ويحمي من فقدان العظام.
- يساعد الهرمون في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية، بما في ذلك تقليل الالتهاب والتحكم في مستويات الكوليسترول.
ما الذي يسبب زيادة هرمون الأستروجين
هناك عدة أسباب لارتفاع مستويات هذا الهرمون، وتشمل:
- الإفراط في إنتاج هرمون الأستروجين.
- تغييرات في كيفية تكسير الجسم لهذا الهرمون.
- تغييرات في كيفية إفراز الجسم له.
- قد يؤدي أي مما سبق إلى خلل هرموني، يحدث هيمنة الإستروجين عند الإناث عندما تكون مستويات الهرمون مرتفعة مقارنة بكمية البروجسترون في الجسم، وهو أحد الهرمونات الجنسية الأنثوية الرئيسية الأخرى.
قد تساهم العديد من العوامل في هيمنة الإستروجين، بما في ذلك:
- السمنة: زيادة وزن الجسم يمكن أن يؤدي إلى كميات أعلى من الهرمون بسبب حقيقة أن الأنسجة الدهنية تنتج هرمون الإسترون.
- الإجهاد: الإجهاد يزيد من مستويات الكورتيزول، عندما تظل مستويات الكورتيزول مرتفعة باستمرار، يمكن لهذا الهرمون أن يستنفد مستويات البروجسترون، مما قد يكون له تأثير ضار على هرمون الأستروجين.
- استهلاك الكحول: شرب الكحول بشكل مفرط يرفع مستويات الإستراديول ويجعل من الصعب على الجسم استقلاب الإستروجين أيضًا.
- التعرض للزينوإستروجين: تحاكي هذه المواد الكيميائية هرمون الأستروجين إذا دخلت الجسم، تشمل الأمثلة ثنائي الفينول أ (BPA)، والفثالات الموجودة في بعض أنواع البلاستيك، الفثالات موجودة أيضًا في بعض منتجات العناية الشخصية، مثل الصابون والشامبو.
- الأدوية: قد ترفع بعض الأدوية الهرمون أو تثبط هرمون البروجسترون.
- الظروف الصحية: بعض الحالات الصحية لها ارتباط أو تؤدي إلى هيمنة الإستروجين، وتشمل متلازمة تكيس المبايض، والأورام الليفية الرحمية وانتباذ بطانة الرحم وبعض أنواع السرطان، تزيد مقاومة الأنسولين أيضًا من مستويات الهرمون.
اقرأ أيضا: علامات وأعراض الاكتئاب الخفيف والمتوسط والشديد
ما هي أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين
عندما لا تكون مستويات هرمون الأستروجين في الجسم غير متوازنة، فقد تبدأ في تطوير أعراض معينة، عند النساء، تشمل الأعراض المحتملة ما يلي:
- تورم وألم الثدي.
- انخفاض الدافع الجنسي.
- فترات حيض غير منتظمة.
- زيادة أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS).
- تقلب المزاج.
- الصداع.
- زيادة الوزن.
- مشاكل في النوم.
- مشاكل في الذاكرة.
مضاعفات ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين
إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع هرمون الأستروجين باستمرار لفترة طويلة، فهذا يزيد من مخاطر كل من:
- ارتفاع ضغط الدم.
- جلطات الدم.
- نقص كالسيوم الدم.
- سرطان الثدي.
- سرطان عنق الرحم.
- قد يؤدي ارتفاع هرمون الإستروجين أيضًا إلى تفاقم الحالات الموجودة مسبقًا، مثل الربو أو الصرع.
ما هو علاج ارتفاع الإستروجين
- يعتمد العلاج على سبب ارتفاع مستويات الهرمون لديك، في بعض الحالات، قد تساعد التغييرات في نمط الحياة، إذا زادت مستويات الهرمون المرتفعة من خطر الإصابة بالسرطان، فقد يوصي بعلاجات أكثر قوة.
- قد تحتاج إلى دواء إذا كان لديك سرطان ينتشر استجابة للتعرض للإستروجين، تشمل الأدوية:
- مثبطات الأروماتاز: تستخدم مثبطات الأروماتاز لعلاج سرطان الثدي، تمنع الخلايا الدهنية من إنتاج الإستروجين.
- ناهضات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية: تمنع المبايض من إفراز هرمون الأستروجين.
- قد يساعد إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة على خفض مستويات الهرمون كالتالي:
- تقليل نسبة الدهون في الجسم، يمكن أن يؤدي تقليل الدهون في الجسم إلى تقليل كمية الهرمون التي تفرزها الخلايا الدهنية.
- تخفيف التوتر، يمكن أن يساعد تقليل كمية هرمونات التوتر التي ينتجها جسمك، في الحفاظ على توازن مستويات هرمون الأستروجين والبروجسترون.
- اتباع نظام غذائي صحي: تناول نظام غذائي منخفض الدهون، وعالي الألياف مع القليل جدًا من السكر المعالج يمكن أن يسهل على الكبد معالجة الإستروجين.
- الحد من تناول الكحول: يمكن أن يساعد على التخلص من الكحول أو الشرب باعتدال في الكبد على تكسير هرمون الإستروجين.
- قلل من تعرضك لمركبات الزينوإستروجينات الاصطناعية، من المستحيل تجنب الزينوإستروجينات الاصطناعية تمامًا، ولكن يمكنك الحد من تعرضك لها.
- تجنب المبيدات الحشرية التي تحتوي على الزينوإستروجينات، عن طريق اختيار الأطعمة العضوية الطبيعية بالكامل وتناول منتجات اللحوم الخالية من الهرمونات.