طرق علاج انسداد الأنف

يُعرّف انسداد الأنف بأنّه حالة إغلاق كلي أو جزئي للأنف أو منطقة التجويف الأنفي التي تبدأ بفتحة الأنف وتنتهي في الجزء الخلفي من الحلق، وعلى أية حال؛ لا يُعدّ انسداد الأنف من الحالات الخطيرة، ولكن هذا لا يعني عدم البحث عن طرق علاج انسداد الأنف للتخلّص من تلك المشكلة الصحية.

طرق علاج انسداد الأنف

طرق علاج انسداد الأنفتتمثل طرق علاج انسداد الأنف فيما يأتي:

مضادات الاحتقان لعلاج انسداد الأنف

تساعد مضادات الاحتقان على التخفيف من الاحتقان، وذلك بالعمل على تضييق الأوعية الدموية الصغيرة المتضخمة في الأنف والحلق والجيوب والتي تُسبب الشعور بالانسداد والاحتقان، باستثناء دواء الإبراتروبيوم والذي يعمل على تخفيف الاحتقان بالعمل على تجفيف الإفرازات داخل الأنف.

وتنبغي استشارة الطبيب قبل استخدام أيٍ من مضادات الاحتقان وبالأخص في حال الإصابة بأحد الأمراض أو الحالات الصحية، ومنها اضطرابات القلب، واضطرابات الغدة الدرقية، وتضخم البروستات، والسكري، وارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه، والجلوكوما (الزُّرق).

ومن الجدير بالذكر أنّ هناك أشكالًا صيدلانية مختلفةً من مضادات الاحتقان، وبينها بعض الاختلافات، ويمكن توضيح ذلك فيما يأتي:

مضادات الاحتقان المتوفرة على شكل بخاخات ونقط للأنف

تساعد على التخفيف من أعراض احتقان الأنف بسرعة وفعالية، إلّا أنّه ليس من المحبذ استخدامها لمدة تزيد عن 5-7 أيام، فإيقاف هذه البخاخات بعد استخدامها لمدة تزيد عن ذلك قد يُسبب الإصابة باحتقان الأنف مرة أخرى.

كما لا يمكن استخدام هذه البخاخات للأطفال دون السادسة، يمكن للأطفال من سن 6 إلى 12 سنة استخدامها لمدة تصل إلى خمسة أيام إذا لم يكن أي من الخيارات الأخرى مفيدًا.

ومن الأمثلة على مضادات الاحتقان المتوفرة على شكل بخاخات أنفية؛ ما يأتي:

  • النافازولين.
  • الأوكسي ميتازولين.
  • الفينيليفرين.

مضادات الاحتقان المتوفرة على شكل أقراص أو شراب

من الآمن استخدامها لمدة أطول بالمقارنة بالبخاخات كما أنّ تأثير الأقراص والشراب قد يحتاج وقتاً من الزمن حتى يتمكن الجسم من امتصاصه من المعدة، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:

  • الفينيليفرين.
  • السودوإفيدرين.

اقرأ أيضا: أسباب انسداد الأنف بدون زكام

مضادات الهستامين لعلاج انسداد الأنف

يُنصح باستخدام مضادات الهستامين في حال كانت الحساسية من أسباب انسداد الأنف بدون زكام، نظرًا لأنّ التحكّم بها وإدارتها سيساهم في التخفيف من هذه الأعراض.

وتتوافر مضادات الهستامين عادة على شكل أقراص وشراب وبخاخات أنفية، وعادةً ما توجد في أدوية نزلات البرد التي قد تستخدم لعلاج انسداد الأنف عند النوم؛ إذ تؤخذ ليلًا، لأنّ هذه الأدوية قد تُسبب النعاس، حيث يوصى باستشارة الطبيب أو الصيدلاني حول استخدامها.

وتجدر الإشارة إلى أنّ مضادات الهستامين غير محبّذة الاستخدام لعلاج انسداد الأنف للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، ومن الأمثلة على مضادات الهستامين:

  • السيتريزين.
  • الكلورفينيرامين.
  • الكليماستين.
  • الديسلوراتادين.
  • الدي فين هيدرامين.
  • الفيكسوفينادين.
  • اللوراتادين.

بخاخات الأنف الستيرويدية لعلاج انسداد الأنف

تقوم بخاخات الأنف الستيرويدية بالتخفيف من الانتفاخ والتقليل من تراكم المخاط في الممرات الأنفية، لذلك قد تستخدم في الحالات الآتية:

  • التخلص من أعراض حساسية الأنف، والتي تشمل احتقان الأنف، والسيلان، والعطاس، والحكة.
  • السيطرة على أعراض انتفاخ التجويف الأنفي والسلائل الأنفية، وهي أورام حميدة غير سرطانية في بطانة الممر الأنفي.
  • التخفيف من احتقان الأنف المصاحب لالتهاب الجيوب.

غالباً ما تُصرَف هذه البخاخات للاستخدام يوميًا، وقد توجد بعض الحالات التي تستدعي استخدام هذه البخاخات فقط عند الضرورة.

وفي حالاتٍ أخرى قد تُستخدَم يوميًا بالإضافة إلى استخدامها كلما دعت الحاجة، ولكن من المهم الإشارة إلى أنّ الاستخدام اليومي والمنتظم لهذه البخاخات قد أثبت فعاليته بإعطاء نتائج أفضل.

اقرأ أيضا: وصفة لعلاج حساسية الأنف

علاجات أخرى لانسداد الأنف

أخرى لانسداد الأنفتوجد العديد من العلاجات المتنوعة الأخرى لعلاج احتقان الأنف نذكر منها ما يأتي:

الكرومولين

تتمثّل آلية عمل الكرومولين في منع إفراز المواد المسببة للحساسية في الجسم من الخلايا الصارية، حيث يمكن استخدامه بدون وصفة طبية، ويتوفر بشكلين مختلفين، وهما كما يأتي:

  • محلول أنفي، يستخدم لعلاج أو للوقاية من أعراض حساسية الأنف الموسمية أو المزمنة والتي تتضمن العطاس وسيلان الأنف والحكة والصفير.
  • مسحوق يمكن استنشاقه، إذ يستخدم للوقاية من حساسية الأنف الموسمية.

مسكنات الألم

حيث تقوم مسكنات الألم بالتخفيف من الألم الناجم عن ضغط الجيوب الأنفية دون علاج احتقان الأنف أو التخفيف منه، ومن مسكنات الألم التي يمكن استخدامها، النابروكسين، والآيبوبروفين، والباراسیتامول.

حُقن الحساسية

وهي من أشكال العلاج المناعي، وقد يتم اللجوء لهذه الحقن عند الإصابة باحتقان الأنف التحسسي المزمن طوال العام، وتُعطى هذه الحقن على فترات بحيث تفصل بينها 3-5 سنوات في كل مرة.

مضاد اللوكوترين

تساعد مضادات اللوكوترين على فتح انسداد الأنف من خلال تثبيط بعض المواد المسببة للانتفاخ ومن الأمثلة على هذه المجموعة دواء مونتيلوكاست، والزافيرلوكاست.

العمليات الجراحية

قد يتم اللجوء إلى الخيار الجراحي كحل أخير في بعض الحالات الطبية التي قد تكمن وراء التسبب باحتقان الأنف، ومن هذه الإجراءات:

  • التخلص من السلائل الأنفية، والتي تعرّف على أنّها كتل غير سرطانية تُسبب احتقان الأنف وسيلانه وزيادة الضغط في الجيوب، ويتم إزالة هذه السلائل عادة من خلال القيام بجراحة التنظير الداخلي والتي تتم دون إجراء أيّ شقٍ أو جرح في الجلد.
  • تقنية الكوبليشن، والتي تقوم بتضييق الأنسجة المنتفخة في الأنف، وتمتاز هذه التقنية بالعديد من الإيجابيات منها قدرة المريض على الرجوع لعمله في اليوم التالي، وندرة الأعراض الجانبية لها وديمومة تأثيرها لاثني عشر شهرًا.
  • تصحيح عيب تشريحي في الأنف.

اقرأ أيضا: أنواع عمليات تجميل الأنف

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3
مصدر 4

مقالات ذات صلة