يتم تصنيف الرعاية الصحية في قطر باستمرار على أنها من بين الأفضل في الشرق الأوسط، حيث يتمتع الأطباء في قطر، وكثير منهم من الوافدين، بكفاءة عالية ومستشفيات قطر العامة والخاصة ممتازة، كما تقوم المراكز والمستشفيات والمؤسسات الصحية في الدولة بتقديم الخدمات الصحية للجميع، مع التزامها الشديد بتقديم جميع خدمات الرعاية الصحية الأولية للمتواجدين على أرض الدولة بدون استثناء، وفي هذا المقال سنذكر جهود قطر من أجل صحة أفضل.
جهود قطر من أجل صحة أفضل
- أتت جهود قطر في تطوير النظام الصحي ثمارها بشكل كبير، حيث احتل النظام الصحي في قطر المرتبة 13 بقائمة أفضل النظم الصحية في العالم والمرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
- تحرص على توفير لكثير من المقيمين القطريين الحصول على رعاية صحية مجانية أو مدعومة من خلال نظام الرعاية الصحية العامة في قطر، بينما توجد رعاية خاصة أكثر تكلفة لأولئك الذين يرغبون في علاج أسرع أو أكثر تخصصًا.
- تؤكد الاستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر على أن مبدأ تنمية وتطوير النظام الصحي لأي بلد، لا يعمل فقط على الحفاظ على الصحة العامة وعلاج المرضى، بل إنه بمثابة استثمار حيوي لمستقبل البلد.
- وقد استكشفت الدولة مؤخرًا مناهج مختلفة لتوزيع الرعاية الصحية والتي قد تؤثر على أنظمة الرعاية الصحية الخاصة والعامة في المستقبل، كما يمكن رؤية مثال في نظام التأمين الطبي الاجتماعي المعلق، والذي كان سيجعل التأمين الصحي الخاص إلزاميًا لجميع الوافدين، بينما يقيد أيضًا وصول الوافدين إلى الرعاية الصحية العامة.
- القطاع الصحي في قطر يتميز بتقديم خدمات صحية وقائية وعلاجية عالية الجودة وفق أفضل المعايير العالمية لضمان تحقيق أعلى درجات سلامة المرضى.
- أظهر مؤشر ليجاتوم للرخاء ارتقاء النظام الصحي في قطر خلال السنوات العشر الماضية، حيث أنها تقدمت من المرتبة 27 عالمياً إلى المرتبة 13 حالياً.
الرعاية الصحية العامة
- بعد أن استفادت قطر من استثمارات الدولة الضخمة، أصبحت المستشفيات والعيادات العامة في قطر مجهزة تجهيزًا جيدًا وتوظف طاقمًا طبيًا على درجة عالية من الكفاءة.
- يعمل نظام الرعاية الصحية العامة من خلال مؤسسة حمد الطبية التي تديرها الدولة، والتي تدير المرافق الطبية العامة في قطر، ففيها يحصل المواطنون القطريون، أو الذين يحملون إقامة قطرية، على رعاية صحية عامة مدعومة بشكل كبير وشاملة في عيادات أو مستشفيات مؤسسة حمد الطبية.
- مع تسهيل الوصول إلى الخدمات العامة من خلال بطاقة صحية صادرة عن الحكومة، ويمكن التقدم للحصول عليها في أي مركز رعاية صحية بمؤسسة حمد الطبية.
- وعلى الرغم من أن الرعاية الصحية العامة المدعومة تقلل بشكل كبير من تكلفة العلاج، فقد لا يزال يتعين على الوافدين دفع بعض التكاليف الطبية.
الرعاية الصحية الخاصة
- تعتبر الرعاية الصحية الخاصة في قطر قطاعًا سريع النمو مدفوعًا بالطلب الشعبي على خدمة أسرع بالإضافة إلى الزيادة التدريجية في عدد سكان قطر، كما توفر الرعاية الصحية الخاصة المزيد من الخيارات للإجراءات المتخصصة بالإضافة إلى مزيد من الحرية في تحديد من الذي سيتولى رحلة العلاج.
- وتتميز المرافق الخاصة باتسامها بالجودة مثل المرافق العامة، مع ميزة إضافية تتمثل في أن العلاجات تحدث في كثير من الأحيان بشكل أسرع.
- ونظرًا لأن المقيمين المغتربين الذين يستخدمون نظام الصحة العامة قد يجدون أنفسهم ما زالوا يدفعون مقابل بعض الأدوية والخدمات، قد يستثمر العديد من المغتربين في التأمين الصحي الخاص لتكملة أي رعاية عامة قد يتلقونها.
- يتمتع العديد من المغتربين بالرعاية الصحية الخاصة لأن أصحاب العمل إما يدعمون أو يوفرون تأمينهم الطبي، لهذه الأسباب، فضلاً عن عدم اليقين بشأن الكيفية التي ستوفر بها الدولة الرعاية الصحية العامة في المستقبل، ومن الأفضل للوافدين الذين ينتقلون إلى قطر استكشاف خيارات الرعاية الصحية الخاصة بهم ليتمتعوا بأفضل الخيارات.
الصيدليات والطب
- تتميز الصيدليات في قطر بالإنتشار والتنوع، حيث تعمل العديد من الصيدليات التي تعمل على مدار الساعة في الدوحة.
- كما يمكن للمغتربين أيضًا العثور على صيدليات ملحقة بمعظم المستشفيات الكبرى، أما المقيمين القطريين فيمكنهم أن يستخدمون بطاقاتهم الصحية الحصول على الأدوية المدعومة من الصيدليات الحكومية.
- وعلى الرغم من توفر معظم الأدوية في قطر، إلا أن بعض الأدوية الموصوفة قد لا تكون متوفرة في الدولة، بعض الأدوية الشائعة في الغرب، مثل العديد من الأدوية المضادة للاكتئاب، فهي محظورة في قطر ولن يتمكن الوافدون من الحصول على المزيد من الإمدادات أثناء تواجدهم في الدولة.
المخاطر الصحية
- قطر بلد آمن للغاية ومن المفترض ألا يواجه الوافدون أي مخاطر صحية كبيرة أثناء تواجدهم في قطر، على الرغم من ذلك، يجب على الوافدين التحدث إلى طبيبهم قبل ستة أسابيع على الأقل من السفر إلى قطر للتأكد من أن تطعيماتهم حديثة.
- وتعتبر أحد المخاوف الصحية هو أن الوافدين غير المعتادين على درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن يكونوا عرضة للإصابة بضربة الشمس وحروق الشمس، حيث تصل درجات الحرارة غالبًا إلى 50 درجة مئوية خلال أشهر الصيف.
- كما يعتبر الجفاف أيضًا من المخاطر خلال الأشهر الحارة، ويمكن تجنب هذه المخاطر البيئية عن طريق الشرب طوال اليوم والبقاء في الداخل، خاصة أثناء الحرارة في منتصف النهار.
اقرا ايضا: جهود دولة قطر للنهوض بالسياحة