الشجاعة في حياتك
أن تكون أكثر شجاعة في حياتك سيساعدك على الاستجابة بشكل مناسب للمخاطر وتحقيق أشياء إيجابية، ولكن الأمر يتطلب جهدًا لتجاوز مخاوفك. في الواقع، وفي الواقع أن تكون شجاعًا يعني التفكير مليًا في الأشياء، وفحص المخاطر والمكافآت، والتصرف على الرغم من الخوف الذي لا مفر منه،
الشجاعة في حياتك
تمنحك الشجاعة القدرة على ملاحقة الأشياء التي تهمك، كما أنها تعزز ثقتك بنفسك، وتسمح لك بالإيمان بقدراتك، وبالمثل من المهم أن تدرك أن الشجاعة ليست غياب الخوف.
في الواقع، الشعور بالخوف أمر صحي لأنه يجعلك تبطئ وتقيم المخاطر بشكل صحيح، فلا توبِّخ نفسك أبدًا أو تفترض أنك لست شجاعًا إذا شعرت بالخوف، فأن تكون شجاعًا يعني أنك قادر على التصرف بالرغم من شعورك بالخوف، ولا يعني أبدًا عدم وجود الخوف بالمطلق.
فوائد الشجاعة في حياتك
فيما يلي بعض الفوائد الأخرى للشجاعة:
- أن تكون شجاعًا في خضم الخوف يمكنك أن تبني ثقتك بنفسك بشكل أفضل.
- تسمح لك الشجاعة برؤية العالم من منظور مختلف.
- تزودك الشجاعة في حياتك بالقدرة على تمكين الآخرين من فعل الشيء نفسه.
- اختيارك للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، وأن تكون أكثر شجاعة يجعلك شخصًا أكثر قدرة في كل شيء، ويوسع الخبرات التي لديك في حياتك.
- كونك شجاعًا يجعلك شخصًا أكثر نجاحًا لأنه من المرجح أن تسعى وراء أحلامك واغتنام الفرص عندما تظهر أمامك.
- إن تبني الشجاعة ودمجها في حياتك سيزيد من إحساسك بالسعادة.
كيف تشعر بمزيد من الشجاعة
الخوف هو قوة جبارة يمكن أن تؤدي إلى الركود، وفي الواقع إذا لم يتم النظر إلى الخوف بشكل صحيح، فقد يمنعك ذلك من تحقيق أهدافك والسعي وراء الفرص، وبالتالي يسمح الكثير من الناس للخوف بإبقائهم عالقين في منطقة الراحة الخاصة بهم بدلاً من اختبار الشجاعة وتجربة شيء جديد على الرغم من المخاطر.
مثلًا يمكن أن تقف أمام نفسك، وتسأل هل تشعر أنه يجب عليك التحدث في المرة القادمة التي يقوم فيها المتنمر في المكتب بمضايقة شخص ما؟ ربما توجد مجالات لا حصر لها في حياتك يجب أن تكون فيها أكثر شجاعة.
كيف تصبح شخص شجاع
- اعترف بخوفك: لا تحاول أبدًا إنكار مخاوفك، بدلاً من ذلك تحتاج إلى الاعتراف بمخاوفك وقبولها، إذ يوجد لدينا جميعًا مخاوف ما، ولا عيب في ذلك، وكما ذكرنا سابقًا أن الشجاعة لا تتعلق بالقضاء على الخوف بل المضي قدمًا على الرغم من وجود الخوف.
- واجهه المخاوف: تتمثل مواجهة مخاوفك في فهم الأسباب الكامنة وراء خوفك في المقام الأول، على سبيل المثال، إذا كنت تخشى طلب ترقية أو التقدم لوظيفة جديدة، فاسأل نفسك عن السبب: هل هذا لأنك قد لا تحصل عليها؟ هل تخاف من الرفض أو الفشل أو السخرية؟
ستدرك أن خوفك غالبًا ما يكون هو غرورك الذي يحاول حماية نفسه من الشعور بالضعف، وفي الواقع يمكن لهذه التجارب فقط أن تجعلك شخصًا أقوى وليس أضعف. - استخدم الحديث الإيجابي مع النفس: الحديث الذاتي هو ذلك الصوت الداخلي داخل رأسك الذي يكشف معتقداتك وأفكارك.
عندما تكون خائفًا، فهذا يعني أنك لفترة طويلة، تكون قد خلقت تيارًا سلبيًا من الحديث الذاتي قد يبدو كالتالي: “أود أن أتحدث أكثر خلال الاجتماعات، لكنني على الأرجح سأقول الشيء الخطأ.”، “لن أحضر حدث التواصل هذا، ماذا لو كنت لا أعرف أحدا هناك؟ “، عندما تبدأ في تصديق هذه الأفكار السلبية، فإنك تشوش في نموك، وليك أن تستبدل هذه الحوارات الداخلية بأخرى مشجعة وإيجابية مثل “أنا قادر على التحدث أمام زملائي، حتى لو لم أكن مثالي”، “لا بأس إذا كنت لا أعرف أي شخص هناك، إنها فرصة للقاء أشخاص جدد”. - اجعل الشجاعة عادة، فبمجرد التغلب على مخاوفك لأول مرة، لا تتوقف عند هذا الحد، قم بتمرين شجاعتك وتدريبها كما لو كانت عضلة ما، ويتم هذا من خلال التغلب على مخاوفك بشكل منتظم.
ضع قائمة خاصة بك وابدأ في فعل تلك الأشياء، وابدأ بالأسهل وانتقل تدريجياً.