تنظيم المنزل لتقليل الإجهاد
يترك معظم الناس مقدار كبيرًا من الفوضى في المنزل، والتي بدورها تسبب التوتر، لذا عليك أن تدرك ضرورة تنظيم المنزل لتقليل الإجهاد.
تنظيم المنزل لتقليل الإجهاد
العيش في حالة من الفوضى يمكن أن يستنزف من الوقت والطاقة وحتى المال، مما يخلق كميات كبيرة من الضغط الإضافي، ولسوء الحظ فإن المنزل المزدحم هو أول مسببات التوتر والإجهاد النفسي.
في الوقت الذي يكون فيه الأشخاص مراهقين مضغوطين من جدول الأعمال المزدحم، يعود هذا بالسلب على اعتنائهم بالبيت، مع إن الراحة الحقيقية تبدأ من هناك، نظرًا لقيمة امتلاك منزلك كملاذ من الإجهاد، بالإضافة إلى ما توفره من خلال التنظيم، فمن المنطقي الحفاظ على منزلك نظيفًا.
المفتاح هو أن تكون ذكيًا بشان التنظيف والنظافة بطريقة تسبب القليل من الضغط الإضافي، أو تساعدك على تقليل التوتر اثناء التنظيف، وهناك العديد من النصائح حول كيفية تنظيم المنزل وجعله صحيًا أكثر، وهذا ما سنتطرق له في الفقرة القادمة.
أحد الجوانب المهمة للتنظيف الذي لا ينبغي إغفاله هو إبقاء الأشياء منخفضة التوتر وممتعة قدر الإمكان حتى لا تمانع في القيام بالأعمال الروتينية، وإذا كنت قادرًا على القيام بذلك، فمن المرجح أن تقوم بالتنظيف بشكل أكثر انتظامًا وهذا يمكن أن يقلل من إجهاد التنظيف أيضًا.
نصائح لتدبير منزلي منخفض التوتر
يمكن أن تساعدك نصائح التدبير المنزلي منخفضة الضغط التالية على القيام بكل هذا:
شغّل بعض الموسيقى
هناك العديد من الفوائد المؤكدة للموسيقى للتخفيف من التوتر، كما أن الموسيقى تستخدم أيضًا لتعزيز الصحة في شكل علاج بالموسيقى معروف من طرق العلاج البديل.
يمكن للموسيقى أن تهدئك أو تنشطك، اعتمادًا على نوع الموسيقى التي تختارها، كما يمكنك تسخير قوى الموسيقى المهدئة للتوتر والمحفزة للطاقة للمساعدة في جهود التنظيف الخاصة بك بحيث تكون في الواقع أقل توتراً (أو على الأقل لا مزيد من التوتر والتعب) عند الانتهاء، بالإضافة إلى أنك ستحصل على دفعة من الشعور الرائع الذي تحصل عليه من مساحتك الأنظف.
التهدئة والتنظيم
إرم أو تبرع بكل ما لا تحتاجه أو لا تحبه، وابحث عن مكان لكل ما تبقى، حتى يسهل تنظيفه، ولا تشتري أشياء جديدة إلا إذا كنت في حاجة ماسة إليها.
ستوفر لك هذه الإرشادات البسيطة أشياء أقل تشوش مساحتك وتجعل التنظيف أسرع وأسهل.
ضع أهدافًا صغيرة ومتسقة
عند إنشاء عادات جديدة من أي نوع، من الجيد وضع أهداف واقعية والعمل على تحقيقها باستمرار ومكافأة نفسك على أقل تقدم، هذا الأمر يمكن تطبيق أيضًا عند تنظيف البيت وترتيبه.
يمكن أن يؤدي تقسيم التنظيف إلى أجزاء من المهام اليومية أو الأسبوعية السريعة إلى جعل هذه الأعمال المنزلية أقل إرهاقًا ويساعدك على إدخال التنظيف في يومك.
إذا حددت أهداف تنظيف صغيرة وقابلة للتنفيذ، مثل الأعمال الروتينية لمدة 30 ثانية (قائمة بالأعمال المنزلية التي يمكن القيام بها بسرعة حتى تتمكن من التخلص من مجموعة عندما يكون لديك بضع دقائق)، أو قائمة التنظيف اليومية (وهي مجموعة من القوائم التي تغطي جميع الأعمال الروتينية بحيث تحافظ على نظافة منزلك على مدار أسبوع أو شهر إذا كنت تتفرغ ببضعة أيام فقط)، فلن يغرقك العمل.
استمتع بنتائج عملك
نظف المنزل قليلاً كل يوم، وعزز مكافآتك وحافظ على حافزك من خلال الاستمتاع بمنزلك عند الانتهاء من عملك! إذا قمت بتنظيف حمامك، فامنح نفسك تجربة شاور منتظم حتى تتمكن حقًا من تقدير كل عملك الشاق، واستمتع بعشاء على ضوء الشموع في مطبخك، واحرق الزيوت العطرية للاستمتاع بالعلاج بالروائح، وزينها بطريقة تجعل قلبك يبتسم حقًا.
بمجرد أن تعتاد على جعل منزلك ملاذاً من الإجهاد بدلاً من أن يكون سببًا آخرًا له، فسيصبح المنزل أول مكان يشعرك بالرضا والمتعة، وستحب قضاء الوقت طويلًا وحيجًا في منزلك من دون أن يزعجك أحد.