دواء دايجست ايزي لعلاج عسر الهضم Digest Eze

دواء دايجست ايزي لعلاج عسر الهضم Digest Eze من الأدوية الطبية التي تحتوي على كمية معينة من الأنزيمات التي يفرزها الجهاز الهضمي لكي تساعد على علاج صعوبة هضم الطعام وتسهيل عملية امتصاصه في الجسم بدءاً من دخول الطعام للمريء وصولا إلى الأمعاء الغليظة ولمعرفة المزيد تابعوا هذا الموضوع الطبي.

دواء دايجست ايزي لعلاج عسر الهضم Digest Eze

دواء دايجست ايزي لعلاج عسر الهضم Digest Eze  يعالج الكثير من المشاكل التي تصيب المعدة مثل الغثيان، الشعور بحرقة المريء والمعدة، الحموضة المتكررة ومن دواعي استعماله أيضا ما يلي:-

المادة الفعالة والرئيسية الموجودة في هذا العلاج هي كربونات الكالسيوم، وهو مخصص للمرضى الذين يعانون من نقص في الأنزيمات التي يفرزها البنكرياس، حيث أن القرص الواحد يحتوي على مجموعة من إنزيمات الهضم البديلة التي تقوم بعمل الأنزيمات التي كان يفرزها البنكرياس سابقا.

تعمل كربونات الكالسيوم والأنزيمات الأخرى على تكسير جزيئات الطعام الموجودة في المعدة وتحريكها إلى الأمعاء لكي يتم امتصاص المواد المفيدة وطرد باقي الفضلات الأخرى عبر عملية الإخراج.

سلبيات دواء دايجست ايزي لعلاج عسر الهضم Digest Eze

  • الغثيان والتقيؤ المستمر الذي يظهر غالبا بسبب تناول العلاج على معدة فارغة.
  • تورم الساق والكاحل.
  • الحساسية والحكة الموجودة على أجزاء متفرقة من الجسم بسبب التحسس من تركيبة العلاج.
  • الانتفاخ مع زيادة حركة الأمعاء وسماع صوتها الأمر الذي يعرض المريض للارتباك والتوتر.
  • الصداع الشديد المصاحب لألم في الرقبة مع التشنجات العضلية.
  • تكون حصوات في الكلى والحالي في حالات استعماله لفترة كبيرة وبجرعات مكثفة.
  • تشنج في عضلات الجسم.
  • الإصابة بقرحة في المعدة.
  • تغير حالة المريض المزاجية بسبب الغثيان المستمر الذي يظهر بعد تناول العلاج.
  • المغص الذي يصيب الشخص بعد تناول العلاج بسبب تكسير وهضم الطعام بطريقة اصطناعية.

هذه السلبيات هي نادرة وغير شائعة على الإطلاق، ومع ذلك في حالة ظهور أي من الأعراض السابقة ينصح باستشارة أخصائي الكبد والجهاز الهضمي للمساعدة على حل المشكلة التي تواجه المريض.

اقرأ ايضا: دايجست ايزى Digest Eze لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي

احتياطات أثناء فترة استعمال دواء دايجست ايزي لعلاج عسر الهضم Digest Eze

يجب تناول وجبة خفيفة من الطعام قبل أخذ العلاج مع ضرورة شرب كمية مناسبة من المشروب الطبيعي بعد بلع القرص لتجنب أي سلبيات تظهر على المعدة وتعرضها للقرحة والحرقة، الأقراص المتوفرة هي صلبة غير قابلة للذوبان أو المضغ حيث أنها يمكن أن تؤثر على اللسان ومنطقة الخد واللثة.

خلال فترة العلاج يجب على المريض اتباع عدة طرقة صحية من أبرزها تناول صحن من السلطة في وجبة الغذاء مع عدم وضع الخل والزيت في الأطعمة، تجنب استعمال الملح والسمن النباتي المهدرج في الوجبات اليومية وتناول صحن من الخضار المسلوق في وجبة الغذاء يوميا أو يوم بعد يوم إن أمكن.

تجنب تناول البطاطا المقلية، ينصح استبدال اللحوم المقلية باللحم الخفيفة المسلوق والمنزوعة الدهن، الدهون الموجودة في اللحوم والطيور مثل الدواجن تؤثر على عملية الهضم وتعرقلها بسبب نقص أنزيمات الهضم التي يفرزها البنكرياس والمسؤولية عن هضم الدهون وتحويلها إلى مستحلب دهني قابل للامتصاص.

ممارسة الرياضة للأشخاص المصابون بالسمنة ويعانون من عسر الهضم أمر ضروري ومهم، تعمل الرياضة على زيادة نشاط جميع أجهزة الجسم ومنها الجهاز الهضمي، تعمل الرياضة على التخلص من الإمساك الذي يصيب الأشخاص التي تعاني من عملية هضم الطعام.

ينصح باستشارة الطبيب للسيدات الحوامل الذين يعانون من الغثيان والقرحة، حيث أن لهم فئة معينة من الأدوية التي لا تسبب لهم ضرر على الإطلاق خلال فترة الحمل وكذلك الولادة، بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل الجهاز البولي لا ينصح أبدا باستخدام هذا العلاج لهم نظرا لأنه يؤثر سلبيا على صحة المريض وتدهور حالته فجأة.

وفي نهاية موضوعنا، انتبه إلى أن تركيبة العلاج تركيبة دقيقة وحساسة، لذلك لا يصح استعماله إلا في حالة وجود وصفة طبية خاصة بصرف العلاج حفاظاً على صحة وسلامة المريض.

المصادر

مصدر1
مصدر2
مصدر3

مقالات ذات صلة