كم يعيش مريض سرطان الدماغ من الدرجة الرابعة
سرطان الدماغ عبارة عن نمو وتكاثر خلايا سرطانية غير طبيعية في أنسجة الدماغ، ومن الممكن أن يصاب أي شخص به بما في ذلك الأطفال، وفي هذا المقال سنذكر كم يعيش مريض سرطان الدماغ من الدرجة الرابعة.
كم يعيش مريض سرطان الدماغ من الدرجة الرابعة
- أجرى الباحثين بعض الدراسات لمعرفة المدة التي يعيشها مريض سرطان الدماغ من الدرجة الرابعة، وقد ثبت أنه في الدرجة الأولى قد يتعافى أكثر من 90% من المرضى ويمكنهم العيش لأكثر من 5 سنوات.
- وفي الدرجة الثانية، يتعافى حوالي 70% من المرضى وسيعيشون أكثر من خمس سنوات.
- وفي الدرجة الثالثة، يتعافى حوالي 50% من المرضى تمامًا ويعيشون لأكثر من 5 سنوات.
- أما في الدرجة الرابعة فتتراوح متوسط مدة البقاء على قيد الحياة بين 12-18 شهر، وقد يعيش 25٪ فقط من المرضى لأكثر من عام، بينما يعيش 5٪ فقط من المرضى على مدار أكثر من خمس سنوات.
- وتعتمد نسبة الشفاء من سرطان الدماغ بشكل عام على عدّة عوامل كالآتي:
1- درجة الورم
تُعد من أهم العوامل المؤثرة على نسبة بقاء المريض على قيد الحياة، فالسرطانات سريعة الانتشار تكون عالية الدرجة ونسبة الشفاء منها ضئيلة ولا يظل المريض على قيد الحياة لمدة كبيرة، وفي حال استئصال الورم يُحتمل ارتداده مرة أخرى أما الخلايا السرطانية بطيئة النمو والانتشار تكون منخفضة الدرجة وتزداد نسبة الشفاء بها خاصًة في الحالة المُبكرة.
2- حجم وشكل الورم
يُمكن اللجوء إلى الجراحة واستئصال الورم في حالة كان حجمه صغيرًا يُشبه حجم الزيتونة وتزداد نسبة الشفاء وبقاء المريض على قيد الحياة، لكن كُلما زاد حجم الورم وتأخر إلى أن يُصبح في حجم البرتقالة يصعب استئصاله بالجراحة وتقل نسبة الشفاء.
3. سرعة اكتشاف السرطان
من الأفضل اكتشاف السرطان في مراحله الأولى، لهذا يجب على أي شخص شعر بأعراض مرضية أن يذهب للطبيب على الفور، وخاصةً إن كانت الأعراض متكررة، فكلما تم اكتشافه مبكرا، كلما زادت احتمالات الشفاء منه.
4. استجابة الجسم للعلاج
غالبًا ما يتم التعامل مع سرطان الدماغ، باستخدام مختلف من العلاجات، ومنها: العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، ولكن لا مفر من أن العلاج الجراحي لهذا النوع هو الحل الأفضل، وذلك بسبب أن الورم غالبًا ما يؤثر على قدرة الشخص الإدراكية،
وفي حال نجحت عملية استئصال الورم الدماغي فإن نسبة الشفاء من سرطان الدماغ عادة ما تكون أكيده.
5. نوع السرطان
ينقسم أنواع سرطان الدماغ بين الأنواع الحميدة، والأنواع الخبيثة التي قد تمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم مسببة فيها انتشار السرطان، ومن الممكن أن يشفى المريض في حال كانت الأورام حميدة، أما بالنسبة لأورام الدماغ السرطانية الثانوية يعتبر معدل الشفاء متوسطاً، بينما تكون النسبة ضعيفة جداً بالنسبة لأورام الدماغ الأولية، مما يعني أن شفاء مريض سرطان الدماغ احتمالاته متفاوتة، وتتلخص أنواع الأورام كالآتي:
ورم العصب السمعي
ورم حميد ويمكن علاجه دائمًا، وتشمل أعراض هذا الورم فقدان السمع، وعدم التوازن، والصداع، والدوخة، وشلل جزء من الوجه، ويعد معدل البقاء على قيد الحياة في هذا النوع من الأورام مرتفع.
الورم النجمي
- نوع آخر من أورام المخ له درجات مختلفة، وفي الدرجة الأولى، يعيش أكثر من 90% من المرضى لمدة 5 سنوات أو أكثر بعد العلاج، في الدرجة الثانية، يعيش أكثر من 50% من المرضى لمدة 5 سنوات أو أكثر بعد العلاج.
- في الدرجة الثالثة، يعيش 20% فقط من المرضى لمدة 5 سنوات بعد العلاج، في الدرجة الرابعة، يعيش 5% فقط من المرضى لمدة 5 سنوات بعد العلاج.
الورم البطاني العصبي
نوع من أورام المخ يحدث في الخلايا البطانية العصبية في الدماغ أو الحبل الشوكي، ويعتمد طول عمر المريض علی موقع الورم لأنه يقع في الدماغ أو جذع الدماغ، ويتعافى حوالي 90% من المرضى من الدرجة الأولی والثاني وسيعيشون أكثر من 5 سنوات، لكن ينخفض معدل البقاء عند الأطفال المصابين بهذا النوع من الورم، يعيش 65% منهم فقط لأكثر من 5 سنوات.
الأورام الدبقية قليلة التغصن
يعيش 40% من المرضى الذين يعانون من أورام الدبقية من الدرجة الأولی والثانية حوالي 5 سنوات أو أكثر، وتسمی الدرجة الثالثة من هذا الورم بسرطان الدماغ الكشمي، ونادر جدًا ولا تتوفر إحصائيات دقيقة.
أعراض سرطان الدماغ
الصداع
يعد تفاقم الصداع من الأعراض الشائعة التي تؤثر على حوالي 50 بالمائة من المصابين بأورام المخ، حيث يضغط الورم في المخ على الأعصاب والأوعية الدموية الحساسة.
النوبات
يمكن لأورام الدماغ أن تضغط على الخلايا العصبية في الدماغ، وهذا يمكن أن يتداخل مع الإشارات الكهربائية ويؤدي إلى نوبة الصرع، والنوبة هي في بعض الأحيان أول علامة على وجود ورم في المخ، ويعاني حوالي 50 بالمائة من المصابين بأورام المخ من نوبة واحدة على الأقل.
التغييرات الشخصية
يمكن للأورام في المخ تعطيل وظيفة المخ، مما يؤثر على الشخصية والسلوك، ويمكن أن تسبب تقلبات مزاجية غير مفسره، كما يمكن أن تحدث هذه الأعراض بسبب ورم في أجزاء معينة من المخ، والفص الجبهي، أو الفص الصدغي.
فقدان الذاكرة والارتباك
يمكن أن تكون مشاكل الذاكرة بسبب ورم في الفص الجبهي والصدغين كما يمكن أن يؤثر الورم في الفص الجبهي أو الجداري على التفكير وصنع القرار.
قيء وغثيان
قد يصاب المريض بالغثيان والقيء في المراحل المبكرة لأن الورم يسبب اختلال التوازن الهرموني، وقد يكون الغثيان والقيء من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي أو غيره من العلاجات.
الشعور بالضعف
يشعر المريض بالضعف بسبب مكافحة الجسم للورم، وبعض أورام المخ تسبب خدر أو وخز في اليدين والقدمين، ويحدث هذا على جانب واحد فقط من الجسم ويمكن أن يشير إلى ورم في أجزاء معينة من الدماغ.
الإعياء
وقد يكون التعب بسبب ورم سرطاني في الدماغ، أو يكون أحد الآثار الجانبية لعلاجات السرطان.
الاكتئاب
وهو أحد الأعراض الشائعة بين الأشخاص المصابين بورم في المخ حيث يفقدون بهجة الحياة.
اقرا ايضا: أخطر أنواع سرطان الدماغ
