قصة فيلم قصة الحي الشعبي

فيلم قصة الحي الشعبي من الأفلام الكوميدية التي تدور أحداثها حول فرقة استعراضية تبحث صاحبتها عن ابنتها التي فقدتها منذ أن كان عمرها 6 سنوات. وهنا سنتحدث تفصيلا عن “قصة فيلم قصة الحي الشعبي”.

قصة فيلم قصة الحي الشعبي

فرقة شعبية للرقص والغناء، تحاول صاحبتها البحث عن ابنتها التي فقدتها منذ سنوات طويلة، ولكنها تتوفى قبل تحقيق أمنيتها، ولكن ينجح أعضاء الفريق في إيجاد هذه الفتاة في مدينة شرم الشيخ، حيث تعمل كمغنيه غربيه، تتفاجأ الفتاة بأن أهلها التي عاشت تبحث عنهم هم أيضا يبحثون عنها، وبعد أن تعود للفرقة ﻻستكمال مسيرة والدتها مع فرقتها الشعبية، تتغير الأحداث.

هذا الفيلم من بطولة الفنانة نيكول سابا والفنان طلعت زكريا والفنان سعد الصغير والفنان محمد شرف والفنانة انتصار، إخراج أشرف فايق.

أحداث فيلم قصة الحي الشعبي

تبدأ أحداث الفيلم من فرقة استعراضية صاحبتها الفنانة الكبيرة سهير الباروني تتفق مع الفنان طلعت زكريا عن دور فرجاني السباك لإنتاج دويتو غنائي، وعندما سافر للعراق للعمل استغلت الفرصة ومسحت صوت فرجاني من الكاسيت ونزلت الشريط، وما إن عاد حتى عاد لينتقم ثم اتفق معها على الزواج وفي ليلة الزفاف قرر أن يتركها انتقامًا منها.

بعد أن أصبحت حالتها الصحية صعبة طلبت من الفرقة أن يبحثوا عن ابنتها التي فقدتها منذ أن كان عمرها 6 سنوات وبعدها توفيت، فأصبح لزامًا عليهم أن يجدوا هذه الفتاة.

أين كانت ابنة الراقصة ذهبية

في الوقت الذي كانت فيه الفرقة تبحث عن ذهبية. كانت ابنتها المعروفة باسم ليالي ترقص رقص غربي في شارع الهرم، استعانت الفرقة بأحد أولاد الفتوة القديم في شارع الهرم الذي كان مصابًا بحساسية جلدية.

وما إن وجدوها وشرحوا لها ما حصل لوالدتها ذهبت معهم لفتح الوصية ومن ثم تجمعوا وكونوا فرقة، لكن من كان يحتكر عمل الفنانة ليالي أراد أن تشارك بالمسابقة، لكن أن ترقص رقص غربي، فرفضت ليالي ورقصت رقص شرقي وفازت في المسابقة.

انتقادات حول فيلم قصة الحي الشعبي

رأى النقاد أن فكرة الفيلم فكرة مطروحة سابقا وليست بجديدة ومثلها العديد من الفنانين منذ زمن فريد الأطرش وإلى يومنا هذا، كما أن الابتذال والرقص والتمايل الذي لا معنى له قد انعكس على جودة الفيلم، فنلاحظ رقص الفنانة نيكول سابا وبجانبها الفنان سعد الصغير والفنان طلعت زكريا وتقبيلها من غير داع جعل من الفيلم فيلمًا تجاريًا كعادة أفلام السبكي الذي يحاول إظهار الشعب المصري شعب ليس لديه غير السلبيات.

الأحداث تدور حول فرقة أغانٍ شعبية تحاول صاحبتها البحث عن ابنتها التي فقدتها منذ سنين وينجح أعضاء الفرقة في العثور على هذه الفتاة في مدينة شرم الشيخ حيث تعمل الفتاة كمغنية غربية• وتعود ”ليالي” للفرقة بغرض استكمال مسيرة والدتها مع الغناء الشعبي لإنقاذ الفرقة من الضياع• هذه القصة رأيناها في عشرات الأفلام، بعد ان جسدها عبد الحليم حافظ في فيلم ‘شارع الحب’ الذي كتبه يوسف السباعي وأخرجه عز الدين ذوالفقار• أما من قلدوا هذا التراث السينمائي المبهر فقد حاولوا أن يكون العمل المنقول مجرد ديكور لفن اصطلح على تسميته الريادة المزيفة، أو على حد قول الناقد الدكتور علي الراعي الهوية الممزقة للسينما والمسرح التي أخرجتنا من التاريخ لنتسول تراثا غير تراثنا وغيرنا صار بتراثنا ملكا متوجا•

فكان من الممكن أن يكون للفيلم قيمة فنية عالية لو وظفت عناصر الفيلم بصورة جيدة. لو قام المخرج بعمله وتولى الإخراج بصورة أقوى. لكن الفيلم يحاكي فكر الشباب في تلك الفترة فنتمنى أن تحظى هذه النخبة من الفنانين بأفلام ذات قيمة فنية عالية جدًا.

هذه النوعية من الأفلام وجدت طريقها وسط الشباب مؤخراً إلى جانب رقصات شرقية وغربية ترضي جميع الأذواق في كوكتيل يداعب خيال المشاهدين ويصل بهم إلى قمة الرضا أو هكذا يتخيل المخرج والأبطال• أما المؤلف أحمد عبد الله فأشك أنه قدم الشكل الكلاسيكي التقليدي للفيلم المتعارف عليه• ولم يبذل مخرج الفيلم أشرف فايق مجهودا في الإخراج بل ترك العنان للفنانين لإظهار جهودهم بالأسلوب الذي يختارونه.

معلومات عن العمل

640x 461c817bc62de649ad2fea468443e907c63c53f31a82bff6866496574d76bb89
قصة الحي الشعبي

طاقم العمل

تركيبة الفيلم كانت مع أو ضد أبطاله

غناء غريب في الفيلم كم غريب من ‘الإيفيهات’ والنكات التي يتبادلها الأبطال. طلعت زكريا وسعد الصغير. تحولت إلى أغنيات متداولة بسرعة غريبة. ودخلت معهم نيكول سابا عالما جديدا عليها، وحاولت أن تكون شعبية بنت بلد وأن تكون مقبولة جماهيريا. ولا أحد يدري هل نجحت في أن تكون هذه الفتاة الواسعة الانتشار بكل ما تملك من طاقة؟ فالملامح الحادة للنجمة اللبنانية تشير إلى وجه جديد وجيد إلى حد ما.

حاولت نيكول أن تجتهد لتؤدي شخصية  ‘ليالي’ لراقصة الشعبية، ولولا السيناريو المليء بالثقوب وحالة التهريج التي انتابت الجميع لكان لجهدها اعتبار. ولكن المشكلة في تركيبة الفيلم التجاري الذي يبحث عن كل شيء بلا ترتيب ولا إجادة. بحيث نخرج من مشاهدة الفيلم فاقدي الثقة بصناعة السينما المصرية التي باتت تنجح بالمصادفة· فما معنى أن يعتمد فيلم على رقصات ساذجة لنيكول سابا وحولها اثنان من نجوم الغناء والكوميديا سعد الصغير وطلعت زكريا وكل منهما يسعى لرضاها وتقبيل يديها ما بين لقطة وأخرى؟ غناء غريب يتمايل عليه شباب غريب هو الآخر وملابس غريبة للنساء والرجال·

سيناريو يخالط لغة العامة

يبدو أن هذا الفيلم ‘قصة الحي الشعبي’ استطاع برغم سلبياته المتعددة والتضحية بالكثير من الضرورات الفنية التقليدية خلق حوارا خاصا جدا يتناقله الشباب حاليا في المقاهي والشوارع، وأغاني تتبادلها الفتيات وبنات الجامعات للتندر على حال البلد والفوضى العارمة· قصة لقيطة أما قصة الفيلم فهي لقيطة، وسيرة ذاتية ممزقة لفرقة استعراضية تحاول أن تجد طريقها إلى الجمهور·

خاتمة سيئة مكررة

خاتمة سيئة ولم يختلف أداء الفنان الكوميدي طلعت زكريا عما هو معهود ولم يقدم بدور ‘فرجاني’ جديدا يضاف إلى قائمة أعماله الجيدة بل إنه في أحد مشاهده استخدم بعض الألفاظ التي ترتكز على الإسفاف· أما ظهور الفنانة سهير الباروني بشخصية ‘دهبيه’ صاحبة الفرقة الشعبية فلم يكن تتويجا لأدوارها ودور ‘دهبيه’ ما هو إلا ختام سيئ لمسيرتها الفنية·

المراجع

مصدر 1

Exit mobile version