ملعب سان ماميس القديم والحديث

ملعب سان ماميس القديم والحديث

من أكبر ملاعب الدوري الإسباني هو استاد سان ماميس، لكن الأغلب يجهل بعض المعلومات عنه، مثل النادي الذي يملكه، علاوة على الفرق بين ملعب سان ماميس القديم والحديث.

لأي نادي ينتمي استاد سان ماميس

بالحديث عن ملعب سان ماميس القديم والحديث، لن يتغير مالك هذا الملعب، على سبيل المثال إن نظرنا إلى مكان الملعب فهو يقع في عاشر أكبر مدينة في إسبانيا، والتي تعتبر أيضًا أكبر مدينة في شمال البلد، ألا وهي مدينة بلباو.

هذه المدينة تقع في إقليم الباسك، بالتحديد في مقاطعة باسكاي، والباسك يعتبر من ضمن المجتمعات المستقلة في دولة إسبانيا، لذلك فإن النادي ينتمي إلى الفريق الباسكي الوحيد الذي يلعب في الدوري الممتاز، وهو نادي أتلتيك بلباو، فهذا الملعب مخصص له فقط.

علاوة على ذلك هو ملك لفريق أتلتيك بلباو ب، والذي يعتبر ناشطًا في دوري الدرجة الثانية الإسباني.

استاد الكاتدرائية 1913

ملعب سان ماميس القديم والحديث

تاريخ ملعب سان ماميس القديم والحديث تبدأ من عام 259 قبل الميلاد، حيث ولد القديس ماميس، والذي كان ملهمًا لكل الأشخاص من حيث الجانب الديني، علاوة على ذلك تم إلقاؤه للأسود من قِبل الرومان، لذلك أخذ أهل المدينة المكان الذي وقع فيه كنيسة لهم، وسميت بكنيسة الأسود.

بالإضافة إلى ذلك تم بناء ملعب بالقرب من هذه الكنيسة، فأسماه البعض ملعب سان ماميس، إلا أن بعض الأشخاص قالوا عليه أنه ملعب الكاتدرائية، نسبة للتراث الديني الذي يحمله هذا المكان، في تلك اللحظة كانت تقام مباريات للمنتخب الإسباني، وبعض الفرق من إقليم الباسك على هذا الملعب.

لكن تم تجديد الملعب بعد ذلك، وهذا لاستضافة إسبانيا كأس العالم 1982، إلا أن في عام 2006، ظهر مشروع هدم وبناء الملعب مرة أخرى، وذلك باسم ملعب سان ماميس، وبسعة تصل إلى 53 ألف متفرج، وبالفعل في عام 2010 تم هدم الملعب، استعدادًا لبنائه.

ملعب سان ماميس 2013

كانت إسبانيا حينئذ تعاني من مشاكل كثيرة اقتصاديًا، لكن على الرغم من ذلك، تكفلت المؤسسات العامة بنحو 52.6% من تكلفة بناء الاستاد، فكان الملعب تكلفته 211 مليون يورو.

علاوة على ذلك شارك بنك البحرين والكويت بقيمة 50 مليون يورو، وفي السادس عشر من شهر سبتمبر لعام 2013، تم ظهور ملعب استاد سان ماميس بحلته الجديدة، وكان في هذا الوقت بسعة تقارب 35 ألف متفرج، إلا أنه تم تمديد هذه السعة، لتصل قرابة 53 ألف متفرج.

المرجع

المصدر

Exit mobile version