أطعمة تسمن الطفل

تهتم الأمهات بمعدلات نمو الأطفال خاصة فيما يتعلق بالوزن، فإذا كان طفلك يأكل بشكل جيد لكنه لا يكتسب كثيرًا من الوزن، فهذا ليس مدعاة للقلق بعض الأطفال لديهم معدل أيض مرتفع ويحرقون السعرات الحرارية بشكل أسرع، لذلك من المهم استكمال نظامهم الغذائي بأطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن التي تحافظ على نمط حياتهم النشط، أما الأطفال الذين يعانون سوء التغذية، فيميلون إلى الشعور بالإرهاق والتهيج وبطء النمو، ويمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بالمغذيات على زيادة الوزن، وفي هذا المقال سنتعرف على الأطعمة التي تسمن الطفل.

أطعمة تسمن الطفل

يجب أن يتبع الأطفال نظامًا غذائيًا متوازنًا يوفر سعرات حرارية كبيرة وصحية، وهناك كثير من الخيارات الصحية التي يمكنك اللجوء إليها لزيادة وزن طفلك، فيما يلي أفضل هذه الأطعمة:

  1. حليب الثدي: هذا هو الغذاء الأكثر تغذية، فهو سهل الهضم ومتوازن وأكثر صحة، ويمكن أن يبني مناعة طفلك مدى الحياة، بعد ستة أشهر، يمكنك إدخال السوائل والأطعمة شبه الصلبة إلى نظام طفلك الغذائي جنبًا إلى جنب مع حليب الثدي.
  2. الموز: هذه الفاكهة غنية بالبوتاسيوم وفيتامين “ج” وفيتامين “ب6” والكربوهيدرات، كما أنه مليء بالسعرات الحرارية، ما يجعله غذاءً رائعًا لطفلك لزيادة الوزن، اهرسي الموز أو قدميه في عصير أو مخفوق.
  3. البطاطا الحلوة: سهلة الغلي والهرس، وهي لذيذة ومغذية وسهلة الهضم وصحية، كما أنها غنية بفيتامين “أ” وفيتامين “ج” وفيتامين “ب6” والنحاس والفوسفور والبوتاسيوم والمنجنيز، وهي أفضل العناصر الغذائية لمساعدة الأطفال على زيادة الوزن.
  4. البقول: مليئة بالعناصر الغذائية، فهي غنية بالبروتينات والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد والألياف والبوتاسيوم، بعد ستة أشهر من العمر، يمكنك إدخالها على شكل حساء، أو تقديمها مع الأرز.
  5. منتجات الألبان: مثل الزبادي، أدخليها بعد سن عام واحد، يوفر الزبادي الدهون والسعرات الحرارية المغذية لزيادة وزن الطفل بشكل صحي، كما أنه يحسن الهضم، ويساعد على تقوية مناعة الطفل الرضيع، ويمكنك صنع عصائر الزبادي أو المخفوقات مع إضافة قطع الفاكهة، يجب إدخال الحليب المعبأ والزبد والجبن وما إلى ذلك بعد 12 شهرًا من العمر أو بعد أخذ رأي طبيب الأطفال
  6. البيض: يجب تقديم هذا البروتين القوي لطفلك بعد أن يبلغ عامه الأول، وهو غني بالدهون المشبعة والبروتينات والفيتامينات والمعادن.
  7. الفواكه الجافة والبذور: يوفر اللوز والفستق والجوز والمشمش والكاجو والزبيب والبذور، مثل السمسم واليقطين والكتان، العناصر الغذائية الكافية لزيادة الوزن، ويمكن طحنها وإضافتها إلى الحليب، كذلك زبدة الفول السوداني خيار ممتاز لتسمين طفلك.
  8. الأفوكادو: مصدر غني بفيتامين “ب6″ و”هـ” و”ج” و”ك” والفولات والنحاس والألياف الغذائية وحمض البانتوثنيك، كما يحتوي على نسبة عالية من الدهون.
  9. الدجاج: مصدر غني بالبروتين سهل الهضم، يساعد طفلك على بناء كتلة العضلات وبالتالي اكتساب وزن صحي.
  10. الفواكه والخضراوات الاستوائية: غنية بالسكريات الطبيعية والفيتامينات الأساسية ومعادن بناء المناعة، وتشمل البابايا والمانجو والأناناس.

متى يتم إدخال الطعام لتغذية الطفل الرضيع

  • يقول خبراء التغذية إن الأطفال قد يبدؤون بتناول أول طعام لهم بعمر 17 أسبوعاً، وقبل ذلك لا يكون الجهاز الهضمي ونظام المناعة مُكتملي النمو، وهذا يتماشى مع هيئة الصحة البريطانية التي أوصت بإدخال الطعام ما بين أربعة إلى ستّة أشهر، ويفضل أن يرضع الطفل من الثدي حتى ستة أشهر بعدها يتم إدخال الطعام المهروس بالتدريج. وهذا لا يعني أن كل الأطفال متساوون من ناحية تقبل الغذاء؛ فما دام الطفل يتقبل الغذاء فيمكنك الاستمرار بتقديمه له، أما إذا رفضه قبل عمر ستة أشهر فلا تقلقي فهذا أمر طبيعي
  • يمكن للرضع في عمر أربعة الأشهر إلى الستة البدء بتناول الأطعمة الصلبة في شكل مكمّل، باستطاعتهم دفع الطعام إلى داخل الفم بدل دفعه بلسانهم خارج الفم، ويبدأ تطور حركة التناسق لدفع الطعام من الأمام إلى الخلف ثم بلعه.

نصائح لتسمين الطفل

لكي يزداد وزن رضيعك طبيعيًا اتبعي الإرشادات التالية:
  • حاولي التقليل من الطعام الصلب لطفلك قدر الإمكان أو أمنعيه إن كان عمر الطفل أقل من 6 شهور حيث أن الطعام الصلب تكون فائدته للجسم أقل وسعراته الحرارية قليلة بالنسبة لحليب الأم الطبيعي، كما أن هذا النوع من الطعام يعتبر بديلاً لحليب الأم -إذا كان لديها مشكلة في الرضاعة الطبيعية- وليس مكملاً له.
  • يجب أن تنام الأم بجانب طفلها أثناء رضاعته لأن ذلك يساعد في تحفيز الهرمونات المدرة للحليب فتكون رضاعته دسمة.
  • حافظي على تدليك جسم طفلك دائمًا، حيث أن التدليك يعمل على زيادة وزن الطفل وتنظيم الهضم لديه.
  • حاولي أن تحملي طفلك لأكثر وقت ممكن، لأن لمس الطفل والأم لبعضهما بكثرة يعمل على زيادة وزن الطفل.
  • قومي بإرضاع طفلك بانتظام حتى يتناول القدر الكافي من الحليب مستفيدًا بما فيه من عناصر غذائية، وتكون الرضاعة لمدة ساعتين أثناء النهار ولمرة في الليل على أقل تقدير.
  • عندما تقومين بإرضاع الطفل فاتركيه ينتهي من رضاعته في أحد الثديين من ناحية واحدة ولا تعطيه الناحية الأخرى حتى ينتهي تمامًا من الأولى، ذلك لأن الحليب في أول الرضاعة يمكن أن يؤدي إلى شبع الطفل ولكن دون حصوله على القدر الكافي من العناصر اللازمة؛ أما إذا أكمل رضاعته من جانب واحد فإنه يحصل على التغذية اللازمة له.

اقرأ أيضًا: تغذية الطفل بعد الفطام

المراجع

المصدر 1
المصدر 2

مقالات ذات صلة