نوم الرضيع بعد الأربعين.. يُعتبر تنظيم نوم الرضيع بعد الأربعين يوماً من ولادته من الأمور المهمة التي يجب على الأم البحث عنها وتعلّمها بهدف تأمين أكبر قدر من الراحة للطفل والأم في آن واحد. ومن الممكن أن تتبع الأم خطوات عدة من شأنها تنظيم نوم الرضيع بعد الأربعين وبحسب أطباء مختصين أن الطفل الرضيع يمكن أن ينام لـ 6 ساعات متواصلة في حال كان شبعاً من الرضاعة، وحفاضه جافاً.
نصائح لتنظيم نوم الرضيع بعد الأربعين
- ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ بشكل مُحدد.
- إرضاع الطفل بغرفة ذات إضاءة منخفضة ليلا لمساعدته على النوم بعد الانتهاء من الرضاعة.
- محاولة معرفة الجو الملائم الذي يساعد الطفل على النوم بسرعة والعمل على تهيئة هذا الجو باستمرار.
- حصول الأم على قدر كاف من الراحة حتى لا تتذمر من استيقاظ الطفل المتكرر بالفترة الأولى.
- يجب على الأم تفقد ملابس الرضيع قبل النوم والتأكد من أنها غير مبلولة، لأن ذلك يزيد من راحة الطفل ويجعله ينام باطمئنان.
- يُفضل أن تقوم الأم بتدليك جسم الطفل قبل النوم لمساعدته على الاسترخاء والتخلص من وجود مغص أو غازات.
- مساعدة الطفل على التمييز بين الليل والنهار وذلك عن طريق تركيز اللعب والنشاطات نهارا وتأمين الهدوء ليلا.
- تعويد الطفل على النوم في سريره دون مساعدة من الأم في حمله وهزه.
عدد ساعات نوم الرضيع
- بحسب ما يؤكد أطباء الأطفال، فإن الطفل الرضيع يحتاج إلى النوم ساعات طويلة تبلغ 8 ساعات في اليوم و9 ساعات في الليل، إلا أن نوم الرضيع بعد الأربعين يكون متقطعا بحيث لا يتجاوز الساعتان بشكل متصل.
- مع تقدم الطفل في العمر وبلوغه الشهر الثاني يصبح مجموع عدد ساعات نومه 16 ساعة، ويبدأ الطفل بتطوير طريقة نموه حيث ينام في الليل بشكل أطول من النهار ويستيقظون أقل خلال نومهم.
- مع حلول الشهر الثالث، يبدأ الطفل بالنوم نحو 15 ساعة ويستيقظ مرة أو مرتين كحد أقصى في الليل.
أسباب عدم نوم الرضيع بعد الأربعين
هناك أسباب قد تمنع الطفل الرضيع من النوم وأهمها:
- شعور الطفل بالجوع وحاجته للرضاعة.
- حفاضة الطفل مبلولة وغير نظيفة وبحاجة إلى تغيير.
- مقاس الحفاضة غير مناسب لمقاس الطفل أو قد تكون نوعية الحفاضة رديئة وتسبب حساسية للطفل.
- إصابة الطفل بالمرض أو الانتفاخ نتيجة الرضاعة أو بعض الأغذية التي تناولتها الأم.
- إصابة الطفل بالألم حتى بعد إعطائه دواء المغص وعندها يجب مراجعة الطبيب المختص.
- النوم لساعات طويلة خلال النهار قد يُسبب استيقاظ الطفل في الليل والتقليل من رغبته بالنوم.
- وجود حشرات (بعوض – ذُباب) في غرفة الطفل أو في سريره.
- الحرارة العالية أو الباردة في غرفة الطفل قد تمنعه من النوم وتدفعه للبكاء.
تغيرات الرضيع بعد الأربعين
تحدث للطفل بعض التغيرات منذ ولادته وحتى بلوغه الأربعين يوماً وبعض تلك التغيرات قد لا تظهر إلى نهاية الشهر الثاني بعد الولادة في حين أن بعضها الآخر يستغرق أشهر ينمو خلالها الطفل سريعا وتتغير ملامحه بشكل كبير خلال عامه الأول.
-
التغيّرات في شكل الرأس
- يكون رأس الطفل الرضيع عند الولادة على شكل مخروطي وخاصة الأطفال الذين يتم سحبهم من الخلف أثناء الولادة.
- بعد الأربعين يصبح شكل رأس الطفل مستديراً.
- يكون الرأس مغطى بطبقة من القشور لحماية الأعضاء الداخلية من المؤثرات الخارجية.
- تبدأ طبقة القشور بالتساقط بعد الأربعين ويُنصح بعدم إزالتها من قبل الأم، وتركها تسقط تلقائياً.
- يُنصح بترطيب القشور على رأس الطفل حتى لا تُسبب إزعاج له.
-
التغيّرات في شكل الجبهة
عادة ما يكون هناك القليل من الشعر على جبهة الطفل عند الولادة ولكنها تبدأ بالتساقط تدريجيا بعد الأربعين يوماً كحد أقصى.
-
التغيّرات في الأنف
- عادة ما يكون شكل الأنف لدى الطفل عند الولادة ضخم ومنتفخ ولكنه يعود ليأخذ شكله الطبيعي بعد الأربعين.
- أحيانا تتعرض أنوف الأطفال بعد الولادة للانسداد وتحتار الأمهات بكيفية علاجها ولكن هذه المشكلة عادة ما تنتهي بعد الأربعين يوماً.
-
التغيّرات في العين
لا تستطيع عين الطفل حديث الولادة الاستقرار والتركيز على شيء مُحدد ولكنها تبدأ بالاستقرار تدريجيا حتى بلوغ الأربعين يوماً.
-
التغيّرات في الفم
يلجأ الأطفال حديثي الولادة للتنفس من الفم بسبب انسداد الأنف ولكنهم سرعان ما يعتادون على التنفس من الأنف مع عملية الرضاعة الطبيعية لذلك يصبح بإمكانهم التحكم بعضلات الفم وإغلاقه وفتحه بصورة طبيعية مما يساعد الفم على أخذ شكله الطبيعي.
-
التغيّرات في الأذن
يولد الطفل مع وجود شعر كثيف غالبا على أذنه ولكن هذا الشعر يبدأ بالتساقط والاختفاء تدريجياً، خاصة عند بلوغ الرضيع أربعين يوماً.
اقرأ أيضًا: عدد ساعات نوم الرضيع