ضرورة الرد على التعليقات السلبية على وسائل التواصل
جميعنا نتعرض للتعليقات السلبية في وسائل التواصل الاجتماعي، وقد تبرز في بعض الأحيان ضرورة الرد على التعليقات السلبية على وسائل التواصل ، وقد تستطيع التجاهل في أوقات أخرى.
وسائل التواصل الاجتماعي
في حين بدأت وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للتواصل بين الأصدقاء والعائلة، فقد تطورت إلى منصة يختبئ فيها الأشخاص خلف لوحات المفاتيح الخاصة بهم ويختارون الحجج مع بعضهم البعض، وغالبًا ما يشعر المنتقدون خلف لوحة المفاتيح وشاشة الهاتف بالسوء حيال شيء ما في حياتهم، ولا علاقة لك بتعليقاتهم.
في عالم نتعرض فيه جميعًا لأخبار كاذبة، وشلال الأندروفين والدوبامين الكاذب الذي تخلقه إشعاراتنا وإعجاباتنا، فلا عجب أن ننسى سبب بدء كل هذا. للتواصل مع الأصدقاء والعائلة ومشاركة الأشياء التي تهمهم.
إذا كانت التعليقات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي تحبطك، فهناك سبب وجيه لذلك ولا داعي للشعور بالوحدة، وبعد قول هذا، ربما تريد معرفة كيفية التعامل مع مثل هذه التعليقات.
ضرورة الرد على التعليقات السلبية على وسائل التواصل
متى يجب أن تعالج التعليقات السلبية بالفعل بدلاً من تجاهلها؟
هذا شيء سترغب في تحديده على أساس كل حالة على حدا، ولكن من المهم ملاحظة أن القرار الشامل بتجاهل التعليقات السلبية أو حذفها ليس بالضرورة أفضل أمر تقوم به دائمًا، على الرغم من أنك قد تسمع هذا على أنه نصيحة شائعة.
في حين أن من الصحيح في حالة تعرضك للتنمر أو المضايقة أو التهديد أو الإهانة على الإنترنت، فإنه يجب أن يكون الحظر والحذف هو خيارك الأول، فهناك بعض الفوائد من للتعليقات السلبية التي قد تخلق القليل من التفاعل على حسابك.
مراقبة الناس
في الموقف الذي يراقب فيه الناس كيف تتفاعل مع التعليقات السلبية، قد ترغب في التفكير في الدخول في نقاش بدلاً من مجرد التجاهل أو الحذف.
في حال كنت تدير نشاطًا تجاريًا، أو تعمل كمدير لوسائل التواصل الاجتماعي لنشاط تجاري، أو أنك موظف في نظر الجمهور لإحدى الشركات، فأنت نموذج يحتذى به من نوع ما على الإنترنت، سواء على نطاق واسع.
إذا كنت تدير شركة، فإن أي تعليق سيء لا يمكن أن يسيء لمنتجك إذا استطعت التعامل مع التعليقات السلبية بشكل جيد.
عندما لا تستجيب يبدو أنك تخفي شيئًا ما
إذا ترك شخص ما تعليقًا سلبيًا على حساب الوسائط الاجتماعية الخاص بك، واخترت التجاهل أو الحذف، فقد يجعل هذا الأمر يبدو كما لو كان لديك شيء تخفيه.
إذا لم يكن لديك ما تخفيه، فمن الجيد تمامًا اختيار هذا الإجراء حتى لا تضطر إلى التعامل مع السلبية على صفحتك، ولكن إذا كان هناك تلميح للحقيقة في التعليق، فقد يظهر هذا عندما تختار تجنب المشكلة، فإذا كنت تشعر كما لو أن الناس يتساءلون عما إذا كنت تخفي شيئًا ما إذا لم ترد، فقد يكون من الأفضل المشاركة في الرد.
عندما تحتاج إلى الاعتذار
إذا شعرت أن هناك نوعًا من الاعتذار المناسب من جانبك، فمن الأفضل عدم تجاهل أو حذف التعليق، فعلى سبيل المثال، في حالة وجود عميل ساخط، يجب ألا تتظاهر الشركة بعدم وجود تعليق على منتجها.
في حالة وجود صفحة شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، إذا ترك شخص ما تعليقًا حول شيء فعلته وتدين بالاعتذار عنه، فسيكون من الأفضل التعامل معه بطريقة ما.
من المهم عدم تقديم وعود كاذبة، لذا كن واقعيا في ما يمكنك تقديمه في طريق الاعتذار أو التعويض.
حماية سمعتك
هناك موقف آخر قد ترغب فيه في الرد على التعليقات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو عندما تحتاج إلى إجراء تصحيح أو توضيح أو حماية لسمعتك.
إذا قال شخص ما شيئًا عنك غير دقيق أو غير عادل، فمن المعقول تمامًا أن ترغب في تقديم حقائق تدعم حجتك بأن ادعاءاتهم خاطئة.
متى يمكنك التجاهل
- عندما تتوقع أن يساعدك الآخرون: إذا كنت لا تشعر بالقدرة على التعامل مع التعليقات السلبية وتتوقع أن يأتي الآخرون للدفاع عنك، فقد يكون من الحكمة الانتظار قليلاً حتى يستجيب متابعيك نيابة عنك.
- الأشياء التي لا تريدها في صفحتك: إذا كان المعلق يضع أشياء على صفحتك على وسائل التواصل الاجتماعي لا تريد أن تكون هناك، قد يشمل ذلك الألفاظ النابية، والبريد العشوائي، والهجمات العشوائية التي لا معنى لها.
- التنمر: يحب المتصيدون والمتنمرين التعليق على أشياء على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لغرض وحيد هو إثارة رد فعل عاطفي من الضحية، فهم يستمتعون بقدرتهم على “إثارة غضبك” والعلاج الوحيد لمنعهم من التعليق هو تجاهلهم تمامًا.