ما هي الحموضة المعوية؟
ما هي الحموضة المعوية؟.. لا علاقة للحموضة المعوية بقلبك، إنه شعور حارق خلف عظمة الصدر، إلى جانب طعم مر وحامض في فمك.
ما هي الحموضة المعوية
- عندما تأكل ينتقل الطعام من فمك عبر أنبوب يسمى المريء إلى معدتك، ويوجد بين المريء والمعدة فتحة تسمى العضلة العاصرة للمريء السفلية، ويعمل هذا الصمام العضلي كباب لإدخال الطعام إلى معدتك، ويُغلق عادةً بسرعة خلف الطعام لمنع أحماض المعدة – التي تكسر الطعام – من الارتداد إلى المريء.
- إذا لم ينغلق هذا الصمام تمامًا، فإن حمض المعدة يرتد إلى المريء، ويؤدي حمض المعدة إلى تهيج بطانة المريء ويسبب إحساسًا مؤلمًا بالحرقان، وقد يكون الشعور أسوأ بعد الانحناء أو عند الاستلقاء.
- قد تكون بعض الأطعمة والمشروبات مثل منتجات الطماطم، والحمضيات، والقهوة، والأطعمة الدهنية أو الحارة -أكثر عرضة لتهيج العضلة العاصرة للمريء وزيادة سوء حرقة المعدة، كما أن زيادة الوزن، وتناول وجبات كبيرة، وارتداء الملابس الضيقة حول الخصر، والتدخين يزيد أيضًا من خطر الإصابة بحرقة المعدة.
- يمكن الخلط بين ألم الحموضة والألم الناتج عن مشاكل قلبية أكثر خطورة، مثل النوبة القلبية، ولكن يجب أن يكون الأفراد على دراية بهذا الاحتمال بشكل خاص إذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك لديه تاريخ من أمراض القلب، وإذا كان الشخص يعاني من ألم في الصدر مصحوبًا بالتعرق أو الغثيان أو القيء أو صعوبة التنفس أو الألم الذي يتفاقم مع النشاط، فعليه طلب العناية الطبية على الفور.
ما أنواع المضاعفات التي تسببها الحموضة المعوية المتكررة؟
- يمكن أن يتسبب حمض المعدة الزائد في المريء في حدوث تقرحات وتلف في الطبقات الداخلية لجدار المريء وضيق (تضيق وصعوبة في البلع).
- في حالات نادرة جدًا، قد ينزف المريء أو يتمزق تمامًا بسبب تلفه الشديد، في الحالات الشديدة، قد يتقيأ الشخص دمًا أو يكون لديه كميات صغيرة من الدم في حركات الأمعاء، والتي توجد فقط في اختبار البراز.
- يمكن أن يتسبب حمض المعدة المتقيئ في إتلاف الجهاز التنفسي، مما يتسبب في الإصابة بالربو، وبحة في الصوت، والسعال المزمن، والتهاب الحلق، أو تلف الأسنان، وقد يشعر الشخص كما لو كان لديه تورم في الحلق.
- إذا استمر التعرض للحمض لفترات طويلة من الزمن، يصبح المريء سميكًا ومتضررًا، قد يواجه الشخص بعد ذلك صعوبة في البلع ويصبح الطعام عالقًا.
هل الأطعمة الحارة تسبب الحموضة المعوية؟
- تهيج العديد من المواد بطانة المريء مباشرةً ويمكن أن تساهم في الإصابة بالحموضة المعوية. وتشمل هذه الأطعمة الحارة والحمضيات والعصائر والطماطم وصلصات الطماطم ودخان السجائر والأسبرين والأيبوبروفين، ويمكن لبعض هذه الأطعمة أيضًا زيادة إنتاج حمض المعدة، مما يؤدي إلى حرقة المعدة.
لماذا أصاب بالحموضة المعوية دائمًا في الليل؟
- تبدأ الحموضة المعوية عادة بحوالي 30-60 دقيقة بعد الوجبة.
- يمكن أن يحدث في أي وقت من النهار أو الليل، لكن الألم عادة ما يكون أسوأ عند الاستلقاء ، لذلك سيلاحظه الشخص أكثر عندما يكون مستلقياً على الأريكة أو على كرسي أو في السرير.
- قد يؤدي الانحناء أو الإجهاد للذهاب إلى الحمام أيضًا إلى تفاقم حرقة المعدة.
- في الليل، لا ينتج اللعاب وتقل حركة المريء.
ما مدى انتشار الحموضة المعوية؟
الحموضة العارضة شائعة عند البالغين، أما الحموضة المعوية اليومية أقل شيوعًا وحوالي ربع النساء الحوامل يعانين من الحموضة أو الأعراض ذات الصلة.
هل الحموضة المعوية حالة خطيرة؟
- بشكل عام الحموضة المعوية ليست خطيرة، عادةً ما تعني أن الأطعمة التي يتناولها الشخص تنتج الكثير من الأحماض في المعدة.
- إذا كان الشخص يعاني من حرقة في كثير من الأحيان، أو كل يوم، يمكن أن يكون ذلك من أعراض حالة أكثر خطورة تسمى مرض الجزر المعدي المريئي أو ارتجاع المريء.
- قد تحد حرقة المعدة المتكررة أو الشديدة من الأنشطة اليومية للشخص وتؤدي إلى مزيد من المضاعفات.
تغييرات في نمط الحياة لتخفيف ومنع حرقة المعدة
- تتضمن بعض التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تخفف وتمنع نوبات حرقة المعدة والارتجاع الحمضي ما يلي:
تناول وجبات صغيرة ومتكررة
- تناول وجبة صحية غير حارة وغير دهنية ومتوازنة، ويجب أن تؤخذ الوجبة الأخيرة في اليوم قبل 4 ساعات على الأقل من النوم، وقد يؤدي الاستلقاء بعد الوجبة مباشرة إلى تفاقم حرقة المعدة.
- تجنب الأطعمة والمشروبات المسببة للحموضة المعوية بما في ذلك الكحول والقهوة والشوكولاتة والطماطم والحمضيات.
- الحفاظ على وزن الجسم الطبيعي.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة خاصة حول البطن.
- رفع طرف السرير بحوالي 20 سم (8 بوصات).
- نسبة للمرضى الذين لا يستجيبون لهذه الإجراءات، يجب استخدام طرق التشخيص لتقييم مدى التهاب المريء أو تلف المريء والارتجاع المعدي المريئي، وقد تكون هناك حاجة إلى الأدوية في هؤلاء المرضى، حيث تساعد الأدوية في تحييد حمض المعدة أو عن طريق تقليل إنتاج الحمض.