أسباب كراهية الذات

هل تقول كثيرًا “أنا أكره نفسي”؟ إذا كنت مليئًا بمشاعر كراهية الذات، فأنت تعلم مدى ألمها، من المؤكد أنك تبحث طوالالوقت أسباب كراهية الذات

علامات كراهية الذات

كراهية الذات
كراهية الذات

فيما يلي بعض العلامات التي تدل على أنك قد تعيش في حالة من كراهية الذات، إلى جانب الحديث السلبي عن النفس من حين لآخر.

  • التفكير بمبدأ الكل أو لا شيء: ترى نفسك وحياتك إما جيدة أو سيئة، دون أي ظلال رمادية بينهما، فإذا أخطأت، تشعر كما لو أن كل شيء قد دمر أو أنك فاشل.
  • تركز على الأمور السلبية: حتى لو كان يومك جيدًا، فإنك تميل إلى التركيز على الأشياء السيئة التي حدثت، أو تركز على ما حدث بشكل خاطئ.
  • التفكير العاطفي: تأخذ مشاعرك على أنها حقائق، فإذا لاحظت أنك تشعر بالسوء أو بالفشل، فأنت تفترض أن مشاعرك يجب أن تعكس حقيقة الموقف وأنك في الواقع سيء.
  • تدني احترام الذات: عادة ما يكون احترامك لذاتك متدنيًا، وتقوم طوال الوقت بمقارنة نفسك بالآخرين في الحياة اليومية.
  • السعي للحصول على القبول: فأنت تسعى باستمرار للحصول على القبول خارجي من الآخرين للتحقق من قيمتك الذاتية، ويتغير رأيك في نفسك اعتمادًا على كيفية تقييم الآخرين لك أو رأيهم فيك.
  • لا يمكنك قبول المجاملات: إذا قال شخص ما شيئًا جيدًا عنك، فأنت تستبعد ما قيل أو تعتقد أنه يتصرف بلطف، وتجد صعوبة في قبول المجاملات وتميل إلى تجاهلها بدلاً من قبولها بلطف.
  • محاولة التأقلم: تجد أنك دائمًا تشعر بأنك غريب وتحاول دائمًا التنازل للآخرين، وتشعر كما لو أن الناس يكرهونك ولا يوجد لديهم رغبة في قضاء الوقت معك أو الإعجاب بك حقًا.
  • أخذ النقد على محمل شخصي: تواجه صعوبة عندما يقدم شخص ما النقد، وتميل إلى اعتباره هجومًا شخصيًا أو التفكير فيه لفترة طويلة بعد وقوعه.
  • غالبًا ما تشعر بالغيرة: تجد نفسك تغار من الآخرين، وقد تقاطعهم من أجل أن تشعر بتحسن تجاه وضعك في الحياة.
  • الخوف من الاتصالات الإيجابية: قد تدفع الأصدقاء أو الشركاء بعيدًا بسبب الخوف عندما يقترب شخص ما كثيرًا، وتعتقد أن الأمر سينتهي بشكل سيء.
  • إقامة حفلات شفقة على نفسك: تميل إلى إقامة حفلات شفقة على نفسك وتشعر وكأنك تعرضت لأشياء سيئة في الحياة، أو أن كل شيء ضدك.
  • تخاف من أن تحلم بشكل كبير: تخشى أن تكون لديك أحلام وتطلعات وتشعر كما لو أنك بحاجة إلى الاستمرار في عيش حياتك بطريقة محمية، وقد تخاف من الفشل أو تخشى النجاح أو تنظر إلى نفسك باحتقار بغض النظر عما تحققه.
  • قاسٍ على نفسك: إذا أخطأت ستجد صعوبة بالغة في مسامحة نفسك، وقد تشعر أيضًا بالندم حيال أشياء قمت بها في الماضي أو فشلت في القيام بها، وقد تواجه صعوبة في التخلي عن أخطاء الماضي وتجاوزها.
  • وجهة نظر ساخرة: أنت ترى العالم بطريقة ساخرة للغاية وتكره العالم الذي تعيش فيه، وتشعر كما لو أن الأشخاص ذوي النظرة الإيجابية ساذجون بشأن الطريقة التي يعمل بها العالم حقًا، ولا ترى الأشياء تتحسن ولديك نظرة قاتمة للغاية تجاه الحياة.

أسباب كراهية الذات

الناقد الداخلي السلبي

إذا كنت تفكر في “أنا أكره نفسي”، فمن المحتمل أن يكون لديك ناقد داخلي سلبي يحبطك باستمرار، وقد يقارنك هذا الصوت الناقد بالآخرين أو يخبرك أنك لست جيدًا بما يكفي.
قد تشعر كما لو كنت مختلفًا عن الآخرين وأنك لا ترقى إلى المستوى المطلوب، وقد تجعلك هذه الأفكار تشعر وكأنك منبوذ أو محتال عندما تكون مع أشخاص آخرين.

تجارب الطفولة

هل نشأت مع والدين ينتقدونك؟ أو هل كان أحد والديك يبدو متوترًا أو غاضبًا طوال الوقت، والذي جعلك تشعر وكأنك بحاجة إلى التبرير والحذر طوال الوقت.
إذا كان الأمر كذلك، فربما تكون قد تعلمت أن تكون هادئًا وتتلاشى في الخلفية، ويمكن أن تؤدي تجارب الطفولة أو الصدمات مثل الإساءة أو الإهمال أو الإفراط في التحكم أو التعرض للنقد إلى تطوير صوت داخلي سلبي.

العلاقات السيئة

ليست كل الأصوات الداخلية الحرجة تبدأ خلال الطفولة، فإذا كنت على علاقة أو صداقة مع شخص يشارك في نفس أنواع السلوكيات، فمن الممكن أن تكون التجربة قد خلقت أيضًا صوتًا داخليًا سلبيًا.
يمكن أن يشمل ذلك أيضًا علاقة عمل مع زميل في العمل أو مشرف يميل إلى إحباطك أو جعلك تشعر بالدونية، فأي نوع من العلاقات لديه القدرة على ضبط نغمة سلبية في عقلك وإنشاء صوت داخلي سلبي يصعب التخلص منه.

التنمر

إذا وجدت نفسك تحتفظ بذكريات الماضي لأحداث تبدو غير مهمة مع متنمرين من ماضيك أو حاضرك، فقد يكون للتجربة تأثير طويل الأمد على عقلك، فإذا كان صوتك الداخلي السلبي يعيد كلمات المتنمرين في الحياة الواقعية، فلديك بعض الأعمال الأعمق التي يتعين عليك القيام بها للتخلص من تلك الأفكار بدلاً من استيعابها.

 

المصادر

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3

مقالات ذات صلة