علامات أن الشخص لا يريد صداقتك
نظرًا لأن البشر مخلوقات اجتماعية إلى حد كبير، فمن الطبيعي أن نتوق إلى الرفقة وصحبة الآخرين، وبينما يعد تكوين الأصدقاء والاحتفاظ بهم جزءًا حيويًا من حياتك الاجتماعية واليومية، فإنه بعد سن معينة قد يكون من الصعب جدًا العثور على أشخاص متشابهين في التفكير يرغبون في مشاركة أفراحهم ومخاوفهم وسعادتهم ومخاوفهم معك، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على علامات أن الشخص لا يريد صداقتك، والتي يمكن أن تساعدك في الابتعاد عمن يرفض، وتقترب فقط ممن يريدك في حياته.
علامات أن الشخص لا يريد صداقتك
دائمًا أنت المبادر والسَّباق
في حين أنه لا يوجد إنكار أن حياتنا اليومية يمكن أن تكون مشغولة للغاية، فقد تكون علامة تحذير حيث تجد أنك مضطر دائمًا إلى اتخاذ الخطوة الأولى مع الشخص الآخر، سواء كان ذلك على الهاتف أو عبر السوشيال ميديا، أو في أرض الواقع.
غالبًا ما تكون أنت المبادر في ترتيب اللقاءات، وغالبًا ما تبادر بالاطمئنان عنه، والسؤال عنه حله، وإذا انشغلت ليومين أو أكثر، فإنه فعلًا لن يبادر حينها.
لا يستجيب بحماس لاتصالاتك
يمكن لأي شخص إرسال إشارات بأنه غير مهتم بعلاقة شخصية معك، ضع في اعتبارك الردود التي يقدمها أثناء تفاعلاتك، وحيث يحدث هذا، قد تجد أنه يقدم ردودًا من كلمة واحدة على الأسئلة، أو يفتقر إلى أي حماس حقيقي عندما يسمع حديثك، ويتضاعف هذا عادةً من خلال حقيقة أنك على الأرجح قد اتخذت الخطوة الأولى وبادرت في المحادثة كما أوضحنا أعلاه.
يميل إلى أن يكون مهذب ورسمي في التعامل
يمكنك معرفة أن الشخص لا يهتم كثيرًا بأن يكون صديقًا، من خلال طريقة حديثه معك.
بينما قد يستخدم الصديق لغة مريحة، أو يشارك بعض النكات، أو يتفاعل بطريقة بطريقة لطيفة، فإن الشخص الذي لا يعتبرك صديقه قد يبدو رسميًا أكثر، ويقدم ردودًا مقتطعة عندما تجمعه بشخص أو تشاركه في محادثة جماعية.
يتجنب الاجتماع أو يميلون إلى إلغاء الخطط
من الطرق للتعرف على شخص غير مهتم بالصداقة هي مدى رؤيتك له، فبعد بذل الجهد لدعوته للخروج، أو المشاركة في نشاط ما، أو مرافقتك في في مناسبة، فهناك دائمًا عذر يشرح سبب عدم تمكنه من الحضور في اليوم المحدد.
في الحالات الأسوأ، قد يوافقون على مقابلتك فقط للإلغاء في نفس اليوم من خلال وسائل التأجيل المختلفة.
إن تبذل مجهودًا أكبر مما يفعل هو
يعد الاتصال به للترتيب لاجتماع ما، وإرسال الهدايا، والاطلاع للتأكد من أن نباتات المنزل تسقى، والسلوكيات المماثلة هي طرق سهلة لإظهار أنك تهتم بشخص ما.
إذا وجدت أنك تبذل المزيد من الجهد بشكل روتيني في الصداقة، أو تؤدي أعمال حب غير متوازنة للغاية لرفيقك، فقد يعني ذلك أنه ينظر إلى تفاعلاتك على أنها شيء آخر، وعادة ما تكون أقل من صداقة، فربما يظن أنك تبحث عن مصلحة ما معه، أو ربما شعر بأنك وحيد وتريد اقحامه في حياتك رغمًا عنه.
لا يتفاعل معك على وسائل التواصل الاجتماعي
في حين أن هذا قد لا يشير دائمًا إلى أن الشخص لا يريدك كصديق، إلا أن تفاعله مع مشاركاتك على وسائل التواصل الاجتماعي قد يرسم صورة أوضح عن الحالة الحقيقية لعلاقتك.
إذا لم يتفاعل مع بقصصك أو منشوراتك، أو ربما حتى بذل جهدًا لتجاهل التعليقات التي تدلي بها على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، فقد يعني هذا أنهم لا يريد أن يراك في تلك المساحة.
قد يبدو تجنب وسائل التواصل الاجتماعي أمرًا تافهًا، ولكنه قد يكون طريقة صحيحة لتحديد ما يشعر به الشخص تجاهك حقًا.
يتحدث فقط عن اهتماماته
بعض الأمور مثل الرد على المكالمات، الموافقة على الاجتماعات، المبادرة للقاء من وقت لآخر، كلها أمور مهمة وضرورية، ولكن اعتمادًا على الموضوعات التي تعيرها أنت اهتمامًا، قد تكون قادرًا على معرفة ما إذا كانوا يرونك حقًا كصديق حقيقي أم لا.
عندما تجد صعوبة في المساهمة بأي شيء في المحادثة لأن الآخر مستمر في التحدث عن إنجازاته، وكيف أمضى أسبوعه، وما هي المشاريع التي يخطط لها، وما إلى ذلك، فقد يشير هذا إلى أنه ينظر إليك على أنك مجرد لوحة صوت، ولا يهتم كثيرًا بما قد يحدث في حياتك.