8 أحوال تدعو لك فيها الملائكة فاحرص عليها

8 أحوال تدعو لك فيها الملائكة فاحرص عليها.. دعاءُ الملائكة عليهم الصلاة والسلام مستجابٌ بفضْل الله تعالى، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾.

8 أحوال تدعو لك فيها الملائكة فاحرص عليها

قد أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام أنه: (فمَنْ وافَقَ تأمِينُه تأْمِينَ الملائكةِ، غُفِرَ له ما تَقَدَّم من ذَنْبِه)؛ (البخاري: 640)

وقد ورد في السنة حالات ثمانية تدعو فيها الملائكة للمسلم هي:

١- أولًا: عند وقوفك في الصف الأول بالصلاة

تدعو لك فيها الملائكة
تدعو لك فيها الملائكة
  • عن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (لا تختلِفوا فتختلِفَ قلوبُكُم)، وكان يقولُ: (إنَّ اللهَ وملائكتَهُ يُصلُّون على الصُّفوفِ الأُوَلِ، لا تختلِفْ صفوفُكُم فتختلِفَ قلوبُكُم، إنَّ اللهَ وملائكتَهُ يُصلُّون على الصفِّ الأوَّلِ)؛ صحَّحه الألباني في (صحيح الترغيب: 513).

٢- ثانيًا: عند جلوسك في المسجد بعد الانتهاء من الصلاة

  • عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (الملائكةُ تصلِّي على أحدكم ما دام في مُصلَّاه، ما لم يُحدِثْ: اللهمَّ اغفرْ له، اللهمَّ ارحمْه، لا يزال أحدُكم في صلاةٍ ما دامت الصلاةُ تحبسُه، لا يمنعه أن ينقلبَ إلى أهلِه إلا الصلاةُ)؛ (البخاري: 659).

٣- ثالثًا: عند عيادة مريض

  • عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من رجل يعود مريضاً ممسياً، إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنّة، ومن أتاه مصبحاً خرج معه سبعون ألف ملك، يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة” صحيح الجامع (5717).

٤- رابعًا: عند زيارة أخ لك في الله

  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ. قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ”. صحيح مسلم (٢٥٦٧).

٥- خامسًا: عند الدعاء لأخيك بظهر الغيب

  • فعن صفوان بن عبد الله بن صفوان رضي الله تعالى عنه قال: قدمتُ الشامَ، فأتيتُ أبا الدَّرداءِ في منزلِه فلم أجدْه، ووجدتُ أمَّ الدَّرداءِ، فقالت: أَتريدُ الحجَّ العامَ؟ فقلتُ: نعم، قالت: فادعُ اللهَ لنا بخيرٍ؛ فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقول: (دعوةُ المسلمِ لأخيه بظَهْرِ الغيبِ مُستجابةٌ، عند رأسِه ملَكٌ مُوكَّلٌ، كلَّما دعا لأخيه بخيرٍ، قال الملَكُ الموكَّلُ به: آمين، ولكَ بمِثل)؛ (مسلم: 2733).

٦- سادسًا: عند تعليم الناس الخير

  • عن أبي أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه قال: ذُكِرَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجُلانِ: أحدهما عابدٌ، والآخَرُ عالِمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم)، ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم: (إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّمْلةَ في جُحْرِها وحتَّى الحوتَ – ليُصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ)؛ (الترمذي: 2685).

7- سابعا: عندما تتصدَّق:

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: (ما مِنْ يومٍ يُصبحُ العبادُ فيه، إلا ملَكانِ ينزلان، فيقول أحدُهما: اللهمَّ أعطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقول الآخرُ: اللهم أعْطِ مُمسِكًا تَلَفًا)؛ (البخاري: 1442).

٨- ثامنًا: عند تناولك السحور

الملائكة
الملائكة

فعن أبي سعيد الخُدْري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (السحورُ أكلُه برَكةٌ، فلا تدَعوه ولو أن يَجرعَ أحدُكم جرْعةَ ماءٍ؛ فإنَّ اللهَ وملائكتَه يُصلُّون على المتسحِّرينَ)؛ صحَّحه الألباني في (صحيح الترغيب: 1070).

المراجع

المصدر
المصدر

مقالات ذات صلة