علامات الإساءة العاطفية

الإساءة العاطفية هي طريقة للسيطرة على شخص آخر عن طريق استخدام العواطف لانتقاد أو إحراج أو عار أو لوم أو التلاعب بشخص آخر، وبشكل عام تكون العلاقة مؤذية عاطفيًا عندما يكون هناك نمط ثابت من الكلمات المسيئة و سلوكيات التنمر التي تقلل من تقدير الشخص لذاته، بالإضافة إلى الإساءة النفسية أو العاطفية، ومن خلال هذا المقال سنحاول تقديم أهم علامات الإساءة العاطفية.

ما هي الإساءة العاطفية

الإساءة العاطفية
علامات الإساءة العاطفية

الإساءة العاطفية هي واحدة من أصعب أشكال الإساءة، ويمكن أن تكون خفية وماكرة أو علنية ومتلاعبة، وفي كل الحالات فهي أمر يقلل من احترام الشخص لذاته، وتجعله يبدأ في الشك في كل أمر سواء شكله أو شخصيته وغيرها.
عند فحص علاقتك، تذكر أن الإساءة العاطفية غالبًا ما تكون خفية، ونتيجة لذلك قد يكون من الصعب جدًا اكتشافه، وإذا كنت تواجه مشكلة في تمييز ما إذا كانت علاقتك مسيئة أم لا، فتوقف وفكر في كيفية شعورك بالتفاعل مع شريكك أو صديقك أو أحد أفراد أسرتك.

علامات الإساءة العاطفية

فيما يلي علامات تدل على أنك قد تكون في علاقة مؤذية عاطفيًا، لذا ضع في اعتبارك أنه حتى لو كان شريكك يفعل عددًا قليلاً فقط من هذه الأشياء، فأنت لا تزال في علاقة مؤذية عاطفياً.
لا تقع في فخ أن تقول لنفسك “ليس الأمر بهذا السوء” والتقليل من سوء سلوك الشريك، وتذكر أن كل فرد يستحق أن يعامل بلطف واحترام.

توقعات غير واقعية

يُظهر الأشخاص المؤذون عاطفياً توقعات غير واقعية، وتتضمن بعض الأمثلة ما يلي:

  1. يتوقع الآخر منك وضع كل شيء جانباً وتلبية احتياجاته.
  2. تقديم مطالب غير معقولة منك.
  3. يطالبك الشريك بقضاء كل وقتك معه.
  4. الشعور بعدم الرضا بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة أو مقدار ما تقدمه.
  5. انتقادك لعدم إتمام المهام وفقًا لمعاييره.
  6. توقع منك مشاركته بآرائه.

إبطال دورك وكل صلاحيتك

الأشخاص الذين يؤذونك عاطفيًا يحبطونك، وتتضمن بعض الأمثلة ما يلي:

  1. تقويض أو رفض أو تشويه تصوراتك أو واقعك.
  2. رفض قبول مشاعرك بمحاولة تحديد ما يجب أن تشعر به.
  3. مطالبتك بشرح ما تشعر به مرارًا وتكرارًا.
  4. اتهامك بأنك “حساس جدًا” أو “عاطفي جدًا” أو “مجنون”.
  5. رفض الاعتراف أو قبول آرائك أو أفكارك على أنها صحيحة.
  6. رفض طلباتك ورغباتك واحتياجاتك، واعتبارها أمر سخيف أو غير مستحق.
  7. الإيحاء بأن تصوراتك خاطئة أو أنه لا يمكن الوثوق بك بقول أشياء مثل “أنت تبالغ في ذلك”.
  8. اتهامك بأنك أناني أو محتاج أو مادي إذا عبرت عن رغباتك أو احتياجاتك (التوقع هو أنه لا ينبغي أن يكون لديك أي رغبات أو احتياجات).

خلق الفوضى

الأشخاص الذين يؤذونك عاطفيًا يتسببون في حالة من الفوضى  في حياتك، وتتضمن بعض الأمثلة ما يلي:

  1. بدء الحجج من أجل الجدال.
  2. الإدلاء بعبارات محيرة ومتناقضة.
  3. حدوث تغيرات مزاجية حادة أو نوبات انفعالية مفاجئة.

استخدم الابتزاز العاطفي

يستخدم الأشخاص المؤذون عاطفيًا الابتزاز العاطفي، وتتضمن بعض صور الابتزاز العاطفي ما يلي:

  1. التلاعب بك والتحكم فيك، وجعلك تشعر بالذنب.
  2. إذلالك في الأماكن العامة أو الخاصة.
  3. استخدام مخاوفك أو قيمك أو عواطفك للتحكم فيك.
  4. المبالغة في عيوبك أو الإشارة إليها من أجل تشتيت الانتباه أو تجنب تحمل المسؤولية عن اختياراتهم السيئة أو أخطائهم.
  5. نفي وقوع حدث أو الكذب بشأنه.

النظرة الدونية

الأشخاص المؤذيين عاطفيا يتصرفون بفوقية، وتتضمن بعض الصور على هذا السلوك ما يلي:

  1. معاملتك وكأنك أقل شأنا.
  2. لومك على أخطائهم وعيوبهم.
  3. الشك في كل ما تقوله ومحاولة إثبات أنك مخطئ.
  4. جعل النكات في غالب الوقت موجهة عليك، ولا يسمح لك بالمقابل بفعل ذلك معه.
  5. إخبارك أن آرائك وأفكارك وقيمك غبية أو غير منطقية أو “لا معنى لها”.
  6. التحدث إليك باستياء وكأنه يقدم في هذا الأمر تنازل كبير.
  7. استخدام السخرية عند التعامل معك.
  8. التصرف كما لو كان على حق دائمًا، وهو من يعرف الأفضل، وهو الأذكى أيضًا.

التحكم والسيطرة ومحاولة عزلك عن الآخرين

يحاول الأشخاص الذين يؤذونك عاطفيًا عزلك والتحكم فيك، وبعض الأمثلة على هذه السلوكيات تشمل:

  1. التحكم بك من حيث من ترى أو مع من تقضي الوقت، سواء من العائلة أو الأصدقاء.
  2. مراقبتك رقميًا بما في ذلك الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني.
  3. اتهامك بالغش والغيرة من العلاقات الخارجية.
  4. المطالبة بمعرفة مكانك في جميع الأوقات أو استخدام GPS لتتبع كل تحركاتك.
  5. التعامل معك كأنك مثل شيء من ممتلكاته.
  6. انتقاد أصدقائك وعائلتك وزملائك في العمل أو السخرية منهم.
  7. استخدام الغيرة والحسد دلالة على الحب، وحرمانك من التواجد مع الآخرين.
  8. إجبارك على قضاء كل وقتك معًا.
  9. السيطرة المالية عليك.

 

المصادر 

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3

مقالات ذات صلة