أعراض ورم الدماغ الحميد
تتميز أورام الدماغ الحميدة بعدم قابليتها للانتشار، والأورام الحميدة لا تسبب العديد من الأعراض في بداية المرض، كما أن نسبة الشفاء منها فرصها كثيرة، بالمقارنة مع الاورام الخبيثة، وفي هذا المقال سنتعرف على بعض من أعراض ورم الدماغ الحميد.
أعراض ورم الدماغ الحميد
غالبًا ما تكون أعراض أورام الدماغ الحميدة غير محددة، وفيما يلي قائمة بالأعراض التي يمكن أن تسببها أورام الدماغ الحميدة، وحدها أو مجتمعة، مع مراعاة انه يمكن أن تحدث هذه الأعراض في العديد من الأمراض الأخرى:
- مشاكل في الرؤية.
- مشاكل في السمع.
- مشاكل التوازن.
- تغيرات في القدرة العقلية على سبيل المثال، التركيز والذاكرة والكلام.
- الرجيج العضلي.
- تغير في حاسة الشم.
- القيء.
- شلل في الوجه.
- الصداع.
- خدر في الأطراف.
- حدوث نوبات الصرع
- ضعف في أحد جانبي الجسم.
ما هو ورم الدماغ الحميد
- تُعرَّف أورام الدماغ الحميدة عادةً بأنها مجموعة من الخلايا المتشابهة التي لا تتبع أنماط الانقسام والنمو الطبيعي للخلايا وتتطور إلى كتلة من الخلايا ليس لها المظهر المميز للسرطان مجهريًا.
- يتم العثور على معظم أورام الدماغ الحميدة عن طريق التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.
- عادة ما تنمو هذه الأورام ببطء، ولا تغزو الأنسجة المحيطة أو تنتشر إلى أعضاء أخرى، وغالبًا ما يكون لها حدود أو حافة يمكن رؤيتها في التصوير المقطعي المحوسب، ونادرًا ما تتطور هذه الأورام إلى أورام منتشرة وسرطانية، ويمكن إزالة معظم أورام المخ الحميدة.
- وعادة لا تتكرر الأورام الحميدة بعد الإزالة، أما الأسباب الدقيقة لأورام الدماغ الحميدة فهي غير معروفة، لكن الباحثين توصلوا إلى أن التاريخ العائلي، أو التعرض للإشعاع، أو التعرض للمواد الكيميائية على سبيل المثال، كلوريد الفينيل، الفورمالديهايد، قد تكون عوامل خطر.
- ومع ذلك، يمكن أن تكون أورام الدماغ الحميدة مهددة للحياة لأنها يمكن أن تضغط على أنسجة المخ والبنى الأخرى داخل الجمجمة، لذا فإن مصطلح “حميدة” يمكن أن يكون مضللاً.
- وتزداد المصطلحات تعقيدًا بسبب بعض الخلافات التي تصنف الأورام السرطانية منخفضة الدرجة على أنها إما حميدة أو حميدة نسبيًا، بغض النظر، فإن ضغط أنسجة المخ أو هياكلها الإضافية، مثل، الأعصاب والبطينين بواسطة كتلة الورم هو سبب رئيسي للأعراض التي تظهر مع الأورام الحميدة والخبيثة.
تشخيص ورم الدماغ الحميد
هناك العديد من الطرق التي تستخدم لتشخيص أورام الدماغ الحميدة، ومن هذه الطرق التشخيصية:
1. التصوير الإشعاعي
مثل، التصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
2. البزل القطني
يستخدم البزل القطني لتحديد ما إن كان هناك أي خلايا غير طبيعية في سائل النخاع الشوكي، ويتم من خلال إدخال إبرة رفيعة حول النخاع الشوكي لتسحب عينة من السائل.
3. فحوصات الدم والبول
يتم اللجوء إلى إجراء فحوصات الدم والبول المختلفة التي تساعد في الكشف عن وجود السرطان، مثل: فحوصات الهرمونات، وفحوصات الأورام.
أكثر أنواع أورام الدماغ الحميدة شيوعًا
تنشأ غالبية أورام الدماغ الحميدة من الدماغ أو الأنسجة المرتبطة بالدماغ مثل: الأنسجة العصبية والأوعية الدموية، فيما يلي قائمة بأورام الدماغ الحميدة التي يتم تشخيصها بشكل متكرر:
1. الورم السحائي
هو ورم ينشأ من الأغشية التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي، هذا يمثل حوالي 20٪ من أورام المخ.
2. الورم الشفاني
يُطلق عليه أيضًا ورم العصب السمعي، هو ورم في العصب القحفي الثامن ينشأ من خلايا شوان وهي الخلايا العازلة للجهاز العصبي، وهذا يمثل حوالي 9٪ من جميع أورام المخ.
3. أورام الغدة النخامية
ورم الغدة النخامية يمثل حوالي 8٪ من أورام المخ.
4. ورم أرومي وعائي
هي كتلة أنسجة وعائية، كيسية في بعض الأحيان، تمثل حوالي 2٪ من أورام المخ.
5. الورم القحفي البلعومي
هو ورم كيسي من بقايا خلية كيس راتكي وهو البلعوم الأنفي، وعادة ما يحدث عند الأطفال، وهذا يمثل حوالي 1٪ -3٪ من أورام المخ.
6. الورم الحليمي للضفيرة المشيمية
نسيج الضفيرة المشيمية هو النسيج المسؤول عن إنتاج السائل النخاعي أو السائل الدماغي النخاعي، وهي كتلة تمنع تدفق السائل النخاعي، عادة عند الأطفال، وهو يمثل أقل من 1٪ من أورام المخ، ويعتبر العديد من الأطباء أن الهياكل الأخرى مثل الأكياس الجلدية والبشرية هي أورام حميدة لأنها يمكن أن تشكل ضغطًا على أنسجة المخ بشكل مشابه لأورام الدماغ. وهي أورام نادرة.
ما علاج أورام المخ الحميدة
- يشبه علاج أورام المخ الحميدة علاجات أورام المخ الأخرى باستثناء أن العلاج الكيميائي نادرًا ما يتم إجراؤه، وتعتمد بروتوكولات العلاج على عمر المريض وموقع الورم وحجمه وحالة المريض العامة.
- تعد جراحة الدماغ المعروفة بحج القحف مع الاستئصال الجراحي للورم أو العلاج الإشعاعي، على سبيل المثال، الإشعاع التقليدي وسكين جاما وشعاع البروتون، وهي تعد العلاجات الرئيسية.
- غالبًا ما تكون الأدوية الأخرى مثل الكورتيكوستيرويدات التي تقلل الوذمة (التورم) وتساعد الدماغ على الشفاء جزءًا من خطة العلاج، ونادرًا ما تكون الأورام الحميدة غير قابلة للعلاج.
- نسبة النجاة عند الأطفال من جميع أورام المخ حوالي 70٪، أما الآثار الجانبية طويلة المدى، على سبيل المثال، مشاكل الرؤية، مشاكل الكلام، قلة القوة، وهي أثار شائعة.
- بالنسبة للبالغين، يرتبط البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بالفئة العمرية، حيث يعيش عمر أصغر (20-44 عامًا) بمعدل 50٪ تقريبًا.
- يستمر معدل البقاء على قيد الحياة في الانخفاض مع تقدم العمر بحيث يكون لدى المرضى الأكبر سنًا من 65 معدل بقاء أقل بكثير يبلغ حوالي 5٪، و عادة ما يكون البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بأورام حميدة أفضل بكثير لجميع الفئات العمرية، لكن البيانات الموثوقة قليلة.
- أفضل مصدر للمعلومات حول الورم الحميد هو فريق العلاج والذي يتكون عادة من طبيب رعاية أولية وجراح أعصاب وطبيب أعصاب وأخصائي أشعة، ونادرًا ما يكون طبيب أورام متخصص في علاج السرطان، إذا كان الورم حميد نسبيًا.
اقرا ايضا: هل يشفى مريض سرطان الدماغ