ملعب ألفريدو دي ستيفانو
بعدما اجتاحت كورونا العالم في بداية عام 2020، استثمر نادي ريال مدريد هذا الأمر، وذلك حتى يعيد هيكلة ملعبه سانتياغو برنابيو، فقام بنقل كل مبارياته سواء في الدوري الإسباني، أو في دوري الأبطال على ملعب ألفريدو دي ستيفانو.
مباريات على ألفريدو دي ستيفانو
في عام 2006 تم افتتاح ملعب ألفريدو دي ستيفانو، وهذا ليكون مركز تدريب الفريق الأول بنادي ريال مدريد، علاوة على ذلك لاستضافة مباريات لـ “ريال مدريد كاستيا (الرديف)، أكاديمية ريال مدريد”، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن هذا الملعب استضاف العديد من المباريات للفريق الأول حتى قبل جائحة كورونا.
على سبيل المثال أراد مسؤولو النادي إقامة أول مباراة للفريق الأول على الملعب، فاستضافوا نادي دي ريمس الفرنسي، في إعادة لنهائي دوري أبطال أوروبا عام 56، وانتهت هذا اللقاء الودي بفوز الملكي بستة أهداف مقابل هدف وحيد.
علاوة على ذلك بعد جائحة كورونا، تم نقل كل المباريات لهذا الملعب، وربما آخر مباراة هامة يتذكرها الجمهور، مباراة ريال مدريد وتشيلسي في إطار نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وانتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين، بهدف لكل فريق.
بالإضافة إلى ذلك مباريات ضمن دوري الأمم الأوروبية الموسم الماضي للمنتخب الإسباني، والذي بدوره وجد أن هذا الملعب مناسبًا لبعض مبارياته، مثل مباراته مع أوكرانيا والتي انتهت برباعية نظيفة لإسبانيا، ومباراتها مع سويسرا وانتهت بهدف النجم الشاب أويارزابال.
مساحة ملعب ألفريدو دي ستيفانو
كان هناك بعض التقارير الصحفية التي قالت إن هذا الملعب هو ملعب تدريب فقط، وقياساته ليست قانونية للعب مباراة كرة قدم رسمية، لكن هذه التقارير لم تكن صحيحة إطلاقًا، حيث إن مساحة الملعب 105 أمتار* 68 متراً، علاوة على ذلك تبلغ سعته ستة آلاف متفرج، وهو رقم كبير بالنسبة لملعب تدريب.
هذا الملعب يحتوي على بعض الأشياء المتطورة، مثل أجهزة تدفئة تحت عشب الملعب صديقة للبيئة، بالإضافة إلى 4 أكشاك للمعلقين، وموضعين للكاميرات، كما أن هناك معرضاً للكاميرات المختصة بتقنية الـ OFFSIDE أو التسلل، وكاميرات المختصة بتقنية خط المرمى.
بالإضافة إلى أنه في دوري أبطال أوروبا، كان هناك مكان لأجهزة الفار، لذلك فهو يعتبر أصغر الملاعب القياسية والقانونية، والتي يمكن أن تقام عليها بعض البطولات العالمية.
