يُخبّئ الحمل وراءه الكثير من الأسرار، من حيث صفات الجنين وشكله وصحته ونوعه؛ ذكرًا كان أم أنثى، وهناك عدّة علامات تظهر على الحامل من الممكن أن تُميّز الفرق بين حمل الولد والبنت مع العلم أنّها مجرد طرق تقليدية قائمة على الملاحظة والتخمين عبر عدّة أجيال وليست قواعد علمية ثابتة.
الفرق بين حمل الولد والبنت
من المعروف أنّ جميع بويضات المرأة تحتوي على الكروموسوم الجنسي X، في حين أنّ الحيوانات المنوية لدى الرجل تنقسم إلى نوعين، هما: حيوانات منوية تحمل الكروموسوم الذكري Y، وأخرى تحمل الكروموسوم الأنثوي X.
ولتوضيح كيف يحدث الحمل بذكر فيمكن القول أنّه في حال خصّب الحيوان المنوي الذي يحتوي الكروموسوم Y البويضة فسيكون جنس الجنين ذكراً.
أما إذا خصّب البويضة حيوانٌ منوي يحتوي الكروموسوم X فسيكون جنس الجنين أنثى، وتستمر البويضة المخصبة في الانقسام لخلايا عديدة، كما أنّها تبقى في قناة فالوب لمدة ثلاثة أيام قبل رحيلها إلى الرحم واستقرارها في جداره.
اقرأ أيضا: طريقة مضمونة 100% لمعرفة نوع الجنين
الفرق بين أعراض حمل الولد والبنت
غثيان الصباح
يُعدّ غثيان الصباح أحد أعراض الحمل من البداية، وتوجد العديد من الأقاويل حول ارتباط شدة الغثيان الصباحي الذي يُرافق الحامل بجنس الجنين.
كان تفسير ذلك بأنّ مستويات الهرمونات لمن تحمل بأنثى أعلى من الذكر، فبالتالي من تُعاني من غثيان صباحي شديد من المُرجح أنّها تحمل أنثى، لكنّ الحقيقة هي أنّ غثيان الصباح يمكن أن يختلف من امرأة إلى أخرى ومن حمل إلى حمل آخر، وليس له علاقة بنوع الجنين.
شدة التقلب في المزاج
تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى حدوث تقلبات مزاجية لدى المرأة. وعادةً ما يُربط التقلب الحاد في المزاج بالحمل بأنثى.
ويُفسّر ذلك بأنّ النساء اللواتي يحملن بالإناث، تكون لديهم مستويات عالية من هرمون الإستروجين، فيُصبحن مزاجيات نتيجةً لذلك، ولكن في الواقع ترتفع مستويات الهرمونات في جميع حالات الحمل إن كان بذكر أم أنثى.
زيادة الوزن
قد تربط العديد من النساء طريقة ازدياد وزنهنّ بجنس الجنين، فإذا ما كانت الزيادة حول الوسط وكانت الزيادة كبيرة فيُتوقع أن يكون جنس الجنين أنثى.
أما إذا كانت زيادة الوزن في البطن من مقدمة الجسم فقط فجنس الجنين ذكر، وفي الحقيقة لا يوجد أيّ أدلة علمية تُثبت هذه النظرية، فالحامل تكسب الوزن اعتماداً على بنيتها الجسدية، وليس على جنس الجنين.
اقرأ أيضا: معرفة نوع الجنين من شكل الجمجمة
شكل بطن الحمل
توجد بعض المعتقدات التي توضح الفرق بين بطن الحامل ببنت وولد؛ إذ تُشير إلى أنّه إذا كان بطن الحامل مرتفعاً للأعلى فهو دليل على الحمل بأنثى، أمّا إذا كان بطن الحمل منخفضاً فيدل على الحمل بذكر.
في الحقيقة ليس هنالك أيّ إثباتات علمية على ذلك الاعتقاد؛ إذ إنّ شكل بطن الحمل يرتبط بطبيعة الجسم، وزيادة الوزن، ومستوى اللياقة البدنية، وقوة العضلات، والرحم، إضافةً إلى اختلاف حركة الجنين بين البنت أو الولد.
الرغبة في تناول السكر والملح
قد يختلف طبيعة الوحام بين الحمل بولد أو بنت، وقد تختبر بعض الحوامل رغبتهنّ الشديدة في فترة حملهنّ بتناول السكر والطعام ذي المذاق الحلو، مثل: الحلويات والشوكولاتة، ويربطن ذلك الإحساس بالحمل بأنثى.
وعلى العكس من ذلك، تربط المرأة التي ترغب خلال حملها بتناول الطعام المالح بشدة، مثل: المُخللات ورقائق البطاطس، أنّ جنس الجنين سيكون ذكراً، ولكن لا يوجد هنالك أيّ دليل علمي يُشير إلى ربط الرغبة الشديدة في تناول طعام معيّن مع جنس الجنين.
تغير طبيعة البشرة والشعر
توجد بعض الأقاويل التي تُشير إلى أنّه إذا أصبح شعر الحامل جافاً، وأصبحت بشرتها أكثر دهنية فهي في أغلب الظن ستكون حاملاً بأنثى، وعلى العكس من ذلك إذا أصبح الشعر أكثر لمعاناً وصحة يكون الجنين ذكراً.
ولكنّ تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الاعتقاد ليس له أيّ استناد علمي، فالتغييرات التي تحصل في الشعر والجلد ترتبط بالتغييرات الهرمونية، والنظام الغذائي الذي تتبعه المرأة الحامل، وليس بجنس الجنين.
مستويات الإجهاد والتوتر
توجد بعض الدراسات التي تحتاج إلى المزيد من البحث، والتي ربطت بين جنس الجنين وارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول الذي يُفرزه الجسم استجابة للتعرض للإجهاد، حيث وجدت هذه الدراسات أنّ النساء اللواتي يمتلكن مستويات مُرتفعة من الكورتيزول قد يميل جنس الجنين لديهنّ لأن يكون أنثى.
سرعة نبضات الجنين
يعتقد البعض أنّه إذا كان عدد نبضات قلب الجنين أقل من 140 نبضة في الدقيقة، فمن المُرجح أن يكون الجنين ذكراً، أما إذا كانت نبضات القلب أعلى من 140 نبضة في الدقيقة، فإنّ جنس الجنين هو أنثى، ولكنّ الدراسات لم تجد فروقات كبيرة بين معدل ضربات قلب الأجنة عند الذكور والإناث.
شكل كيس الحمل
يمكن القول أن شكل كيس الجنين يختلف تبعًا لجنس الجنين؛ حيث يكون شكل كيس الحمل بذكر هلالياً أو بيضاوياً بينما يكون دائرياً في حال الحمل بأنثى، ويمكن الكشف عنه بصورة رئيسية عن طريق إجراء سونار.
اقرأ أيضا: علامة واحدة أكيدة للحمل بولد