أعراض الحمى الفيروسية، الحمى الفيروسية لها العديد من الأمراض وقد تكون الحمى شديدة أو غير كذلك وهذا يختلف باختلاف نوع الفيروس. وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذه الحمى. وفي هذا المقال سوف نذكر أشهر الأعراض للحمى الفيروسية، كما سنذكر أسباب الإصابة بها وطرق العلاج. وفي نهاية المقال سوف نذكر بعض الخطوات الطبيعية التي تساعد في تقوية الجهاز المناعي للوقاية من الحمى وتسريع عملية الشفاء.
أعراض الحمى الفيروسية
الحمى الفيروسية لها أعراض مختلفة، ومن أشهر هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بالضعف الشديد والإرهاق مما يؤدي إلى عدم القدرة لممارسة الأنشطة الطبيعية.
- القشعريرة المتكررة لا سيما في الأطراف.
- فقدان الشهية تجاه تناول الطعام.
- الشعور بآلام في العضلات مما يؤثر على الحركة.
- الإصابة بالصداع وهذا يختلف حدته من شخص لآخر.
- التعرق الشديد لا سيما في الليل.
أسباب الحمى الفيروسية
الحمى الفيروسية لها العديد من الأسباب التي عرفها الأطباء، وفيما يلي نذكر أشهر هذه الأسباب:
- العدوى حيث إنه يمكن استنشاق الرذاذ الذي يحتوي على الفيروس من شخص آخر إذا عطس وكان مصابًا بالمرض.
- تناول أطعمة ملوثة قد تؤدي إلى الإصابة بالحمى الفيروسية حيث إن الفيروسات يمكن التعرض لها من الأطعمة أو المشروبات.
- لدغات الحشرات المختلفة الذي قد تحمل هذا الفيروس.
- بعض أنواع الفيروسات تنتقل عن طريق سوائل الجسم مثل الدم واللعاب ومن أمثلة هذه الفيروسات هي فيروسات الكبد مثل سي وبي.
علاج الحمى الفيروسية
الحمى الفيروسية ليست مثل الحمى البكتيرية التي تستجيب للمضادات الحيوية بل إن لها طرقًا أخرى في العلاج ومن أهمها الراحة وتناول السوائل الطبيعية بصورة مستمرة لتعويض السوائل التي يتم فقدها خلال التعرق.
الأعراض الحادة للحمى الفيروسية
في بعض الحالات تكون أعراض الحمى حادة وفي هذه الحالة ينصح بالتوجه للطبيب لتجنب تفاقم الأعراض، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- الصداع الحاد وآلام الصدر المتكررة.
- ضيق التنفس والقيء المتكرر.
- الشعور بآلام البطن واضطرابات الجهاز الهضمي.
- آلام الرقبة الحاد مما يعيق حركتها بصورة طبيعية.
- طفح جلدي وارتباك وعدم القدرة على التركيز.
- تشنج العضلات بصورة حادة.
اقرأ أيضًا: أسباب الحمى المتكررة عند الأطفال .. الحالات الطبية المرتبط بالحمى المتكررة
الوقاية من الحمى الفيروسية
كما ذكرنا أن الحمى الفيروسية يمكن أن تنتقل بالعدوى، وفيما يلي نذكر بعض النصائح للوقاية من التعرض لها:
- غسل اليدين بصورة مستمرة لا سيما قبل تناول الطعام.
- تجنب لمس الأنف والفم بشكل مباشر.
- عدم مشاركة الأكواب الخاصة مع الآخرين.
الجهاز المناعي والحمى الفيروسية
إن الجهاز المناعي له علاقة وثيقة بالفيروسات بأنواعها حيث إنه قادر على مكافحة العدوى وتسريع عملية الشفاء وفي المقابل فقد لا يكون قادرًا على مقاومة الخلايا مما يسبب تفاقم الأعراض بشكل كبير، ومن الضروري تقوية الجهاز المناعي بالنظام الغذائي السليم وأسلوب الحياة الصحي لمساعدة الجسم في مكافحة العدوى دون الحاجة لتناول الأدوية إلا في الحالات الخطيرة، وفيما يلي نذكر بعض الخطوات العملية التي يقدمها الأطباء لتقوية الجهاز المناعي:
التعرض لأشعة الشمس
إن التعرض لأشعة الشمس قبل الساعة العاشرة صباحًا أو بعد العصر بمعدل نصف ساعة يوميًا من الأمور الهامة التي تلعب دورًا كبيرًا في تقوية الجهاز المناعي. حيث إن الدراسات أثبتت أن فيتامين د الذي نحصل عليه من أشعة الشمس المفيدة له دور في تقوية الجهاز المناعي وقدرته على مكافحة الالتهابات والعدوى.
في حالة عدم القدرة على التعرض لأشعة الشمس يتم تناول مكملات فيتامين د لمدة ثلاثة أشهر مرتين في السنة على ألا تقل الجرعة المتناولة عن 2000 وحدة دولية.
تناول الفواكه والخضراوات
من المعلوم أن فيتامين سي من أهم الفيتامينات لمحاربة العدوى والفيروسات وهو متواجد في الليمون والبصل والفواكه الحمضية والخضراوات. وينصح الأطباء بتناول حصتين من الفواكه يوميًا لا سيما تلك التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي مثل التوت البري والجوافة والكيوي مع ضرورة الفصل بينها وبين تناول الطعام.
أم بالنسبة للخضراوات فينصح بتناول ما لا يقل عن 7 حصص يوميًا أو ما يعادل ثلاث أطباق في اليوم وينصح بإضافة ملعقة من زيت الزيتون على طبق السلطة.
النوم الصحي
كثيرًا ما نسمع عن أهمية النوم للجسم والجهاز المناعي إلا أن الكثير منا يغفل عن كيفية النوم بشكل صحي الذي يسمح للجسم بمقاومة الخلايا الضارة وكافحة الالتهاب. والنوم الصحي كما يوضح الأطباء هو ذلك الذي لا يقل عن 6 ساعات في الليل مع الحرص على إغلاق الأنوار فهذه هي البيئة التي يعمل فيها جهاز المناعة بكفاءة.
وبذلك نكون قد ذكرنا أعراض الحمى الفيروسية وأسباب الإصابة بها، كما ذكرنا طرق العلاج والوقاية. وفي النهاية أشرنا إلى بعض النصائح التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي للحد من التعرض للعدوى والفيروسات.
