أعراض حمى التيفود ،بكتيريا التيفوئيدية هي التي تسبب حمى التيفود أو حمى التيفوئيد، وهذا المرض تشتد أعراضه مع الوقت ولكنها تبدأ بعد حوالي شهر من الإصابة ويصحبها ارتفاع حاد في درجة الحرارة والإرهاق الشديد وألم في المعدة وإمساك وصداع أيضًا، والمشكلة أنه من الممكن أن يصيب شخصًا دون ظهور أي أعراض وهو ما يتسبب في نقل المرض للآخرين دون أن يدري.
حمى التيفود
قد يكون مصدر البكتيريا في أعضاء مختلفة من الجسم ك:
- الطحال
- الغدد الليمفاوية
- المرارة
- الدم
- الكبد
- نخاع العظام
وتنتشر البكتيريا المعدية عن طريق الطعام والشراب والمياه والطعام الملوث، ومن الجدير بالذكر أن نسبة ظهور الأعراض تكون مرتفعة لأولئك الذين يعيشون في أماكن نظيفة وغير ملوثة.
لحسن الحظ، فالأطباء لديهم مصل لهذا العلاج وهو يمنع الإصابة بالمرض بنسبة تصل إلى ٩٠٪، ويكون للقاح تأثير واضح لمدة سبع سنوات بالنسبة للأشخاص المعرضين للمرض بشكل مستمر، وينصح باستخدام المياه النظيفة والاهتمام بالصحة وتناول الطعام الصحي النظيف والغير ملوث.
إحصائيات
وصل عدد الحالات الجديدة عام ٢٠١٥ إلى ١٢.٥ مليون حالة وتوفي حوالي ١٥٠٠٠٠ شخص من جميع أنحاء العالم وهذا يعد تقدمًا ملحوظًا، حيث وصل عدد الوفيات في ١٩٩٠ إلى ما يقارب ال ١٨٠٠٠٠ إنسان، وينتشر المرض بشكل كبير جدًا في الهند خاصةً بين الأطفال الصغار، ولقد بدأ المرض في الاختفاء مع التقدم والوعي وانتشار الأدوية من بداية ١٩٤٠، وتسجل الولايات المتحدة الأمريكية ٤٠٠ حالة جديدة سنويًا ولقد وصل عدد الحالات عام ٢٠١٥ إلى ٦٠٠٠ حالة في أمريكا وحدها.
تصل نسبة وفاة الشخص المصاب دون علاج إلى ٢٠٪، ولهذا ينصح الاهتمام بالعلاج، حيث تقل النسبة مع العلاج إلى ١٪ .
أعراض حمى التيفود
تتطور حالة المريض المصاب بالتيفود في ثلاثة أسابيع؛
ترتفع درجة الحرارة بنسبة بسيطة في الأسبوع الأول وينخفض معدل ضربات القلب ويشعر المريض بالضعف والصداع ونزيف في الأنف، كما يبدأ في السعال وتقل عدد كرات الدم البيضاء مما يجعله معرضًا لأمراض أخرى.
يكون المصاب منهكًا للغاية في الأسبوع الثاني وغالبًا ما يواجه صعوبة كبيرة في الحركة، كما تصل درجة الحرارة ل ٤٠ درجة مئوية، ويقل معدل ضربات القلب بشكل كبير ويصاب المريض بالهذيان في بعض الحالات وتكون البطن منتفخة وتتضخم الطحال والكبد.
في الأسبوع الثالث ٣٠٪ من المصابين يصابون بطفح جلدي ونزيف معوي، كما تصاب بعض الحالات بانثقاب في الأمعاء (وهو أمر خطير للغاية وقد يكون مميتًا)، والتهاب في المخ والرئتين والمرارة والعظم.
اقرأ أيضًا: ما تحتاج لمعرفته حول التيفود
علاج حمى التيفود
هناك العديد من أساليب العلاج لحمى التيفود ومنها:
جراحة
وتكون الأسلوب الوحيد المتاح في حالة انثقاب الأمعاء، ولكنه يواجه مشكلة وهي أن الجراحين يصاب ٦٧٪ منهم، هذا بالإضافة للتكاليف العالية، وفي حالة فشل المضادات الحيوية في علاج المرارة على سبيل المثال، فيتم استئصالها.
المضادات الحيوية
ومنها العديد من الأنواع كالسيبروفلوكساسين والفلوروكينولون والسيفوتاكسيم والسيفترياكسون.
كيفية الوقاية من المرض
يمكن الوقاية من المرض عن طريق الاهتمام بالنظافة وتطوير الصرف الصحي وغسل اليدين باستمرار وعدم تحضير الطعام (بالنسبة للمصابين)، والابتعاد عن الأماكن الملوثة.
أوصت منظمة الصحة العالمية بأخذ اللقاح نظرًا لأنه يحد من انتشار المرض بشكل كبير ويقلل نسبة إصابة الإنسان به بنسبة تصل إلى ٩٠٪.
وفي النهاية، فقد قدمنا لكم كل ما يخص حمى التيفود مع ذكر الأعراض وأساليب العلاج وبعض الإحصائيات المهمة، كما ذكرنا أسباب ومصادر الإصابة بالمرض.