أحداث غريبة وقعت في العالم
يتميز التاريخ القديم والحديث بأنه حافل بأحداث عديدة غريبة، من آثار تاريخية إلى حوادث خارقة للطبيعة ووقائع عجيبة، ويهتم الناس عادةٍ بالبحث عن أحداث غريبة وقعت في العالم ويبحثون عن تفسيرها.
أحداث غريبة وقعت في العالم
تتضمن أهم أحداث غريبة وقعت في العالم ما يأتي:
الأميرة خوتولون لا تتزوج إلا من يهزمها في مصارعة
كانت الأميرة خوتولون لا تُوافق على من يتقدم لخطبتها إلا إذا هزمها في المصارعة، وكلما أراد أحد الخاطبين مصارعة الأميرة خوتولون، تطلب منه أن يُراهن على بعض خيوله في حال فوزها، وتذكر بعض الروايات أنّ لديها الآلاف من الخيول، وقد يصل الرقم إلى عشرة آلاف، بسبب انتصاراتها الكثيرة، ومن الجدير بالذكر أنّه لم يتمكن أحد من هزيمتها أبدًا.
مشاركة دب في الحرب العالمية الثانية
في الحرب العالمية الثانية عثر الجنود البولنديون على دب صغير في حافة الطريق وقد قتل الصيادون أمه، وقام أحد الجنود بأخذه وأسماه فوتيك، ثم دُرّب فوتيك على يد لاجئ مدني، كما جُنّد كجندي في الجيش البولندي ليُنقل على متن سفينة بريطانية، كما مُنح دفتر الدفع الخاص به والرتبة والرقم التسلسلي (كان جنديًا خاصًا).
كان فوتيك على الأغلب ينام على سرير مع الجنود الآخرين، ويُقال إنه كان مُغرمًا بالبيرة والسجائر، وذُكر له عمل حقيقي عن طريق مساعدة إمدادات النقل، وصناديق الذخيرة الثقيلة أيضًا، وبعد انتهاء الحرب وضِع في حديقة حيوان إدنبرة وعاش فيها بقية أيامه إلى أنْ توفي عن عمر يناهز 21 عامًا.
اقرأ أيضا: عجائب عالم البحار والمحيطات
عملية جراحية لشخص واحد قتلت 3 أشخاص
اشتهر روبرت ليستون بأنه من أسرع الجرّاحين في العالم، وكان هذا أمرًا جيدًا في ذلك الوقت، وكما هو معروف أنّ التخدير لم يكن موجودًا، وخلال عملية بتْر الساق على يد الجراح ليستون، مع الإشارة إلى بقاء المريض مستيقظًا خلال العملية، إلا أنّ ليستون عمل بسرعة كبيرة جدًا لدرجة أنّه قطع بالخطأ إصبعين من يد مساعده.
مات كلٌّ من المساعد والمريض بسبب الغرغرينا التي أصابتهم، إذ إنّ المنشار الذي استخدم في العملية لم يكن نظيفًا، وبالنسبة لموت الشخص الثالث فخلال العملية قام ليستون بتمرير شفرة بالخطأ بالقرب من طبيب مُسن.
تسبّبت الشفرة بقطع نسيج معطف بدلة الطبيب، وظنّ الطبيب أنّه تعرّض لجرح، ممّا أدى إلى إصابته بصدمة وتوفي بسبب نوبة قلبية لاحقة، وهكذا، قُتل ثلاثة أشخاص في هذه العملية التي كانت من المفترض أن تُنقذ حياة إنسان واحد.
الدمية المسكونة
تبدأ قصة هذه الدمية في عام 2013 في منطقة هيوستن عندما أُهديت إلى طفلة في حفلة عيد ميلادها، وبعدها بدأت الدمية بتلاوة عبارات من فيلم (فروزن) وغنت أغنية (Let It Go) عند الكبس على زر في عُقدها، إلا أنّه في سنة 2015م، أصبحت تُردد ذلك بالتناوب بين الإنجليزية والإسبانية.
حسب أقوال هذه العائلة فهم يمتلكون الدمية منذ 7 سنوات تقريبًا ولم تتغير بطارياتها أبدًا، وتقول الأم إنّ الدمية تتحدّث وتُغنّي عشوائيًا حتى عند إيقاف تشغيل مفتاحها، ولذلك قرّرت الأسرة التخلص من الدمية المرعبة في كانون الأول من عام 2019، إلا أنّهم وجدوها على مقعد في غرفة المعيشة الخاصة بهم بعد عدة أسابيع.
أصرّ الأولاد على أنّهم لم يضعوها هناك، وبعدها، توقفت الدمية عن غناء (Let It Go) بالإنجليزية، وأصبحت تتحدث بالإسبانية عند الضغط عليها، ثم قرّرت العائلة حزم الدمية الغريبة في كيس مزدوج وإلقائها في قاع القمامة، وذهبوا في رحلة.
بعد فترة عادت الدمية أيضًا، وكانت تنتظرهم في الفناء الخلفي لمنزلهم، وهذه المرة، قرّرت العائلة إرسالها بالبريد إلى صديق للعائلة في مينيسوتا، ولم تعد الدمية منذ ذلك الوقت.
اقرأ أيضا: أغرب العادات والتقاليد الشائعة لدى الأفارقة
وفاة الطالبة إليسا لام
في 31 كانون الثاني عام 2013م في بهو فندق سيسيل في وسط مدينة لوس أنجلوس تمت مشاهدة إليسا لام لآخر مرة، حيث كانت تقضي عطلتها في الساحل الغربي، وتُدوّن الرحلة على دفتر مذكراتها، وتتكلم مع والديها كل يوم، إلا أنّ المكالمات توقفت في 31 كانون الثاني، واختفت إليسا، وسرعان ما بدأت الشرطة بالبحث، ولم يتوصلوا لشيء.
في شهر شباط من نفس العام، عثرت شرطة لوس أنجلوس على لقطات مراقبة بالمصعد لإليسا قبل اختفائها، وتُبيّن اللقطات أنّ إليسا تتصرّف بغرابة في المصعد، ويبدو أنّها تتكلّم مع أحد غير مرئي، وكان ما يحدث بالضبط في هذا الفيديو يُثير الكثير من التساؤلات التي ليس لها إجابة واضحة.
فُسّرت هذه الظاهرة على أنّها حلقاتٌ ذهانية، أو حيازةٌ شيطانية، أو مهاجمون مجهولون خارج نطاق رؤية الكاميرا، وفي نفس الفترة، بدأ نزلاء الفندق يشتكون عن أمور غريبة تحدث في إمدادات المياه في فندق سيسيل.
وفي صباح يوم 19 شباط، ذهب أحد موظفي الفندق إلى السطح واستعمل سلمًا لفحص صهاريج تخزين المياه في الفندق، وهنا عثرت السلطات على جثة إليسا العارية والمتحلّلة، كما تم العثور على أغراضها الشخصية في مكان قريب، وبعد تشريح الجثة، تبين أنّ وفاتها كانت بالصدفة.
حيوانات ميتة في الحائط
بدأت القصة عندما قرّرت عائلة Bretzuis عزل منزلهم في أوبورن، بنسلفانيا في سنة 2015م، ليكتشفوا أنّهم كانوا يعيشون مع عشرات من جثث الحيوانات، التي كانت ملفوفةً بالصحف من ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.
أُرسلت المئات من الجثث والقطع الأثرية إلى خبير في كوتزتاون، وقال الخبير بأن هذا بسبب السحر الهولندي، وهي طقوس ترعرت في ثقافة بنسلفانيا الهولندية كان هدفها الحصول على الحماية الروحية والجسدية من الأمراض.
اقرأ أيضا: أغرب الأرقام القياسية في موسوعة غينيس