طرق طبيعية لمنع الحمل في بداية الزواج
تتعدد طرق طبيعية لمنع الحمل في بداية الزواج دون أي تدخل كيميائي أو هرموني، وتتميز تلك الطرق بأنها سهلة التطبيق كمنع الحمل عبر حساب وقت الإباضة أو التقويم أو العزل، كما يمكن منع الحمل بالاعتماد على الرضاعة الطبيعية إلى غير ذلك من الطرق.
طرق طبيعية لمنع الحمل في بداية الزواج
يرجع السبب وراء تسمية طرق منع الحمل الطبيعية بهذا الاسم إلى أنّها لا تحتاج لأي تدخل كيميائي أو تلاعب بالهرمونات، ومن أبرز طرق طبيعية لمنع الحمل في بداية الزواج ما يأتي:
منع الحمل عبر حساب وقت الإباضة
هي إحدى طرق منع الحمل الطبيعية وتعتمد هذه الطريقة على تتبع ملاحظات حول طبيعة جسم المرأة ودورة الحيض، حيث تتطلب هذه الطريقة تجنب الاتصال الجنسي بين الرجل والمرأة في الفترة التي يمكن أن يحدث فيها الحمل، والتي تتمثل بيوم الإباضة والأيام الخمس السابقة كحد أقصى وبعده بيوم.
تعيش البويضة لمدة لا تزيد في العادة عن 24 ساعة من يوم الإباضة، بينما يعيش الحيوان المنوي لمدة لا تتجاوز 5 أيام، وبذلك نستنج أنّه من الممكن تجنب الحمل عن طريق تجنب الجماع في يوم الإباضة والأيام الخمس التي تسبقه، ويمكن الاستدلال على موعد هذه الأيام بمراقبة العلامات والأعراض التي تدل على اليوم المحدد لحدوث الإباضة.
اقرأ أيضا: انواع حبوب منع الحمل
منع الحمل بالاعتماد على التقويم
يمكن الاعتماد على الحساب لمنع الحمل بصورة طبيعية، حيث إنها تنقسم إلى طريقتين سنوضحهما فيما يأتي:
منع الحمل بطريقة الأسلوب الإيقاعي
تُعدّ طريقة الإيقاع (Rhythm Method) من الطرق التي تحتاج للتركيز؛ فهي ليست سهلة التطبيق لاختلاف أيام الدورة الشهرية بصورة طبيعية لدى نفس المرأة، أو وجود بعض الحالات المرضية التي تؤثر عليها كأمراض الغدة الدرقية وفقدان أو زيادة الوزن، لذلك قد يصعب تطبيقها لمنع الحمل بصورة أكيدة.
وفيما يأتي خطوات منع الحمل بطريقة الأسلوب الإيقاعي:
- يجب أن تقوم السيدة بتتبع دورتها الشهرية بانتظام لمدة تتراوح ما بين 6 – 12 شهرًا قبل البدء بهذه الطريقة للحصول على المعلومات التي ستستخدمها فيها كطول الدورة، وعدد أيام أقصر دورة وأطول دورة.
- نطرح 18 من عدد الأيام في أقصر دورة حدثت في الفترة السابقة.
- نضيف العدد الناتج لتاريخ بدء الدورة الشهرية الحالية ويعتبر هذا اليوم أول أيام فترة الخصوبة.
- نطرح 11 من أطول دورة شهرية تم رصدها.
- نضيف الناتج لتاريخ الدورة الشهرية الحالية ويعتبر هذا اليوم آخر أيام فترة الخصوبة.
- بعد معرفة أول وآخر يوم لفترة الخصوبة، لا يُنصح بممارسة العلاقة الزوجية فيها وهكذا يتم منع الحمل باستخدام هذه الطريقة.
منع الحمل بطريقة اليوم القياسية
تتشابه هذه الطريقة مع طريقة الأسلوب الإيقاعي لكنها أقل تعقيدًا؛ إذ تُحدد فترة الخصوبة بصورة ثابتة لدى جميع الحالات في الأيام 8 – 19 من بدء الدورة الشهرية، ويمكن الاعتماد على التقويم أو تطبيقات الهاتف لتتبع أيام الخصوبة بكل سهولة.
منع الحمل بالرضاعة الطبيعية
عادة ما تكون هذه الطريقة فعالة عند اعتماد الطفل بصورة كلية على الرضاعة الطبيعية خاصة خلال الـ 6 أشهر الأولى من الولادة، فمن المهم إرضاع الطفل كل 4 ساعات على الأقل خلال النهار وكل 6 ساعات خلال الليل، الأمر الذي يساعد على عدم تكون البويضة ومنع الحمل، لكن لا تعد هذه الوسيلة فعّالة بصورة كاملة لمنع الحمل.
منع الحمل باستخدام طريقة العزل
تعتمد طريقة العزل (Withdrawal or pull-out method) على قيام الرجل بسحب العضو الذكري من المهبل قبل حدوث القذف في كل مرة يتم فيها الجماع، ولكن يُشترط لنجاح هذه العملية ألّا يتسرب أي جزء من السائل المنوي إلى المهبل، ففي حال وصول أي كمية منه للمهبل يصبح حدوث الحمل احتمالاً وارداً.
اقرأ أيضا: تجربتي مع شريحة منع الحمل
منع الحمل بمراقبة درجة حرارة الجسم الأساسية
يمكن الاستدلال على فترة الخصوبة بطريقة أخرى وهي بالاعتماد على درجة حرارة الجسم الأساسية، وتكون باستخدام ميزان الحرارة وقياس درجة حرارة الجسم في الوقت ذاته يوميًا.
ترتفع درجة حرارة الجسم بمقدار 1 درجة مئوية بشكل طبيعي عند حدوث الإباضة، يرافقها بعض الأعراض الأخرى كالتهاب الثدي وانتفاخه، وآلام الظهر، وينصح بعدم ممارسة العلاقة الزوجية في تلك الفترة لمنع حدوث الحمل.
ولكن لا تعد هذه الطريقة فعالة في منع الحمل، فهناك العديد من العوامل المختلفة التي تؤثر فيها، نذكر منها:
- المعاناة من الحمى أو التعب أو الإجهاد الذي يزيد من درجة حرارة الجسم الأساسية.
- الاستيقاظ في أوقات مختلفة كل يوم بسبب السفر وتغير المنطقة الزمنية.
- تقلبات الجو والتأثر بها.
منع الحمل بمراقبة الإفرازات المهبلية
تتغير طبيعة الإفرازات المهبلية أثناء أيام الإباضة، حيث تمتاز بقوامها الزلق والمطاطي الذي يشبه بياض البيض، لذلك ينصح بتجنب ممارسة العلاقة الزوجية عند رؤية هذه الإفرازات في حال الرغبة بمنع الحمل في ذلك الشهر.
منع الحمل باستخدام الأعشاب
يمكن استخدام الأعشاب لمنع الحمل بصورة طبيعية، لكنها قد لا تكون ذات فعالية، وتسبب آثارًا جانبية لعدم كفاية الدراسات السريرية حولها، خصوصًا إذا استخدمت دون استشارة الطبيب، إضافةً لعدم اعتمادها كوسيلة لمنع الحمل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، وهناك العديد من الأمثلة عليها نذكر منها:
- نبات النيم (Neem).
- بذور الخروع.
- الجوسيبول (Gossypol).
- الإيفوديا (Evodia).
- الزنجبيل.