معلومات حول قضمة الصقيع
معلومات حول قضمة الصقيع
معلومات حول قضمة الصقيع
قضمة الصقيع هي نوع من الإصابات التي يمكن أن تحدث عندما يتعرض جلدك للبرد، ويمكن أن يتسبب التعرض للبرودة في تجمد الطبقة العليا من الجلد وبعض الأنسجة الموجودة تحتها.
تعد قضمة الصقيع أكثر شيوعًا في أطرافك، مثل أصابع اليدين والقدمين والأذنين والأنف، وفي كثير من الحالات، يمكن أن يتعافى جلدك من قضمة الصقيع، ولكن في الحالات الشديدة قد يحدث موت للأنسجة أو فقدانها.
معلومات حول قضمة الصقيع
جلدك هو أكبر عضو في جسمك ويتكون من عدة طبقات متميزة، فهو يحميك ويسمح لك أيضًا بإدراك الأحاسيس من بيئتك من خلال حاسة اللمس.
يمكن العثور على الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الجلد، فهي تعمل على نقل الدم إلى أنسجة الجسم المختلفة من أجل الحفاظ على صحة جسمك.
عندما تكون في البرد، تنقبض أوعيتك الدموية، وتصبح أضيق لتحويل تدفق الدم بعيدًا عن الأطراف مثل أصابع يديك وأصابع قدميك، وهذا يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسية، وبمرور الوقت، يمكن أن يتسبب نقص تدفق الدم إلى هذه المناطق في تلف الجلد والأنسجة المجاورة.
تزداد خطر إصابتك بقضمة الصقيع إذا:
- تتعرض لدرجات حرارة باردة لفترات طويلة.
- درجات الحرارة الباردة مصحوبة بالرياح.
- كنت على ارتفاع أعلى.
لسعة الصقيع: قضمة الصقيع من الدرجة الأولى
لسعة الصقيع هي المرحلة الأولى من قضمة الصقيع، وهي خفيفة جدًا ولا تضر بشرتك.
عندما يكون لديك لسعة صقيع، ستتحول بشرتك إلى اللون الأحمر و تشعر بالبرودة عند لمسها، وإذا بقيت في البرد، فقد تبدأ في الشعور بالخدر أو الوخز.
يمكن علاج لسعة الصقيع بإجراءات إسعافات أولية بسيطة تشمل منع المزيد من التعرض للبرد وإعادة التدفئة.
قضمة الصقيع السطحية: قضمة الصقيع من الدرجة الثانية
خلال هذه المرحلة من قضمة الصقيع، ستبدأ بشرتك في التحول من اللون المحمر إلى اللون الشاحب، وفي بعض الحالات قد يظهر باللون الأزرق.
قد تبدأ بلورات الثلج في التكون في جلدك، وعلى هذا النحو قد تشعر المنطقة المصابة من جلدك بشعور صلب أو متجمد عند لمسها.
قد يبدأ جلدك أيضًا في الشعور بالدفء في هذه المرحلة وقد تلاحظ بعض التورم، وهذه علامة على بدء حدوث تلف في أنسجة جلدك.
الأنسجة الموجودة تحت الجلد لا تزال سليمة، ولكن العلاج الطبي الفوري مطلوب لمنع المزيد من الضرر.
يجب أن تتم إعادة التدفئة في أسرع وقت ممكن، وسيعطيك طبيبك مسكنًا للألم للمساعدة في تخفيف الألم الذي يحدث عند إعادة التدفئة، وبعد إعادة تدفئة المنطقة المصابة، سيقوم الطبيب بلف المنطقة المصابة لحمايتها، ويمكن أيضًا إعطاء سوائل عن طريق الوريد (IV) للحفاظ على رطوبة الجسم.
قضمة الصقيع العميقة: قضمة الصقيع من الدرجة الثالثة
قضمة الصقيع العميقة هي المرحلة الأشد من عضة الصقيع، وتؤثر على جلدك والأنسجة الموجودة تحته.
إذا كنت تعاني من قضمة الصقيع العميقة، فقد يكون مظهر جلد المنطقة أزرق أو ملطخًا، وقد تشعر بالخدر للأحاسيس مثل البرد أو الألم.
قد لا تعمل العضلات القريبة من المنطقة المصابة بشكل صحيح، وقد تظهر البثور المليئة بالدم أيضًا عند الأشخاص المصابين بقضمة الصقيع العميقة.
تتطلب قضمة الصقيع العميقة عناية طبية فورية، مثل علاج قضمة الصقيع السطحية، إذ سيعيد طبيبك تدفئة المنطقة، وسوف يعطيك مسكنات الألم، ويلف المنطقة، وقد يزودك بالسوائل الوريدية.
إذا كنت تعاني من قضمة الصقيع العميقة، فقد تتلقى أيضًا نوعًا من الأدوية يسمى “مزيل الجلطة”، إذ يمكن أن تؤدي الحالات الشديدة جدًا من قضمة الصقيع إلى حدوث جلطات دموية، وقد يساعد هذا النوع من الأدوية في تحسين تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.
الوقاية من قضمة الصقيع
تحدث قضمة الصقيع عندما يتضرر جلدك والأنسجة التي تحته من خلال التعرض للبرد.
قضمة الصقيع لها عدة مراحل، بعضها لا يسبب ضررًا دائمًا للجلد ويمكن علاجه بالإسعافات الأولية الأساسية، وبعضها الآخر يتطلب عناية طبية فورية لتجنب الضرر الدائم.
تأكد من اتباع النصائح التالية للوقاية من قضمة الصقيع:
- كن على علم بتوقعات الطقس، وتجنب قضاء فترات طويلة من الوقت في الطقس البارد، وكذلك التلامس المباشر مع الأسطح المعدنية أو الماء أثناء الخروج في البرد.
- ارتدِ ملابس مناسبة للطقس البارد، وارتدِ أشياء القفازات أو القبعات التي تغطي أذنيك أو الأوشحة أو النظارات الشمسية أو أقنعة التزلج، ويفضل أن تكون الملابس الخارجية مقاومة للماء والرياح.
- قم بتغيير الملابس المبللة بأسرع ما يمكن.
- حافظ على رطوبتك وتناول وجبات مغذية.
- كن قادرًا على التعرف على علامات قضمة الصقيع، وتذكر أن لسعة الصقيع هي مقدمة لقضمة صقيع أكثر خطورة، فإذا بدا أنك ستصاب بقضمة الصقيع، اطلب الدفء والرعاية الطبية في أسرع وقت ممكن.
المصادر