ما هي اسماء ابواب الجنة الثمانية

للجنة ثمانية أبواب، كل باب له اسم يصف أنواع أو خصائص الأشخاص الذين سيتم قبولهم من خلاله، وسنتعرف خلال المقال على ما هي اسماء ابواب الجنة الثمانية.

ما هي اسماء ابواب الجنة الثمانية

ما هي اسماء ابواب الجنة الثمانية
ما هي اسماء ابواب الجنة الثمانية

يتوقف دخول المسلمين من هذه البوابات على عدة عوامل أهمها الخوف من الله تعالى والاستسلام التام لأمره، وورد عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء».

ويحلم كل مسلم بسماع الأبواب تنادي باسمه. فقط تخيل، كم سيكون الأمر ممتعًا عندما يتم أخذ اسمك على أبواب الجنة. هناك 8 بوابات للجنة تدخل من خلالها أنواع مختلفة من الأشخاص المؤهلين للمرور من تلك البوابة.

باب الصلاة

هي ابواب الجنة وكم عددها

هذا الباب يسمح بدخول الجنة للذين كانت صلاتهم دقيقة، ويؤدون الصلاة في أوقاتها، ووعد الله بأجر عظيم للذين يخلصون في صلاتهم ويحافظون عليها، وستكون هذه البوابة وفاء بهذا الوعد:

وقال تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون).

باب الجهاد

سيدخل الجنة من هذا الباب، المسلمون الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الإسلام من خلال الجهاد
ويعد من أبواب الجنّة، لأهميّته عند الله تعالى وكرامة أهله عليه، فالمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، بكلّ نيّات صادقة وأعمال مخلصة، لهم الجنان فيها خالدون.

وقال تعالى “وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله”

باب الصدقة

الصدقة باب من أبواب الجنة، أفضل الأعمال الصالحة، ومن أفضل الصدقة إطعام الطعام، فهي تظل صاحبها يوم القيامة وتفك صاحبها من النار.
وقال تعالى: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ}.

باب الريان

الصيام ركن من أركان الإسلام التي فرضها الله على المسلمين، ووعد جزاءهم له بدخول باب الريّان يوم القيامة، وهو أحد أبواب الجنة الثمانية
والصائمون هم الذين يحافظون على صوم الفريضة في شهر رمضان، وما أوجب الله عليهم من صوم الكفارات والنذور، هؤلاء لهم باب؛ باب الريان، يدخلون معه فإذا دخلوا أغلق، وإذا كانوا عندهم أعمال أخرى يدعون من أبواب كثيرة، لكن يدخلون من هذا الباب باب الصيام.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «في الجنة ثمانية أبواب، باب منها يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون»، وقال: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَاباً يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ».

باب الحج

الحج أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو الركن الخامس، وهو فرض على كل من يستطيع من الرجال والنساء من المسلمين مرة في العمر لقوله جل وعلا:
«وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» [آل عمران: 97].

باب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس

هم الذين يكظمون الغيظ عندما يصيبهم الظلم والتعسف، ويصبرون ويحتسبون ويتحملون في سبيل الله، وعدم المعاملة بالمثل ومقابلة الإساءة بالإساءة والتَّرغيب في الصَّفح عن الأذى والعفو عند المقدرة.

والذين استطاعوا السيطرة على غضبهم وقمعه، وكانوا يغفرون لإخوانهم، حيث سيكونون محظوظين بما يكفي لدخول الجنة من هذا الباب.

قال تعالى: «الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ»

باب الإيمان

الإيمان بالغيب مفتاح الإيمان بالله تعالى وما أخبرت به الرسل عليهم السّلام؛ فالذي لا يؤمن بالغيب ليس لديه قابليةٌ للإيمان بما أخبر به الرسل وما أنزل عليهم من الكتب؛ لأنّ أساس ذلك هو الإيمان بالغيب، كما قال تعالى: (ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)،

باب الذكر

يعد الذكر من أفضل القربات وأجلها، رغب الله عباده وأمرهم بذلك وأعطى عليه الأجور العظيمة والفضائل الجليلة في الدنيا والآخرة، كما كثرت الأدلة على ذلك من كتاب الله- تعالى- وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، منها قوله – تعالى-: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا»، «أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ».

المصادر

مصدر 1

مصدر 2

Exit mobile version