ملعب سانتياغو برنابيو الجديد
تستعد جماهير نادي ريال مدريد الإسباني للاحتفال بملعبهم الجديد، والذي قد طال انتظاره طويلًا، خاصة بعدما اعتادت جماهير الميرنجي مؤخرًا، على لعب الفريق على ملعب ريال مدريد الرديف.
سبب إصلاح ملعب سانتياغو برنابيو
بعد جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، تم توقف النشاط الكروي في كل البلدان، وعلى وجه الخصوص إسبانيا، حيث إنها كانت من الدول ذات نسبة عالية في انتشار الفيروس، لكن على الرغم من ذلك عاد النشاط الكروي وسط إجراءات احترازية مشددة.
فتفاجأ مشجعو ريال مدريد بفريقهم لا يلعب على البرنابيو، ووجدوه يلعب في ملعب فريق ريال مدريد الرديف “ألفريدو دي ستيفانو”، والذي يتدرب عليه أحيانًا الفريق الكبير، مما طرح تساؤلات عديدة حول الملعب الرئيسي للنادي.
لكن في الواقع يستعد ريال مدريد لإطلاق ملعب سانتياغو برنابيو الجديد، حيث استغل مسؤولو النادي فترة التوقف في البلاد، واتجه إلى توسيع وتجديد النادي، علاوة على ذلك قيل أن المرحلة الأولى تعتبر من أصعب المراحل في تطوير الملعب.
بالإضافة إلى أنه من المفترض أن الاستاد الجديد سيشهد بعض التغييرات الجذرية، والتي ستسعد جماهير الميرنجي.
الإضافات في ملعب ريال مدريد الجديد
ملعب سانتياغو برنابيو الجديد سيشهد تغيرات عديدة، حيث سيتم إنشاء عدة مشاريع ضخمة، والتي بدورها ستعود بالإيجاب والاستثمار الكبير على خزينة النادي، علاوة على ذلك سيتم تغطية الملعب بغطاء مصنوع من فولاذ، حيث يتم عزل الجماهير عن الطقس والضوضاء خارج الاستاد.
بذلك يكون المشجع المدريدي في قلب المباراة بشكل أكبر، بالإضافة إلى ذلك سيتم إضافة لوحة إعلانات فيديو داخل الملعب، وهذا بزاوية 360 درجة، وإلى الآن تم تجهيز فقط غرفة خلع ملابس اللاعبين، وبعض مدرجات الملعب، بالإضافة إلى الأضواء داخل الاستاد، أما باقي الاستعدادات فلم يتم تجهيزها بعد.
ذلك بسبب أن الجماهير قد عادت للسانتياغو يوم 12 سبتمبر، فتباطأت أعمال البناء عن سرعتها في المراحل الأولية.
تكلفة ملعب السانتياغو الجديد
على حسب بعض التقارير الصحفية الإسبانية، فإن تطوير وتوسيع ملعب ريال مدريد أخذت قدرًا كبيرًا من خزينة النادي، علاوة على ذلك فإن توسعة الملعب وتطويره ستأخذ وقتًا كبيرًا خصوصًا مع عودة الجماهير، ومن ثم التقارير فإن تكلفة تجديد ملعب السانتياغو برنابيو 575 مليون يورو، أي ما يعادل 657.61 مليون دولار أمريكي.
تكمن المشكلة في أن جماهير الريال على أمل التعاقد مع الفرنسي الشاب “كيليان مبابي”، والذي بالتأكيد سيكلف خزينة النادي أكثر من 200 مليون يورو، هذا غير مرتبه السنوي، فيكمن هنا التساؤل هل يستطيع ريال مدريد عمل صفقة تاريخية، خاصة في ظل المصاريف التي احتاجها الملعب؟