قصص ملعب مختار التتش
لعل من أبرز القصص المتداولة بين مشجعي النادي الأهلي المصري هي قصص ملعب مختار التتش، حيث ذُكر العديد من الحكايات التي شكك فيها الكثير، لذلك بحث بعض المؤرخين حول مصداقة هذه القصص، للتأكد من صحة الأقاويل.
قصة اسم ملعب مختار التتش
لمن لا يعرف ملعب التتش هو ملعب التدريب والمباريات الودية الخاص بالنادي الأهلي، وتبلغ سعته لـ 8 آلاف متفرج، وكان تاريخ الإنشاء عام 1909 وكان أول اسم له هو “الحوش”، ومن هنا تبدأ أول قصص ملعب مختار التتش، وهو سبب إطلاق هذا الاسم عليه.
بعد عدة تطورات طرأت على الملعب، والتي كان آخرها إضافة بعض المدرجات الخشبية، عام 1929 تم إطلاق اسم الأمير فاروق على الملعب، أما بالنسبة للقب “التتش”، فهو اللقب الذي أطلقه اللورد لويد، والذي كان المندوب السامي البريطاني في هذا الوقت على لاعب الأهلي محمود مختار.
حيث أعجب به المندوب كثيرًا وبتحكمه العالي بالكرة، لذلك أطلق عليه لقب التتش والتي تعني “لاعب السيرك ذو الحجم الصغير الذي يبهر من يشاهده”، والتتش هو أول من أنشأ مدرجات الدرجة الثالثة المعروفة لمشجعي الأهلي، لذلك بعد رحيله عام 1965 تم إطلاق اسمه تخليدًا لذكراه.
قصة الرئيس مبارك وصالح سليم
أشهر قصة متداولة على الإطلاق هي قصة رئيس النادي الأهلي وقتها، وهو المايسترو صالح سليم ورئيس جمهورية مصر في نفس الوقت محمد حسني مبارك، حيث القصة كان يعرفها أصغر مشجعي الفريق.
فيحكى أن صالح سليم كان جالسًا في مكتبه، منتظرًا زيارة من سيادة الرئيس مبارك، وبعد ذلك قيل إنه سمع أن الرئيس مبارك سيهبط بطائرته الخاصة على ملعب مختار التتش، وهنا تضاربت الأقاويل، فمنهم من يقول إنه رفض نزول الطائرة احترامًا لكيان وتاريخ الأهلي.
علاوة على ذلك قيل أن الطائرة هبطت بالفعل، لكنه لم يخرج لاستقباله، معللًا بأنه لم يحترم الأهلي وتاريخه، وأنه ليس مضطرًا أبدًا لاستقباله، لكن على النقيض الآخر في يوم 6 يونيو عام 2020، قام نجل الرئيس الأسبق علاء مبارك، بعمل تغريدة على حسابه الخاص على تويتر.
حيث أوضح للجميع أن هذه القصة مختلقة وغير صحيحة، مستعينًا بأن هذا الموقف ليس له أصل، وأنه من غير المعقول أن يتعامل رئيس نادٍ بهذا الشكل مع رئيس الجمهورية.
