سرطان الغدد الليمفاوية، هذا المرض يمكن الإصابة به من قبل العديد من الأشخاص في مختلف الأعمار، وله العديد من الأسباب والأعراض التي حددها الأطباء. وفي هذا المقال سوف نذكر أسباب الإصابة بالمرض بالتفصيل، كما سنذكر طرق العلاج والوقاية منه بشكل طبيعي.
سرطان الغدد الليمفاوية
مرض السرطان من الأمراض التي لها العديد من الأسباب إلا أن من أهمها التغذية وأسلوب الحياة، وفيما يلي نذكر أشهر الأسباب للإصابة بهذا المرض:
ضعف الجهاز المناعي
الجهاز المناعي يعمل كواقٍ للجسم من الأمراض المختلفة لا سيما الفيروسات والالتهابات بأنواعها، وهذا لأن الجهاز المناعي مرتبط بالالتهابات بشكل كبير والسرطان في الحقيقة هو نوع من أنواع هذه الالتهابات.
والذي لا يلتفت إليه العديد من الأشخاص أن ضعف الجهاز المناعي يقلل من قدرة الجسم على مكافحة الخلايا السرطانية مما يزيد خطر الإصابة بها بشكل كبير. وفي نهاية المقال سوف نذكر بعض الطرق لتقوية الجهاز المناعي طبيعيًا.
الإصابة بعدوى فيروسية
إن الإصابة بعدوى فيروسية في بعض الأحيان يزيد خطر التعرض للسرطان الغدد الليمفاوية وفي حالة التأكد من الإصابة بالعدوى ينصح بالتوجه إلى الطبيب للعلاج حتى يتم تجنب المضاعفات.
الوراثة
الوراثة قد تلعب دورًا في الإصابة بالسرطان إلا أنها ليست أساسية حيث إن نمط الحياة الصحي مع ممارسة الرياضة والنظام الغذائي الخالي من السكريات والمواد الحافظة يلعب دورًا أساسيًا في الإصابة بهذا المرض. وفي حالة وجود أحد الأفراد في العائلة يعاني من هذا المرض فيتم الأخذ في الاعتبار ضرورة التأكد من سلامة الشخص عن طريق التحاليل والفحوصات من حين لآخر.
اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الغدد الليمفاوية في الرقبة
كبر السن
يعد هذا النوع من السرطان منتشر بين كبار السن لذلك ينصح بالالتزام بالعادات الصحية والنظام الغذائي السليم مع الحركة وممارسة رياضة المشي بصورة مستمرة. وفي بعض الأحيان يتم الإصابة به من قبل الشباب لا سيما بين سن 15 و 40.
أعراض سرطان الغدد الليمفاوية
هناك العديد من الأعراض التي تحدد الإصابة بهذا المرض والتي ينصح بالتوجه للطبيب في وقت سريع في حالة التعرض لأكثر من عرضين لمدة تزيد عن أسبوع. وفيما يلي نذكر أشهر هذه الأعراض:
- السعال الشديد.
- الحمى وارتفاع الحرارة لفترة طويلة.
- تورم في مناطق الغدد مثل الرقبة والإبطين.
- ضيق في التنفس.
- الشعور بحكة في الجلد غير طبيعية.
- التعرق في الليل بشكل كبير.
- فقدان الشهية الذي يتبعه فقدان الوزن.
- الشعور بالإعياء والتعب الشديد الذي يؤثر على القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية
هناك بعض الطرق التي يستخدمها الأطباء لتشخيص الإصابة بهذا المرض، ومن هذه الطرق ما يلي:
- خزعة نخاع العظم حيث يتم البحث عن الخلايا السرطانية في نخاع العظم حيث تصنع هذه الخلايا.
- الأشعة السينية للصدر فيتم استخدام جرعات من الإشعاع لعمل صور لداخل الصدر.
- التصوير بالرنين المغناطيسي لعمل صور للأعضاء داخل الجسم.
- تحاليل الدم وهذه النقطة يتم التحقق من خلايا معينة باستخدامها حيث يتم تحديد الإصابة بعدوى في الدم أم لا.
علاج سرطان الغدد الليمفاوية
علاج هذا النوع من السرطان يتم عن طريق بعض الطرق التي تختلف كثيرًا عن طرق علاج الأنواع المختلفة من السرطان، ومن هذه الطرق ما يلي:
- العلاج الكيميائي وهذا يستخدم لقتل الخلايا السرطانية ومنع انتشارها.
- العلاج الإشعاعي وهي عبارة عن استخدام أشعة عالية الطاقة لتدمير الخلايا.
- العلاج المناعي وهنا يتم استخدام الجهاز المناعة في الجسم لمقاومة الخلايا ذاتيًا.
- زرع خلايا جذعية ولا يتم اللجوء إلى هذه الطريقة إلا في حالة فشل الطرق الأخرى.
تقوية الجهاز المناعي للوقاية من السرطان
أجسادنا لها القدرة على مقاومة الخلايا المناعية بشكل يومي لا سيما خلال النوم في الليل، وتقوية الجهاز المناعي هو العامل الأول والأهم للوقاية من أي أنواع من السرطان، ولتقوية الجهاز المناعي يتم اتباع النصائح التالية:
- النوم بقدر لا يقل عن 7 ساعات في الليل المظلم.
- تناول الخضراوات والفواكه بشكل يومي والتركيز على المنتجات التي تحتوي على فيتامين سي.
- استبدال السكر المكرر بعسل النحل الطبيعي أو سكر ستيفيا حيث إن السكر هو العدو الأول للسرطان بحسب الدراسات الحديثة.
- الإقلاع عن الزيوت المكررة بشكل تام والابتعاد عن الأطعمة المقلية سواء الأكلات السريعة أو الأطعمة المغلفة كالبطاطس وغيرها.
- تناول زيت الزيتون بشكل مستمر مع السلطة وتجنب الإفراط في تناول النشويات الغير صحية مثل الأرز الأبيض والخبز والمعكرونة.
- تناول مكملات فيتامين د3 2000 وحدة دولية كحد أدنى مرتين في السنة لمدة ثلاث أشهر.
وبذلك نكون قد ذكرنا أسباب سرطان الغدد الليمفاوية وأعراضه، كما ذكرنا طرق علاج وكيفية تقوية الجهاز المناعي للوقاية منه.