أعراض سرطان الغدد الليمفاوية في الرقبة من السرطانات التي لها العديد من الأسباب، كما أن هناك أكثر من مرحلة لتطور الخلايا السرطانية. وفي هذا المقال سوف نذكر أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، كما سنذكر أعراضه وطرق علاجه والوقاية منه. وفي نهاية المقال سوف نشير إلى بعض العادات الإيجابية التي تساعد في الحفاظ على الجسم سالمًا من الأمراض المناعية المختلفة.
أعراض سرطان الغدد الليمفاوية في الرقبة
هذا المرض يتم الإصابة به نتيجة لتحور الخلايا الطبيعية مما يؤدي إلى العديد من الأعراض التي تحدث نتيجة لتحور هذه الخلايا، ومن أشهور هذه الأعراض ما يلي:
- تورم في الرقبة ولكن لا يصاحبه ألم.
- الشعور بالإعياء وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية الطبيعية.
- ارتفاع حرارة الجسم والتعرق في الليل.
- مشكلات في الجهاز التنفسي مثل السعال الشديد وضيق التنفس.
- حكة مستمرة في الجلد في مناطق مختلفة من الجسم.
- الإصابة بمشكلات في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم وآلام في البطن.
- النزيف الشديد الذي يشمل نزيف الأنف ونزيف الدورة الشهرية الغير طبيعي ويقع تحت الجلد.
أسباب سرطان الغدد الليمفاوية في الرقبة
هذا المرض له العديد من الأسباب التي حددها الأطباء، وفيما يلي نذكر أكثر ما يؤدي إلى هذا المرض:
- تناول بعض الأدوية التي تضعف الجهاز المناعي مثل تناول أدوية تثبط الجهاز المناعي بعد زراعة عضو جديد حيث إن ضعف الجهاز المناعي يزيد خطر الإصابة بالسرطان.
- العمر والجنس حيث إنه منتشر بين الرجال بصورة أكبر من النساء وغالبًا ما يتم الإصابة به بين سن 20 و40 وفوق 75 عام.
- الوراثة وهذا في حالة إذا كان الأقارب من الدرجة الأولى مصابين بالمرض إلا أن أسلوب الحياة والتغذية السليمة تلعب دورًا أكبر.
مراحل سرطان الغدد الليمفاوية في الرقبة
هناك أربع مراحل أساسية للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية في الرقبة، وفيما يلي نذكر هذه المراحل بشيء من التفصيل:
- المرحلة الأولى وهي مرحلة يتم فيها ظهور أورام دون ألم ولكنها تكون في منطقة واحدة فقط من عضو واحد خارج الجهاز الليمفاوي.
- المرحلة الثانية وهي مرحلة تكون الخلايا السرطانية فيها انتشرت في مناطق مختلفة من العضو وليس منطقة واحدة ولا ينصح بالتأخر حتى يتم الإصابة بهذه الأورام بل يتم التوجه إلى الطبيب في أسرع وقت.
- المرحلة الثالثة وفي هذا المرحلة تبدأ الأورام تنتشر مما يؤدي إلى إصابة أكثر من عضو بتلف الخلايا مثل البنكرياس ومنطقة الحجاب الحاجز في البطن.
- المرحلة الرابعة وفي هذه المرحلة تنتشر الخلايا على نظاق واحد في عضو خارج الجهاز الليمفاوي مثل الكبد والرئة ونخاع العظام الذي يصنع فيه خلايا الدم.
اقرأ أيضًا: سرطان الغدد الليمفاوية
علاج سرطان الغدد الليمفاوية في الرقبة
هناك أكثر من طريقة يمكن من خلالها علاج هذا النوع من السرطان إلا أنة أشهر هذه الطرق وأكثرها استخدامًا هو العلاج الكيميائي وهذا العلاج يهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية والحد من انتشارها في الجسم ويكون عن طريق الوريد أو الأدوية المتناولة عن طريق الفم وغالبًا ما تمتد فترة العلاج لعدة أشهر.
ويجدر الذكر أن هذه الطريقة بالرغم من قدرتها على الحد من انتشار الخلايا السرطانية إلا أن لها آثار سلبية على صحة الجسم العامة فلا ينصح باللجوء إليها إلا في الحالات المتقدمة مع اتباع النصائح التي يقدمها الأطباء للوقاية من هذا المرض والحد من تفاقم الأعراض.
الوقاية من سرطان الغدد الليمفاوية في الرقبة
إن الجهاز الليمفاوي له دور أساسي في مكافحة الخلايا السرطانية، لهذا هو مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالجهاز المناعي في الجسم وهذا يعني أن ضعف الجهاز المناعي يؤثر سلبًا على صحة الجسم والإصابة بالسرطان، لذلك سوف نقدم لكم بعض النصائح التي تسهم في تقوية الجهاز المناعي للوقاية من السرطانات بأنواعها:
فيتامين سي
تناول مكملات فيتامين سي من أفضل الطرق التي تساعد في تقوية الجهاز المناعي وهو من الفيتامينات المتوفرة في الخضراوات والفواكه الحمضية بشكل كبير حيث ينصح الأطباء بتناول ما لا يقل عن 5 حصص من الفواكه والخضراوات بشكل يومي.
فيتامين د
وجدت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من غيرهم. وينصح بتناول مكملات فيتامين د حسب التوصية الطبية أو التعرض لأشعة الشمس بشكل يومي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة قبل الساعة العاشرة صباحًا وبعد العصر.
النوم ليلًا
بالرغم من أن الكثير من الأشخاص يدركون أهمية النوم في الليل إلا أن السهر من العادات المنتشرة بين الصغار والكبار والليل هو الوقت الذي يقوم فيه الجسم بمكافحة الخلايا السرطانية مما يعني أن السهر يزيد خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير.
وبذلك نكون قد ذكرنا أعراض سرطان الغدد الليمفاوية في الرقبة وأسبابه، كما ذكرنا طرق الوقاية منه طبيعيًا.