كيف تكون ملهم لنفسك؟

كيف تكون ملهم لنفسك؟ تحديد الهدف من الحصول على درجة علمية أو الحصول على وظيفة جديدة إلى تحقيق مستوى جديد من اللياقة البدنية، هو خطوة كبيرة نحو تحسين حياتك، لكن المتابعة لتحقيق ما شرعنا في تحقيقه قد يكون أمرًا صعبًا، خاصة في تلك الأيام التي يتضاءل فيها الدافع، إذن كيف تفي بالتزاماتك خلال تلك الأوقات التي لا تشعر فيها برغبة في العمل؟

كيف تكون ملهم لنفسك؟

حدد هدفك

الذاتي
الذاتي
  • تتمثل إحدى الطرق لإعطاء دفعة لدوافعك الداخلية في إنشاء بعض الدوافع الخارجية، فمهما كان ما تهدف إلى تحقيقه، ضعه في التقويم، وتتضمن الأمثلة التحضير لاختبار أو أخذ دورة تدريبية بتاريخ انتهاء محدد.
  • إذا كان هدفك يفتقر إلى هذا الهيكل الخاص بالدوافع الداخلية، فيمكنك إضافته عبر تحديد التاريخ الذي يمكنك من خلاله تحقيق هدفك بشكل واقعي.
  • لا يساعدك تحديد تاريخ مستهدف على البقاء متحمسًا فحسب، بل يساعدك أيضًا على تتبع تقدمك، فأنت تعلم دائمًا إلى أي مدى عليك المضي قدمًا، يمكن أن يكون لهذا تأثير كبير على أدائك.

ضع أهدافًا صغيرة لبناء الزخم

  • تُظهر الأبحاث أن النجاحات الصغيرة المتكررة يمكن أن تبني إحساسًا بالزخم الذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى النجاح على المدى الطويل، ومهما كان هدفك كبير، ابدأ بتقسيمه إلى أجزاء أصغر، فقد يكون الحصول على وظيفة جديدة هدفًا كبيرًا، ويمكن أن تكون الأهداف الأصغر تحديث سيرتك الذاتية، أو الحصول على شهادة، أو حضور حدث للتواصل.

تتبع التقدم المحرز الخاص بك

  • يمكن أن تكون رؤية التقدم محفزًا للغاية، ستجد العديد من الأدوات لمساعدتك في تتبع أهدافك، بما في ذلك قائمة المهام أو التقويم حيث يمكنك شطب المهام أو الأيام أثناء إكمالها، أو يمكنك اختيار أداة مجانية مثل Trello ، والتي تتيح لك إنشاء لوحة مهام رقمية مخصصة لتصنيف هدفك الكبير إلى أهداف فرعية يومية أو أسبوعية أو شهرية أو حتى سنوية.
  • خيار آخر هو رسم شريط تقدم على ورقة من لوحة الملصقات أو الورق، وقم بتعليقها في مكان ما حيث يمكنك رؤيتها بانتظام، واملأه كلما اقتربت من هدفك.

كافئ نفسك على المكاسب الصغيرة بالإضافة إلى المكاسب الكبيرة

  • إنه شعور جيد أن تتم مكافأتنا على عملنا، فالمكافآت يمكن أيضًا أن تحسن الحافز والأداء، ويمكن لمكافأة نفسك للوصول إلى مراحل صغيرة واستكمال أهداف كبيرة أن تعزز اهتمامك وتمتعك بالعمل الذي تقوم به.
  • لا يجب أن تكون هذه المكافآت كبيرة أو تكلف الكثير من المال، إليك قائمة سريعة بالأفكار التي يمكنك استخدامها لمكافأة نفسك:
  • خذ استراحة قصيرة
  • اذهب للتمشية في الخارج
  • استمتع بوجبتك الخفيفة المفضلة
  • اقرأ فصلاً من كتابك المفضل
  • اقض بضع دقائق في التأمل
  • خطط لقضاء ليلة مع الأصدقاء
  • العب لعبة على الإنترنت
  • قم بزيارة متحف أو معلم جذب مجاني
  • اتصل بصديق أو أحد أفراد الأسرة
  • اقض بضع دقائق في إعداد قائمة المكافآت الخاصة بك حتى تكون مستعدًا للاحتفال بمكاسبك الكبيرة والصغيرة.

حافظ على نشاط عقلك

  • إن عدم تحفيز عقلك بشكل كافٍ يمكن أن يكون له آثار سلبية على دوافعك، ومن أجل الحفاظ على نشاط عقلك، قد يكون من الضروري الانخراط في أنشطة معينة مفيدة لعقلك، ويمكن أن يشمل ذلك العمل على الألغاز في وقت فراغك، أو تجربة تطبيقات تحفيز الدماغ على هاتفك، أو حتى التلوين والرسم.
  • غالبًا ما تساعد الهوايات التي تستمتع بها بالفعل في الحفاظ على نشاط عقلك، وسيساعدك امتلاك عقل نشط على أن تظل متحمسًا لمواصلة أهدافك بمجرد أن تبدأ اليوم.

حافظ على موقف إيجابي

  • الحفاظ على موقف إيجابي هو أحد طرق كيفية تحفيز نفسك، فيمكن للموقف الإيجابي أن يقطع شوطًا طويلاً، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتحفيز. ليس من الممكن دائمًا الحفاظ على موقف إيجابي ولا بأس بذلك. ومع ذلك، من المهم ألا تتبنى موقف سلبي.
  • تعرف ببساطة على مشاعرك، واختبر هذا الشعور، ثم انتقل إلى شيء أكثر إيجابية، وسيساعدك هذا على التعرف على جميع الفرص المتاحة لك، واحتضان أخطائك، والاستمرار في السير في المسار الذي كان مخصصًا لك، ويمكن أن تأتي الإيجابية في أشكال عديدة، لذلك من المهم احتضانها بجميع أشكالها.
  • كلنا نفقد الدافع من وقت لآخر، فعندما تشعر بعدم التحفيز، جرب إحدى هذه الإستراتيجيات المدعومة علميًا لإعادة نفسك إلى المسار الصحيح نحو هدفك.

احتفظ بجدول زمني مرن

الذاتي 1
الذاتي 1
  • تتمثل إحدى طرق تحفيز ذاتك في الحفاظ على جدولك مرنًا، فعلى الرغم من أنك تقدر الدراسة، إلا أنك ستحتاج أيضًا إلى تخصيص وقت لجوانب أخرى من حياتك، وكل هذا يعتمد على قيمك وما تراه مهمًا في حياتك، ويساعدك الاحتفاظ بجدول زمني مرن على أن تظل منفتحًا على الفرص والإمكانيات المختلفة التي قد تأتي في طريقك.
  • يمكن أن يأتي الدافع ويذهب في بعض الأحيان، ولكن، هناك طرق يمكننا من خلالها مساعدتها على البقاء واستعادة بعض الدوافع التي ربما نكون قد فقدناها.

المراجع

المصدر
المصدر

مقالات ذات صلة