افضل الطرق في التعامل مع الزوجة العصبية

هل وقعت في حب امرأة عصبية؟ إذا كانت الإجابة نعم، فأنت بالتأكيد تُعاني من مشاكل بالغة، فالحياة مع زوجة عصبية قد تكون جحيما وأحيانا لا يستطيع الزوج التكيف معها ويلجأ إلى الطلاق، لذا إليك أفضل الطرق في التعامل مع الزوجة العصبية لجعل الحياة أفضل لكليكما.

مواصفات الزوجة العصبية

الأزواج غالباً ما يكون لديهم نصيب من التحديات، ومع ذلك عندما يعاني أحد الزوجين من العصبية المفرطة يواجه كلا الشريكين مجموعة جديدة من التحديات، وقد تتفاقم التحديات الأخرى.

كما ينبغي على الزوج أن يكون قادراً على التعامل مع الزوجة العصبية للحفاظ على علاقتهما الزوجية، وتتمثل مواصفات الزوجة العصبية فيما يلي:

  • وجود العديد من المشاعر السلبية لديها مثل الاكتئاب والحزن والقلق والتوتر والإحباط.
  • كما تشعر دائما بالضعف الجسدي.
  • عدم الاستقرار العاطفي مع ضعف السيطرة على عواطفها.
  • تتسم شخصيتها بسرعة الانفعال والتوتر والهياج.
  • قلة الاهتمام والإهمال وعدم القدرة على التركيز.
  • وأيضا الانطوائية وعدم القدرة على التفاعل في المناسبات الاجتماعية.
  • عدم الرغبة في العلاقة الزوجية والنفور منها.
  • تفسر المواقف المحايدة بأنها تهديد.
  • اضطرابات واضحة في الشهية سواء كانت بالزيادة المفرطة أو النقصان.
  • المشكلة البسيطة تعتبر كبيرة جدا بالنسبة لها.
  • علاوة على ذلك تفكر كثيراً في إيذاء نفسها وقد يصل الأمر إلى التفكير في الانتحار.

اقرأ أيضا: كيف يمكن التعامل مع الزوج النرجسي

كيف تؤثر عصبية الزوجة على الزوج؟

كيف تؤثر عصبية الزوجة على الزوج؟
كيف تؤثر عصبية الزوجة على الزوج؟

التعامل مع الزوجة العصبية يجعل الحياة الأسرية أكثر توتراً وقلقاً وهو ما يسبب العديد من الأضرار السلبية على الزوج، ويتمثل ذلك فيما يلي:

  • تصبح الزوجة مزعجة جداً وكثيرة الشكوى مما يشعر الزوج بالإرهاق النفسي.
  • وأيضا تزيد من الشعور بالقلق داخل الجو الأسري.
  • وأحيانا تتسبب في ظهور العديد من المشاكل والصراعات من الأمور البسيطة.
  • علاوة على ذلك تجعل الزوج يشعر كثيراً بالذنب وأنه السبب في وقوع الضرر عليه مما يرهقه.
  • كما تنشر السلبية والعصبية داخل المنزل.

أفضل الطرق في التعامل مع الزوجة العصبية

1. لاحظ الأعراض وابدأ بمعالجتها.

يعتبر من الأفضل أن تبدأ بالتحدث مع زوجتك حول الطرق التي تؤثر بها العصبية والقلق على حياتكم اليومية، فكثير من الأحيان قد تتسبب العصبية والغضب في حدوث الأرق.

2. لا تحاول تغييرها.

أنت بالنسبة لها الزوج والصديق والحبيب فأنت شريك حياتها السند والداعم لها ولست طبيب معالج.
لذلك فليس من العدل أن تضغط عيها لتتوافق مع أفكارك حول الشخصية التي تريدها عليها، فذلك يشعرها بأن حبك لها مشروط وقد ينتهي بها الأمر بالشعور بالخذلان.
بالإضافة إلى ذلك يمكنك أخبارها أنك تريدها أفضل لأنك تحبها، وليس لأنها يجب أن تكون مثالية حتى تحبها.

3. لا تشرح لها لماذا لا يجب عليها الخوف من شيء ما.

من المحتمل أن خوفها ليس عقلانيًا ولكن جعلها تشعر بالغباء حيال ذلك لن يساعدكما. ضع في اعتبارك أن تسألها لماذا يزعجها هذا الشيء بالذات، لا تسخر من هذا الخوف، واسمح لها بالتعبير عنه وعن مدى سخافة ذلك الصوت بداخلها، يمكنك أيضا توجيهها إلى أن هناك شيئا جديدا يثير الاهتمام.

4. الصدق في حديثك معها وحدد التوقعات.

لا تحاول إخفاء أشياء عنها إن معاملتها كطفل ضعيف وهش – حتى لو كنت لا تريد أن تقلقها – يخلق ديناميكية غريبة في العلاقة. وإلى جانب ذلك، يكون الأشخاص القلقون مدركين جدًا وسيشعرون أن هناك خطأ ما.

5. كن مدركا أن مفهوم السعادة يبدو مختلفا من شخص لآخر.

أحيانا ربما تكون السعادة بالنسبة لشخص عصبي يومًا يمر دون نوبة هلع أو قد يكون مجرد امتلاك ما يلزم لارتداء الملابس والمشي حول المبنى بهدوء.

6. اجعلها تشعر معك بالأمان

غالبًا ما يكون أحد أكبر مخاوف الشخص العصبي هو أنه غير محبوب لمجرد عصبيته. في كثير من الأحيان وبقدر ما تستطيع، أخبرها: “نحن معًا ولن أذهب إلى أي مكان بدونك.” قد يستغرق الأمر دقيقة، لكنكما ستسعدان بذلك لاحقًا.

7. اسألها عن سبب عصبيتها.

ربما يكون لديك بعض الأفكار حول ما يمكن أن يخفف من غضب زوجتك، وقد تخشى التعبير عنه، ولكن لمساعدة الزوجة في التقليل من قلقها، يمكنك التحقق من مخاوف زوجتك حتى لو لم تشاركها.
وأيضا يجب عليك أن تظهر التعاطف، وأن تكون فضوليًا بشأن مخاوفها من خلال طرح الأسئلة، وإعادة صياغة مخاوفها لإظهار أنك تسمعها.
كما ينبغي عليك أن تكون منفتحًا، حتى وإن كان ليس لديها أي إجابات، ففي بعض الأحيان يكفي للشخص أن يُسأل ويعرف أن هناك من يستمع.

المراجع

مصدر 1

المصدر 2

المصدر 3

مقالات ذات صلة