بحث عن السد العالي
يعد السد العالي أحد أهم إنجازات مصر فهو سد مائي على نهر النيل، زود البلاد بالمياه والكهرباء وحمي البلاد من الفيضان، سوف نقدم لكم في مقالنا هذا بحث عن السد العالي .
بحث عن السد العالي
- يقع السد العالي تحديداً في أسوان في مصر، أنشئ في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر العربية، وساهم البرطنيون في إنشاء السد واكتمل في عام 1970 وافتتح بشكل رسمي في يناير 1971، كانت تكلفته حوالي 1 مليار دولار.
- ساعد بناء السد على حجز مياه الفيضانات ويقوم بإطلاقها عند الضرورة لتعظيم منفعتها على الأراضي المروية، أصبح فيضان النيل السنوي تحت سيطرة الإنسان.
- يبلغ ارتفاع السد 111 متراً ويبلغ طول القمة 3830 متراً وحجمه 44300000 متر مكعب.
شاهد: بحث عن أهمية نهر النيل قديماً وحديثاً
إيجابيات بناء السد العالي
- يوفر احتياجات الطاقة لمصر: ساهمت السنة الأولى لبناء السد حوالي 15% من إجمالي إمدادات الكهرباء المتاحة للدولة، من خلال هذا المشروع عندما تم تشغيله لأول مرة جاء ما يقرب من نصف الطاقة الكهربائية المتاحة من خلال السد، تعتبر الكهرباء المولدة من السد عن طريق المياه تكلفتها بسيطة وتكون صديقة للبيئة.
- التحرك بسهول في مياه نهر النيل: أصبح التنقل على طول نهر النيل أسهل من أي وقت مضى في التاريخ، أصبحت الممرات الملاحية الرئيسية في جميع أنحاء وادي النيل ممكنة بسبب التحكم في المياه بشكل جيد، هذا يجعل مصر دولة مهمة في مجال الشحن، حيث كان يتوفر المزيد من الموانئ للوصول إليها وساعدت على تكوين فرص تجارية جديدة للواردات والصادرات ممكنة وذلك يخلق مناخًا اقتصاديًا أفضل للسكان المحليين.
- ساعد على توفير مهن قائمة على الماء: قبل بناء السد العالي كان نهر النيل مصدراً رئيسي لصيد الأسماك وتربية الأحياء المائية في عصر الحضارة المصرية، كان العاملون في المهن البحرية في جميع أنحاء العالم يواجهون مشاكل رهيبة في الحياة البرية حيث كانت لتماسيح النيل أن تأكل السمك وتأكل البشر أيضاً، لكن ساهم السد في توفير هذه المهن وحمايتهم.
- ساعد على توصيل المياه لجميع المصريين: أدى السد إلى تحسين وصول المياه على الرغم من مشاكل الهجرة المرتبطة ببناء السد العالي في أسوان، حيث أن الجهود أدت إلى تحسين الوصول السنوي للمياه إلى البلاد، تحسنت حصة المياه السنوية إلى 55.5 كيلومترًا مكعبًا مع توافر المياه بشكل أفضل تم تقليل الجفاف السنوي على وادي النيل.
- ساعدت مصر على استصلاح الأراضي الزراعية: وجد أكثر من 2 مليون فدان من الأراضي التي استردتها مصر مع توافر المياه الإضافية على الرغم من تدهور النهر بعد بناء بحيرة ناصر التي تسببت في خسارة الأراضي الزراعية وحدوث تغيرات في تدفقات الرواسب، كان هناك المزيد من الأفدنة التي يتم زراعتها بنجاح بعد بناء السد مقارنة بالأنشطة الزراعية التي كانت تحدث قبل ذلك.
- انخفضت الإصابة بالأمراض بعد بناء السد: انتشر مرض البلهارسيا قبل بناء السد هذا المرض ناتج عن احتكاك الشخص بالماء، هذا المرض عبارة عن دودة مفلطحة طفيلية تصيب الأمعاء أو المسالك البولية، أما بعد 15 عامًا من إغلاق السد على نهر النيل اختفت بعض مشكلات هذا المرض من صعيد مصر تمامًا.
- وفر السد صناعات جديد: استخدمت تقنيات جديدة في بناء السد ساعدت على تراكم الرواسب، ساهمت في وجود صناعات جديدة لتوفير الوظائف، أصبحت صناعات الصيد الجديدة والوظائف الزراعية والوظائف الخدمية متاحة بسبب هذا المشروع أيضًا.
شاهد: معلومات عن متحف النوبة في أسوان … تقرير عن متحف النوبة
سلبيات بناء السد العالي
- أجبر المشروع أكثر من مليون شخص على الهجرة:عندما غمرت بحيرة ناصر النوبة السفلى بسبب السد العالي في أسوان، بسبب ذلك كان لا بد من إعادة توطين ما يصل إلى 120 ألف شخص في مصر والسودان. أعيد توطين 70 ألف نوبي آخر في السودان من وادي حلفا، حيث كان مناخ موطنهم الجديد مختلفًا لدرجة أنهم كافحوا للتكيف معه، تم نقل 50 ألف نوبي آخرين لمسافة تصل إلى 10 كيلومترات من النيل إلى وحدات قرية جديدة أيضًا.
- صعب الوصول للمواقع الأثرية: عند الانتهاء من السد تعرض أكثر من 20 مجمعاً معمارياً ونصب تذكاري للتهديد بسبب الانسكابات من بحيرة نصار وتشمل معبد أبو سمبل وتمثال رمسيس الكبير.
- تأثير السد على الزراعة: جاءت فكرة إنشاء السد للاحتفاظ بالمنسوب الزائد من مياه النيل في كل عام وقت الفيضان وفي نفس الوقت حماية القرى المصرية من الغرق بمياه الفيضان، إلا أن تلك الحماية كان لها تأثير سلبي على الأراضي الزراعية حيث حجزت الطمي والتي كان يعتمد عليها المزارعون في مصر لتخصيب التربة الزراعية وجعلها صالحة أكثر للزراعة، أثر ذلك بشكل سيء للغاية على الزراعة في مصر وكانت سبب رئيسي في نقص المحاصيل.