ما هو اضطراب التنسيق التنموي؟

ما هو اضطراب التنسيق التنموي؟

ما هو اضطراب التنسيق التنموي؟
عادةً ما يطور الأطفال القدرة على الجلوس والوقوف والمشي والتحدث في أعمار يمكن التنبؤ بها، عندما يتأخرون في تحقيق هذه الأمور، قد يكون ذلك بسبب مشكلة في النمو، ويعتبر اضطراب التنسيق التنموي (DCD) هو أحد هذه الحالات.

ما هو اضطراب التنسيق التنموي DCD؟

ما هو اضطراب التنسيق التنموي؟
ما هو اضطراب التنسيق التنموي؟

هو نقص في التنسيق بين نواياك العقلية وقدرتك على جعل جسمك ينفذ تلك النوايا، فعلى سبيل المثال، قد تعتقد “أنا بحاجة إلى ربط حذائي.”، ومع ذلك فإن عقلك لا يرسل بشكل صحيح التعليمات الخاصة بربط الأحذية باليدين والقدمين، ويعرف عقلك كيفية ربط الأحذية، لكن لا تستطيع يديك اتباع تعليمات عقلك.
يحدث الشيء نفسه عندما تحاول الجري والقفز والكتابة وزر قميصًا والعديد من المهام الأخرى التي يعتبرها معظم الناس أمرًا مفروغًا منه.
يتمتع الأشخاص المصابون بـ DCD عمومًا بذكاء طبيعي، ولكن يُطلق على DCD أحيانًا اسم “متلازمة الطفل الأخرق”، وقد يتسبب ذلك في اعتقاد الآخرين أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة غير كفؤين أو غير أذكياء لأنهم لا يستطيعون أداء المهام الأساسية، ويمكن اعتبار هذه الحالة اضطرابًا في الطفولة، لكن آثار DCD تستمر حتى مرحلة البلوغ.

ما هي أعراض اضطراب التنسيق التنموي؟

يمكن أن تظهر علامات DCD مباشرة بعد الولادة، وقد يواجه الأطفال حديثو الولادة صعوبة في تعلم كيفية مص الحليب وابتلاعه، وقد يكون الأطفال الصغار بطيئين في تعلم التدحرج والجلوس والزحف والمشي والتحدث.
عندما يدخل الطفل المدرسة، قد تصبح أعراض الاضطراب أكثر وضوحًا، وربما تشمل:

  1. مشي غير مستقر.
  2. صعوبة نزول السلالم.
  3. إسقاط الأشياء.
  4. الاصطدام بالآخرين.
  5. التعثر المتكرر.
  6. صعوبة في ربط الأحذية وارتداء الملابس وأنشطة الرعاية الذاتية الأخرى.
  7. صعوبة أداء الأنشطة المدرسية مثل الكتابة والتلوين واستخدام المقص.

قد يصبح الأشخاص المصابون بـ DCD خجولين وينسحبون من الرياضة أو الأنشطة الاجتماعية، ولكن يمكن أن يؤدي التمرين المحدود إلى ضعف العضلات وزيادة الوزن، ويعد الحفاظ على المشاركة الاجتماعية والحالة البدنية الجيدة أمرًا ضروريًا للتغلب على تحديات DCD.

ما الذي يسبب اضطراب التنسيق التنموي؟

أسباب DCD ليست مفهومة جيدًا، لكن يعتقد الباحثون أنها ناتجة عن تأخر نمو الدماغ.
لا يعاني الأشخاص المصابون باضطراب التنسيق التنموي عمومًا من مشاكل طبية أخرى يمكن أن تفسر الاضطراب، وفي بعض الحالات، يمكن أن يحدث DCD مع اضطرابات أخرى، مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط أو الاضطرابات التي تسبب الإعاقات الذهنية، ومع ذلك هذه الشروط غير مرتبطة بشكل وثيق مع المتلازمة.

كيف يتم تشخيص اضطراب التنسيق التنموي؟

يصعب تشخيص DCD لأنه قد يتم الخلط بين الأعراض وأعراض الحالات الأخرى، ويسرد الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-V) أربعة معايير يجب تواجدها لتشخيص DCD:

كيف يتم علاج اضطراب التنسيق التنموي؟

المصادر

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3

Exit mobile version