تكشف مراجعة لعبة monster hunter world الكثير عن هذا الإصدار الجديد من اللعبة والمقدم من الشركة المطورة ليكون أول إصدار لها عالمياً؛ وذلك بعد أن حافظت على طرح تلك السلسلة للاعبين في اليابان منذ عام 2004م، ولكن لكسب الشعبية العالمية قدمت إصدار لعبة monster hunter world الذي صدر في 26 من يناير لعام 2018م والذي نباشر في تقديم مراجعة مفصلة عما يمكن أن تقدمه تلك اللعبة المثيرة.
مراجعة لعبة monster hunter world
لطالما كانت الألعاب اليابانية تتلقى استجابة كبيرة؛ بل تمتلك القاعدة الأكبر من اللاعبين من كل دول العالم.
لكن يمكن استثناء لعبة monster hunter من هذا؛ إذ أن شركة Capcom المطورة لها قد جعلت من كل الإصدارات والأجزاء السابقة مقتصرة فقط على الجمهور الياباني.
لكن مع الانفتاح الهائل في الألعاب كان لابد من طرح تلك التحفة الرائعة بين ألعاب صيد الوحوش والقتال لكل أنحاء العالم.
وبالفعل تحقق الأمر في عام 2018م والذي تم طرح خلاله لعبة monster hunter world بإصدارها العالمي الأول لعدد من منصات اللعب والتشغيل المختلفة والتي تمثلت في PC وPS4 وXbox One.
قصة لعبة monster hunter world
على مدار 50 ساعة يمكنك الانتهاء من أحداث اللعبة المميزة والتي يمكن القول إنها تزداد في الإثارة بعد الساعة الـ12 من اللعب.
وتبدأ من خلال البعثة الخامسة التي تقوم بها لاستكشاف هذا العالم الجديد وللتعرف كذلك على السبب الذي أداء إلى استيقاظ التنانين.
كذلك السبب في صحوة وعودة الشرير زواره ماغدوراس الذي تحاول القضاء عليه طوال الأحداث اللعبة.
كما هنالك عدد من المهام الجانبية التي تتمثل في جمع العناصر والأدوات التي يمكن من خلالها تطوير قاعدتك الخاصة.
ويساعدك في هذا شخصية مساعدة تعرف بـ”الباليكو” والذي يتشابه في الصفات مع القط؛ إلا أن قدرته الأساسية هي جمع العناصر القيمة بالبيئة التي تتواجد بها.
اقرأ المزيد عن:- مراجعة لعبة get even
إيجابيات لعبة monster hunter world
قدمت تلك اللعبة أداء صارخ يتناسب مع مفهومها المثير باعتبارها أحد أفضل ألعاب صيد وقتال الوحوش.
وكل هذا يبرز من خلال ما تتمتع به من مميزات وإيجابيات يمكن الاستمتاع بها طوال فترة اللعب، حيث تتمثل أبرزها في:
- التنوع الكبير في أنواع الذخائر والأسلحة التي يمكن استخدامها أو التبديل فيما بينها طوال أحداث اللعبة.
- حيث تجمع اللعبة بين 14 نوعاً مختلف من أدوات القتال الخفيفة مثل السيف والقوش والمطارق.. وغيرها من الأدوات.
- كذلك هنالك اختلاف في بيئات اللعب بين 4 بيئات مختلفة يمكن التنقل فيما بينها لإتمام المهام.
- أما عن المهام نفسها ترى التنوع الأكبر الذي تشهده بين المحافظة على الأحداث الأساسية للقصة .
- مع تنفيذ بعض المهام الجانبية الممتعة مثل صيد الوحوش أو تقصي موارد الحياة في المنطقة.
- الجرافيك بشكل أساسي هو الأفضل بين كل إيجابيات اللعبة وخاصةً من ناحية الرسوم الدقيقة التي تظهر بشكل أوضح مع اختلاف بيئات القتال أو عند صيد الوحوش.
- كما إن آلية التقدم في اللعبة هي الأروع حيث لا مجال من مواجهة نفس الوحوش.
- والأفضل أن هنالك مكافآت ضخمة مع كل قتال أو عملية صيد تقوم بها.
سلبيات لعبة monster hunter world
برغم مميزاتها الرائعة إلا أن هذا لا يخطي على بعض السلبيات والعيوب الواضحة في اللعبة والتي يمكن للاعبين المحترفين التعرف عليها بوضوح.
وتظهر أبرز تلك العيوب في:
- الأداء الصوتي بشكل عام والذي يمكن أن يقلل من تأثير الأحداث خاصةً مع الدبلجة السيئة في حوارات الشخصيات إذا كانت متواجدة من الأساس.
- كما إن نظام RPG باللعبة في الأساس لم يكن متكامل والذي يجعل من دفاع الشخصية في اللعبة يمكن اختراقه بسهولة ما لم تكن هنالك دروع قوية للتصدي للضربات القتالية.
- كذلك يُعاب على اللعبة أنها حالياً ما تزال لا تحتوي على خيار إلغاء تنفيذ الحركات والمعروف بـ Cancel Animation.
- بالتالي لا يمكن تفادي الضربات القتالية المباشرة من الوحوش إذا اتخذت قرار بالهجوم بدورك.
- على النقيض من باقي الألعاب بهذا النوع لا تمتلك الوحوش شريط صحي والذي يدل على نقاط الحياة.
- لكن تم الاستعاضة عن هذا بالجروح والندوب التي تتزايد عند توجيه الضربات القوية للوحوش.