حساسية الطعام
حساسية الطعام هي رد فعل للجهاز المناعي يحدث مباشرة بعد تناول طعام معين، حتى كمية صغيرة من الطعام المسبِّب للحساسية يمكن أن تؤدي إلى ظهور علامات وأعراض مثل مشاكل في الجهاز الهضمي أو خلايا أو انتفاخ في الشعب الهوائية، لدى بعض الأشخاص، وفي هذا المقال سنذكر كل ما يخص حساسية الطعام.
حساسية الطعام
يمكن أن تسبب حساسية الطعام أعراضًا شديدة أو حتى رد فعل يهدد الحياة يُعرف باسم الحساسية المفرطة، وتتلخص أعراض حساسية الطعام في الأتي:
- العطس.
- انسداد أو سيلان الأنف.
- عيون دامعة حكة.
- تورم.
- تقلصات المعدة.
- إسهال.
- صعوبة في التنفس.
- انتفاخ الشفتين أو اللسان أو الحلق.
- خلايا النحل (طفح جلدي مثير للحكة وبقع وبارزة).
- الدوخة أو الضعف.
- الغثيان أو القيء.
أنواع حساسية الطعام
1. حساسية الحليب
- غالبًا ما تظهر الحساسية من الحليب عند الرضع والأطفال الصغار، خاصةً عند تعرضهم لحليب البقر قبل بلوغهم سن ستة أشهر.
- يعد أكثر أنواع حساسية الأطفال شيوعًا، ويتغلبون على هذه الحالة عندما يبلغون سن الثالثة، مما يجعلها أقل شيوعًا عند البالغين.
- يتفاعل المصابون بحساسية الغلوبولين المناعي E في غضون 5 إلى 30 دقيقة من تناول حليب البقر، ويعانون من أعراض مثل التورم والطفح الجلدي والقيء.
- إذا تم تشخيص حساسية لبن البقر، فإن العلاج الوحيد تجنب حليب البقر والأطعمة التي تحتوي عليه، يشمل ذلك أي أطعمة أو مشروبات تحتوي على: لبن، حليب مجفف، جبنه،سمن، زبادي، بوظة، كريمة.
- قد تضطر الأمهات المرضعات لأطفال الأطفال المصابين بالحساسية إلى إزالة حليب البقر والأطعمة التي تحتوي عليه من وجباتهم الغذائية.
- أما بالنسبة للأطفال الذين لا يرضعون رضاعة طبيعية، فسيتم التوصية بالبديل المناسب للحليب الذي يعتمد على حليب البقر من قبل أخصائي الصحة.
2. حساسية البيض
- أكثر أنواع حساسية البيض شيوعًا هي حساسية بياض البيض.
- العلاج هو اتباع نظام غذائي خال من البيض.
- قد يتمكن بعض الأشخاص من إعادة إدخال بعض الأطعمة التي تحتوي على البيض المطبوخ في نظامهم الغذائي، وتشمل أعراضه: ضيق في الجهاز الهضمي، مثل آلام في المعدة، وردود فعل الجلد، مثل خلايا النحل أو الطفح الجلدي، مشاكل في الجهاز التنفسي.
- ومن الممكن الإصابة بالحساسية تجاه بياض البيض، ولكن ليس صفار البيض، والعكس صحيح، وذلك لأن البروتينات الموجودة في بياض البيض وصفار البيض تختلف قليلاً.
3. حساسية الجوز
- تعد حساسية شجرة الجوز واحدة من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا.
- غالبًا ما يرتبط بردود فعل تحسسية شديدة، وعادة ما يكون العلاج هو تجنب مدى الحياة لجميع أنواع المكسرات ومنتجاتها.
- تتضمن بعض أمثلة المكسرات، الجوز برازيلي، اللوز، الكاجو، المكسرات، الفستق، الصنوبر، عين الجمل.
4. حساسية الفول السوداني
- حساسية الفول السوداني هي حالة خطيرة يمكن أن تسبب رد فعل تحسسي شديد.
- مثل أنواع الحساسية الأخرى، يتم تشخيص حساسية الفول السوداني باستخدام مزيج من تاريخ المريض واختبار وخز الجلد واختبارات الدم والتحديات الغذائية.
- حاليآ، العلاج الفعال الوحيد هو التجنب التام للفول السوداني والمنتجات المحتوية على الفول السوداني.
- يتم تطوير علاجات جديدة للأطفال المصابين بحساسية الفول السوداني، يتضمن ذلك إعطاء كميات دقيقة وصغيرة من الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم في محاولة لإزالة حساسيته من الحساسية.
5. حساسية المحار
- تحدث حساسية المحار بسبب مهاجمة الجسم للبروتينات من عائلات الأسماك من القشريات والرخويات، والتي تُعرف باسم المحار.
- المحفز الأكثر شيوعًا لحساسية المحار هو بروتين يسمى تروبوميوسين.
- لا تميل حساسية المحار إلى الشفاء بمرور الوقت، لذلك يجب على معظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة استبعاد جميع أنواع المحار من نظامهم الغذائي لتجنب حدوث رد فعل تحسسي.
- تشمل أمثلة المحار ما يلي: جمبري، قريدس، جراد البحر، سرطان البحر، حبار، المحارات الصدفية.
6. حساسية القمح
- يمكن أن تحدث حساسية القمح بسبب الحساسية تجاه أي من مئات البروتينات الموجودة في القمح.
- العلاج الوحيد هو اتباع نظام غذائي خالٍ من القمح، لكن الكثير من الناس يتخلصون منه قبل بلوغهم سن المدرسة.
7. حساسية الصويا
- تحدث حساسية الصويا عن طريق البروتينات الموجودة في فول الصويا ومنتجات فول الصويا.
- إذا كان لديك حساسية من الصويا، فإن العلاج الوحيد هو إزالة الصويا من نظامك الغذائي.
8. حساسية الأسماك
- تعد حساسية الأسماك شائع، حيث تصيب ما يصل إلى 2٪ من البالغين.
- مثل حساسية المحار، يمكن أن تسبب حساسية الأسماك تفاعلًا تحسسيًا خطيرًا ومميتًا.
- تتمثل الأعراض الرئيسية في القيء والإسهال، ولكن في حالات نادرة، يمكن أن تحدث الحساسية المفرطة أيضًا.
- نظرًا لأن الأعراض يمكن أن تكون متشابهة، يتم أحيانًا الخلط بين حساسية الأسماك وتفاعلها مع ملوث في الأسماك، مثل البكتيريا أو الفيروسات أو السموم.
علاج حساسية الطعام
لا تختفي هذه الحالة بشكل عام وستستمر في الوجود، لذلك الطريقة التي يمكن القيام بها لتجنب التعرض للحساسية، هي تجنب الأطعمة التي تحتوي على مسببات الحساسية، أما بالنسبة لردود الفعل التحسسية الخفيفة فيمكن فعل الأتي:
- تناول أدوية مضادات الهيستامين.
- يمكن تناول هذه الأدوية بعد معرفة الطعام الذي يسبب الحساسية، حيث تساعد مضادات الهيستامين في تخفيف الأعراض مثل الحكة أو ظهور بقع حمراء.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا شرب الماء لتخفيف الأعراض. خاصة إذا كان هناك احتقان الأنف كرد فعل تحسسي.
أما بالنسبة لردود الفعل التحسسية الشديدة فيمكن الأتي:
- يجب أن تحمل دائمًا حاقنًا ذاتيًا للإبينفرين هذا الجهاز عبارة عن حقنة يتم وضعها في فخذك، يمكن أن يعمل الإبينفرين بسرعة لتحسين التنفس وتخفيف الحكة.
- يتم استخدام حقن الإبينفرين على الفور إذا كنت تعاني من أعراض حساسية شديدة مثل ضيق التنفس، أو السعال، أو ضعف النبض، أو مجموعة من الأعراض مثل الحكة المصحوبة بألم في البطن.
يجب مراعاة أن حساسية الطعام نوع شائع جدًا من الحساسية، حيث يمكن لكل أنواع الطعام تقريبًا أن تسبب الحساسية، والتي تختلف أعراضها من الخفيفة إلى الشديدة والخطيرة، لذا يجب علي كل شخص أن يتيقن من كونه يعاني من هذه الحساسية أم لا.
اقرا ايضآ: التأق ومرض الحساسية