خلطة أعشاب لعلاج البروستاتا
كثيرٌ من الرجال يعانون من اضطرابات ومشاكل البروستاتا مثل التضخم أو الالتهاب أو حتى سرطان البروستاتا وما يصاحب تلك الأمراض من مضاعفات. ويمكن بالتأكيد التغلب على الآلام المرتبطة بمشاكل البروستاتا وعلاجها ولكن ذلك يستغرق وقتًا. إذن هل هناك خلطة أعشاب لعلاج البروستاتا وما هي هذه الأعشاب؟ في الحقيقة لا يوجد أي مرض لم تستطع الأعشاب الطبيعية التغلب عليه وعلاجه أو حتى تخفيف أعراضه وهو ما سنتعرف عليه معًا.
خلطة أعشاب لعلاج البروستاتا
البروستاتا هي عبارة عن غدة صغيرة تقع عند الرجال أسفل المثانة البولية. ويزداد حجم هذه الغدة مع التقدم في العمر، مما يجعلها تسبب الألم وعدم الراحة أثناء التبول. ومع ذلك، لا يرتبط سرطان البروستاتا بتضخم هذه الغدة. وإنما تبدأ الخلايا الموجودة داخل الغدة بالنمو دون حسيب أو رقيب. لذلك فإنها تتسبب في الكثير من المشاكل وخاصةً لكبار السن؛ فهم الأكثر عرضة للإصابة بهذه المشاكل.
قد يهمك أيضًا: اعراض التهاب البروستاتا للشباب
خلطة البلميط المنشاري
قد يهمك أيضًا: أعراض سرطان البروستاتا
تعتبر خلطة البلميط المنشاري أحد أكثر العلاجات الطبيعية بالأعشاب شيوعًا ويعرف باسم السابال. يتم استخلاصه من ثمار شجيرات النخيل القزمية. تم استخدامه لقرون في الطب البديل لتخفيف أعراض مشاكل المسالك البولية، بما في ذلك الأعراض التي يسببها تضخم البروستاتا. لذلك فإنه يستخدم الآن كمكون أساسي في المكملات الغذائية المخصصة لدعم وظيفة المسالك البولية وتقليل الالتهابات وتعزيز صحة البروستاتا. ويرجع سر هذه العشبة إلى احتوائها على مكونات موازنة للهرمونات، والتي تمنع هرمون التستوستيرون من التحول إلى النوع الالتهابي. يتوفر البلميط المنشاري كمكمل غذائي مكون من خلطة من الأعشاب والفيتامينات الطبيعية، والمكون الأساسي لها هو البلميط المنشاري. يتم أخذ 320 ملغرام ثلاث مرات يوميًا لمدة أربعة أشهر. أما إذا كان تضخم البروستاتا في المراحل الأولى فيتم تناول هذه الخلطة بمقدار 160 ملغرام مرتين يوميًا. ستساعد هذه الخلطة على تدفق البول بشكل أسهل وتقليل الالتهابات في المسالك البولية. كما لا يفضل شربه كمشروب وإنما تناول هذه الخلطة من أجل الحصول على فوائده كاملة.
قد يهمك أيضًا: ماهو مرض البروستاتا .. تعرف على الأمراض التى تصيب البروستاتا
خلطة عشبة الخوخ الأفريقي
يتم استخلاص هذه العشبة من لحاء شجرة البرقوق الأفريقي. وقد تم استخدامها في الطب البديل لعلاج مشاكل المسالك البولية منذ العصور القديمة. وغالبًا ما يتم استخدامها لعلاج أعراض تضخم البروستاتا الحميد. تتوفر خلطة طبيعية من الأعشاب التي تعد عشبة الخوخ الأفريقي أساسها كمكمل غذائي يتم تناوله وتتوفر الخلطة في الصيدليات. قد تسبب هذه الخلطة اضطرابًا في المعدة وصداعًا لدى بعض الأشخاص الذين يتناولنها لكنها آمنة للاستخدام ولا يوجد منها أي ضرر. وهي تحسن التبول الليلي من خلال زيادة تدفق البول وتقليل كمية البول المحتجزة في المثانة بسبب تضخم البروستاتا.
قد يهمك أيضًا: التضخم الحميد للبروستاتا
خلطة الشاي الأخضر
الشاي الأخضر عشب مشهور في جميع أنحاء العالم، له خصائص علاجية عديدة. ولكن الشيء المذهل الذي اكتشفته الدراسات مؤخرًا هو أنه يساعد في التعافي من سرطان البروستاتا. وذلك لاحتواء الشاي الأخضر على عنصر نشط يعرف باسم البوليفينول؛ والذي يوقف نمو وتكاثر الخلايا السرطانية بل ويقتلها. ويتم استخدامه في اليابان بشكل أساسي لعلاج البروستاتا والوقاية منها. لذلك انخفضت نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا في اليابان بنسبة 67%، والشاي الأخضر هو سرهم. يمكن تناول الشاي الأخضر كمشروب بشكل يومي حيث يتم غليه في الماء لمدة عشر دقائق ويمكن إضافة بعض الأعشاب الأخرى إليه أو الفاكهة. يمكن أن يقلل هذا المشروب من الضغط على مجرى البول، وبالتالي يحسن أعراض تضخم البروستاتا. إضافة إلى أنه مضاد للبكتيريا والفيروسات. لذلك فهو يساعد في الحماية من التهابات المسالك البولية.
قد يهمك أيضًا: أعراض تضخم الغدة ..تعرف على أعراض تضخم غدة البروستاتا
خلطة بذور اليقطين.. خلطة أعشاب لعلاج البروستاتا
قد يهمك أيضًا: طرق فحص البروستاتا
تعد بذور اليقطين مصدرًا صحيًا للألياف والدهون المفيدة ومضادات الأكسدة والمعادة. كما أنها غنية بالزنك والذي يساعد في تقوية جهاز المناعة في الجسم والوقاية من سرطان البروستاتا وأمراض المثانة البولية. كذلك تعمل بذور اليقطين كمدر طبيعي للبول. يمكن تناولها نيئة للحصول على فوائدها ولكن أفضل طريقة ممكنة لتناولها هي عن طريق صنع خلطة حيث يتم تقشير هذه البذور وعصرها قبل غليها في الماء. من ثم تغلى في الماء لمدة 10 دقائق ويتم تناول المستخلص يوميًا من أجل علاج مشاكل البروستاتا وتخفيف أعراضها وإزالة السموم من الجسم. ويمكن شراء كبسولات زيت بذور اليقطين وتناولها كمكمل غذائي فهي مكونة من خليط من الفيتامينات الأساسية لتقليل التهابات البروستاتا.
