ما هي حقن التصليب لعلاج الدوالي

يتضمن العلاج بالتصليب قيام الطبيب بحقن محلول في الأوعية الدموية أو الأوعية الليمفاوية مما يؤدي إلى تقلصها، الغرض الرئيسي منه هو مساعدة الأشخاص الذين يعانون من دوالي الأوردة العنكبوتية على تقليل الأعراض المصاحبة لتلك الحالات فضلاً عن تحسين المظهر الجسدي للمناطق المصابة، تعرف على ما هي حقن التصليب لعلاج الدوالي

ما هي حقن التصليب لعلاج الدوالي

  • حقن التصليب هي أحد الخيارات لعلاج الدوالي الوريدية التي تظهر في الساقين وهي عبارة عن أوردة ملتوية ومنتفخة تظهر باللون البنفسجي أو الأزرق وتنتفخ هذه الأوردة بسبب ضعف أداء الصمامات الوريدية مما يتسبب في تجمع الدم في الأوردة، قد تكون هذه الدوالي مؤلمة ومثيرة للحكة وتتسبب في تغير لون الجلد.
  • يعمل العلاج بالتصليب على تقليص الدوالي حتى تختفي ويعيد توجيه الدم إلى أوردة أكثر صحة.
  • قد يفكر الناس في العلاج بالتصليب لعلاج دوالي الأوردة أو الأوردة العنكبوتية، وقد يخضع البعض لهذا الإجراء لأسباب تجميلية.
  • يتضمن العلاج بالتصليب حقن محلول مباشرة في الوريد، يتسبب في تندب الوريد مما يجبر الدم على إعادة توجيه مساره عبر الأوردة الأكثر صحة ثم يتم امتصاص الوريد في الأنسجة المحلية ويتلاشى في النهاية.
  • بعد المعالجة بالتصليب تميل الأوردة المعالجة إلى التلاشي في غضون أسابيع قليلة على الرغم من أن الأمر قد يستغرق في بعض الأحيان شهرًا أو أكثر لرؤية النتائج الكاملة.

خطوات العلاج بحقن التصليب

قبل تطبيق العلاج بحقن التصليب

  • يقوم الطبيب المعالج بإجراء فحص بدني ويراجع التاريخ المرضي للمريض.
  1. الفحص البدني: سوف يقوم الطبيب بتقييم الأوردة المصابة، والتحقق من وجود أي مرض كامن في الأوعية الدموية.
    2. التاريخ المرضي: سيرغب الطبيب في معرفة التاريخ المرضي للمريض بما في ذلك السؤال عن إصابته بأي أمراض مثل أمراض القلب أو التاريخ السابق لجلطات الدم، وسؤاله عن تناول الأدوية وخاصة الأسبرين، والإيبوبروفين، ونابروكسين الصوديوم، ومخففات الدم، ومكملات الحديد أو المكملات العشبية، أو معاناته من الحساسية، أو تعرضه لعلاج سابق للدوالي ونتائج ذلك العلاج.
    3. الموجات فوق الصوتية: قد يطلب منك الطبيب المعالج إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية على الأوردة في الساقين لأخذ صورة تفصيلية لأوردة الساقين.
    4. يجب على المريض اتباع بعض التعليمات في اليوم الذي يسبق العملية، يجب عليه عدم استخدام أي كريمات على الساق المصابة بالدوالي، كما يجب عليه ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة.

أثناء العلاج بحقن التصليب

  • بالنسبة لهذا العلاج سيستلقي المريض على ظهره مع رفع رجليه قليلاً، وبعد تنظيف المنطقة المراد علاجها بالكحول سيستخدم الطبيب إبرة دقيقة لإدخال المحلول ببطء في الوريد المناسب.
  • يعمل المحلول عادة في صورة سائلة عن طريق تهيج بطانة الوريد مما يؤدي إلى انسدادها ومنع تدفق الدم، قد تحتوي حقنة المحلول أيضاً على مخدر موضعي يسمى ليدوكائين لتخفيف الألم.
  • بمجرد سحب الإبرة يقوم الطبيب بوضع رباط ضغط على المنطقة التي تم حقنها، وتدليكها لتوزيع المحلول الذي تم حقنه بشكل جيد ثم ينتقل الطبيب إلى الوريد التالي، يعتمد عدد الحقن على عدد وحجم الأوردة التي يتم علاجها.
  • في النهاية سيصبح الوريد نسيجًا ندبيًا ويختفي، يعاني بعض الأشخاص من لدغة أو تقلصات طفيفة عند إدخال الإبرة في الوريد، إذا كان لديك ألم شديد أخبر طبيبك فقد يكون هذا الألم ناجماً عن تسرب المحلول من الوريد إلى الأنسجة المحيطة.

بعد العلاج بحقن التصليب

  • سيتمكن المريض من النهوض والتجول بعد وقت قصير من العلاج بالتصليب حيث يعتبر المشي وتحريك الساق أمرًا مهمًا لمنع تكون جلطات الدم.
  • سيُطلب منك الطبيب ارتداء الجوارب الضاغطة أو الضمادات – عادةً لمدة أسبوعين تقريبًا – للحفاظ على الضغط على الأوردة المعالجة.
  • يعود معظم الأشخاص إلى ممارسة أنشطتهم الطبيعية في نفس اليوم ولكن قد يكون من الحكمة أن يصطحبك شخص ما إلى المنزل بعد العملية.
  • من المحتمل أن ينصحك الطبيب بتجنب التمارين الشاقة لمدة أسبوعين بعد العملية.
  • سترغب أيضًا في تجنب التعرض لأشعة الشمس في المناطق المعالجة خلال تلك الفترة، حيث يمكن أن يؤدي الالتهاب الناتج عن الحقن مع التعرض لأشعة الشمس إلى ظهور بقع داكنة على البشرة خاصةً إذا كانت بشرتك داكنة بالفعل.
  • تناول مسكنات الألم التي تحتوي على أسيتامينوفين مثل تايلينول لعلاج أي ألم أو إزعاج.

المخاطر الناجمة عن العلاج بالتصليب

ينتج عن العلاج بالتصليب بعض المضاعفات الخطيرة التي تتمثل في:

  1. أعراض جانبية مؤقتة قد تحدث في موقع الحقن، تتمثل في:
  • كدمات.
  • بقع حمراء.
  • تقرحات جلدية صغيرة.
  • جلد داكن على شكل خطوط.
  • عدة أوعية دموية حمراء صغيرة.

– عادة ما تختفي هذه الآثار الجانبية في غضون أيام قليلة إلى عدة أسابيع، وقد تستغرق بعض الآثار الجانبية شهورًا أو حتى سنوات لتختفي تمامًا.

  1. الآثار الجانبية التي قد تتطلب علاج تتمثل في:
  • الالتهابات: عادة ما يكون خفيفًا ولكنه قد يسبب التورم وارتفاع درجة حرارة الجسم وعدم الراحة حول موقع الحقن، وقد يقترح الطبيب على المريض مسكنًا للألم مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين لتقليل الالتهاب.
  • جلطة دموية: قد تتكون كتلة من الدم المتخثر في الوريد المعالج والتي قد تتطلب تصريفًا، وفي حالات نادرة قد تنتقل الجلطة الدموية إلى وريد أعمق في الساق (تجلط الأوردة العميقة) يحمل هذا التجلط معه خطر الإصابة بالانسداد الرئوي وهي حالة طارئة تنتقل فيها الجلطة من الساق إلى الرئة وتسد شريانًا حيويًا، لذلك احرص على طلب رعاية طبية فورية إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس، أو ألم في الصدر، أو دوار، أو إذا كنت تسعل دماً.
  • فقاعات هواء: قد تظهر فقاعات الهواء الصغيرة في مجرى الدم، على الرغم من أنها قد لا تتسبب في ظهور أي أعراض في بعض الأحيان إلا أنه في أحيان أخرى قد تظهر بعض الأعراض التي تتمثل في اضطرابات بصرية وصداع وإغماء وغثيان، تختفي هذه الأعراض بشكل عام لكن اتصل بطبيبك المعالج إذا واجهت مشاكل في حركة الأطراف أو الإحساس بعد العملية.
  • رد فعل تحسسي: على الرغم من أثر سلبي غير شائع إلا أنه من المحتمل أن يكون لديك رد فعل تحسسي تجاه المحلول المستخدم في العلاج.

قد يهمك:

المراجع

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3

مقالات ذات صلة