أسباب ظهور الكدمات في الجسم
أسباب ظهور الكدمات في الجسم.. عادة ما تكون الكدمات نتيجة إصابة الأنسجة، مما يؤدي إلى تغير لون الجلد، وتتشكل عند حدوث نزيف تحت الجلد بعد الإصابة ويتسبب في تلف الأوعية الدموية، ويمكن أن تتنوع لون الكدمة من الأسود والأزرق إلى البني أو الأرجواني وقد يعاني المرء من ألم خفيف عند الضغط على المنطقة المصابة.
أسباب ظهور الكدمات في الجسم
- يصاب الناس بكدمات لأسباب مختلفة، بينما يظهر البعض الآخر من تلقاء نفسه، وعلى عكس الأفراد الأصغر سنًا، يكون كبار السن أكثر عرضة للكدمات. ومع ذلك، فإن أهم شيء يجب ملاحظته هو الأسباب المحتملة وراء إصابة أي شخص بالكدمات، ويمكن أن يكون إما بسبب حالة صحية أو بعض الأدوية.
السرطان
- تنتج بعض أنواع الكدمات عن أمراض السرطان المرتبطة بالدم أو نخاع العظام، والمعروفة باسم اللوكيميا، من المحتمل أن يصاب المصابون بسرطان الدم بكدمات لأن أجسامهم لا تنتج ما يكفي من الصفائح الدموية لوقف نزيف الأوعية الدموية. ومع ذلك، لا تختلف الكدمات الناتجة عن اللوكيميا عن الكدمات الناتجة عن أي سبب آخر، لكنها قد تظهر في مناطق غير عادية من الجسم.
أمراض الكبد
- عندما تتطور أمراض الكبد وتصبح أكثر تعقيدًا، فإنها تحد من إنتاج البروتين من الكبد الضروري لتخثر الدم، وقد يؤدي ذلك إلى نزيف مفرط ويسبب كدمات متكررة وسهلة.
نقص فيتامين ج أو فيتامين ك
- يمكن أن يؤدي نقص فيتامين سي إلى حالات صحية ونزيف مؤلم للثة وجروح غير مبررة وكدمات سهلة. بالإضافة إلى ذلك، فإن نقص فيتامين ك، وهو عنصر غذائي مهم لوقف النزيف، ضروري لمنع أي حالات من الكدمات، ويمكن أن يسبب نقص فيتامين ك زيادة مفاجئة في علامات الكدمات على الجسم.
أدوية سيولة الدم
- يمكن لأدوية سيولة الدم مثل الأسبرين أن تمنع تجلط الدم، مما يجعل الشخص ينزف أكثر ويسبب كدمات، وما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية ووفقًا لوصفة الطبيب، تجنب تناول أدوية منع تجلط الدم، والتي يمكن أن تضعف وتغير مجرى الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى التهاب ويزيد من خطر النزيف والكدمات.
هل يمكن منع النتوءات والصدمات والكدمات؟
- كل شخص يعاني من كدمات مختلفة. يمكن أن يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بكدمات،لأنهم غالبًا ما يكونون أكثر نشاطًا بدنيًا، ويمكن أن يعاني كبار السن من ضعف في الأوعية الدموية مما يعني أنهم أكثر عرضة للتلف والكدمات.
- يمكنك منع الإصابات في المنزل عن طريق إزالة الفوضى، والتأكد من إضاءة المنزل جيدًا، والتأكد من تنظيف أي انسكابات. إنها لفكرة جيدة أن تتحدث مع طبيبك عن الأدوية التي تتناولها، وأن تقوم بفحص سمعك وبصرك بانتظام.
ما هي أعراض الكدمة وعلاماتها ولماذا يتغير لونها؟
- يمكن أن تترافق الكدمات مع إيلام المنطقة المصابة التي تغير لونها، وتتغير الكدمات في المظهر بمرور الوقت، وقد يكون من الممكن معرفة عمرها من خلال النظر إلى الكدمة.
- عندما تظهر لأول مرة، ستكون الكدمة ذات مظهر محمر، مما يعكس لون الدم في الجلد، وبحلول يوم أو يومين، يتغير اللون وستظهر الكدمة باللون الأزرق أو الأرجواني. بحلول اليوم السادس، يتغير اللون إلى الأخضر وبحلول اليوم 8-9 ، تظهر الكدمة ذات اللون البني المصفر.
- بشكل عام، تعود المنطقة المصابة بالكدمات من قبل الجسم إلى طبيعتها في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وبعد ذلك يعود الجلد إلى طبيعته.
هو علاج الكدمات؟
- هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمنع أو تقليل الكدمات بعد الإصابة. أولاً، جرب الكمادات الباردة، فضع الثلج في كيس بلاستيكي، لف الكيس بمنشفة (قد يؤدي وضع الثلج مباشرة على الجلد إلى قضمة الصقيع) وضعه على المنطقة المصابة، حيث يقلل البرد من تدفق الدم إلى المنطقة وبالتالي يحد من النزيف في الجلد ويقلل من حجم الكدمة، كما أن البرودة تقلل الالتهاب في منطقة الإصابة وتحد من التورم بهذه الطريقة أيضًا.
- تجنب تناول الأدوية والتي يمكن أن تساهم في حدوث الكدمات، وإذا كان لديك أي أسئلة حول ما إذا كان الدواء الخاص بك يمكن أن يساهم في الكدمات أم لا، اسأل طبيبك أو الصيدلي، ولا تتوقف عن تناول أي أدوية موصوفة طبيًا دون الاتصال بطبيبك أولاً.
- يجب على الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تقلل من التخثر (“مميعات الدم”) أو الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم أن يطلبوا استشارة الطبيب على الفور، وكذلك كبار السن أو أولئك الذين عانوا من صدمة شديدة بشكل ملحوظ.