يُعاني كثير من الأطفال من الخوف والتوتر مما يُظهر ذلك في صورة رد فعل عصبي ومزعج لذا يحتاج التعامل مع الطفل العصبي إلى هدوء واهتمام لمعالجة الأمر بشكل صحيح، لذلك سوف نستعرض معا مجموعة من النصائح الفعالة التي تُساعدك على ذلك.
كيفية التعامل مع الطفل العصبي في عمر 3 سنوات
نمو الأطفال من عمر عام حتى ثلاث سنوات قد يمر بفترات من القلق الكثيرة مما يثير العصبية لديهم، وهو أمر طبيعي نتيجة تعرضهم للعديد من التغيرات في حياتهم الروتينية.
وينصح عند التعامل مع الطفل العصبي في هذه العمر اتباع الآتي:
- تحدث مع طفلك وأفهم شعوره جيدا لمساعدته.
- قم بتجهيز طفلك لأي موقف جديد قد يتعرض له، مثلا عند الذهاب لإحدى المناسبات قم بشرح ما سيحدث له حتى لا يشعر بالتوتر أو القلق.
- كن بجوار طفلك دائما إذا استيقظ على كابوس أثناء نومه واشرح له أنه مجرد حلم وليس حقيقة ولا تتركه وحده حتى يهدأ تماما ويشعر بالأمان.
اقرأ أيضا: دور البيئة المدرسية في تكوين شخصية الطالب
نصائح في التعامل مع الطفل العصبي
هل يُعاني طفلك من العصبية؟ إذا كانت إجابتك نعم فهو بالتأكيد لديه مشكلة وبحاجة إلى مساعدتك.
إليك مجموعة من النصائح الفعالة في التعامل مع الطفل العصبي وهي كما يلي:
- التواصل الجيد مع طفلك وإخفاء مشاعر القلق والغضب حتى لا يشعر طفلك بأنه يزعجك.
- التعاطف مع شعور طفلك والاهتمام بالأمر مهما ظهر لك أنه تافه لأن المشاعر لديهم قوية جدا وحقيقية.
- قم بمسك يد طفلك عند محادثته ومعانقته لمنحه الشعور بالأمان، ربما شعوره بالأمان معك يُساعده على تخطي الأمر سريعاً.
- الجري وممارسة الأنشطة البدنية يُساعد على خفض حدة القلق والتوتر.
- عليك إدراك أن طفلك غير قادر على حل مشاكله بنفسه، ولكن في الوقت ذاته عليك أن تترك له مساحة لكي يفكر في طريقة حل مشكلته ولا تُلقي إليه أوامر وتعليمات ينفذها.
- تحدث مع طفلك حول المشكلة التي تواجه بهدوء وامنحه الوقت الكافي في التعبير عما بداخله دون أي محاولة للتقليل منه.
- شجع السلوكيات الإيجابية مثل الشجاعة في طفلك كلما واجه أمر صعب واستطاع تخطيه بنجاح.
اقرأ أيضا: تطبيقات تعليمية مفيدة جدًا للأطفال
فوائد التمارين الرياضية في التخلص من العصبية عند الأطفال
يلجأ كثير من الآباء إلى توجيه أطفالهم للمشاركة في الأنشطة البدنية باعتبارها من أهم الطرق الفعالة في التعامل مع الطفل العصبي.
تتمتع التمارين الرياضية بالعديد من الفوائد لطفلك والتي تتمثل فيما يلي:
- تدعم الثقة بالنفس لدى الطفل.
- تنمي المهارات الاجتماعية المتنوعة خاصة الألعاب الجماعية تنمي روح الفريق والعمل الجماعي.
- تقلل من الشعور بالقلق والتوتر عند الأطفال بشكل مؤثر جدا.
- تحسن من الأداء الدراسي، حيث أثبتت الدراسات وجود علاقة قوية بين الأطفال الذين يشاركون في الأنشطة البدنية وتحصيلهم الدراسي.
- تعلم ممارسة التمارين الرياضية يساعد على الاعتماد على الذات وتعلم المهارات الجديدة والقدرة على التحدي.