خرافات يجب ألا تصدقها عن المضادات الحيوية
خرافات يجب ألا تصدقها عن المضادات الحيوية.. المضادات الحيوية من الأدوية القوية والمهمة التي تحارب الالتهابات البكتيرية، فعند استخدامها بشكل صحيح وآمن، يمكن أن تنقذ المضادات الحيوية الأرواح، فيعمل كل مضاد حيوي بشكل مختلف قليلاً مع العديد من أنواع البكتيريا، وأهم ما يتعلق الأمر بهذا النوع من الأدوية هو أن تكون ذكيًا في استخدامها، خاصة أن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة والأساطير المتعلقة بالمضادات الحيوية والتي يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى سوء الاستخدام.. تحقق من هذه الخرافات الشائعة حول المضادات الحيوية للمساعدة في ضمان حصولك على أقصى استفادة من العلاج بأمان وبشكل صحيح.
خرافات يجب ألا تصدقها عن المضادات الحيوية
يجب أن أتناول المضادات الحيوية إذا كنت مصابًا بنزلة برد
- لا تعمل المضادات الحيوية ضد نزلات البرد والإنفلونزا لأنها تسببها الفيروسات، حيث تحدث نزلات البرد والسعال والتهاب الحلق والحمى بسبب الفيروسات، ويوصي الأطباء بالانتظار لمدة 5 إلى 7 أيام على الأقل حتى يتحسن المريض، قبل تناول المضادات الحيوية.
- في الواقع، تناول المضادات الحيوية لهذه الحالات يمكن أن يجعلك تشعر بأنك أسوأ، وقد تعاني من رد فعل تحسسي مثل الطفح الجلدي أو الآثار الجانبية مثل الغثيان والقيء والإسهال، بينما في بعض الأحيان يمكن علاج هذه الأمراض بمضادات الفيروسات (مثل تاميفلو)، وفي كثير من الأحيان، يجب أن يأخذ الفيروس مجراه ويمكن علاج الأعراض فقط.
- إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع وتفاقمت، فمن المرجح أن تكون عدوى بكتيرية، ويمكن تناول مضادات الجراثيم لأنها فعالة ضد الالتهابات التي تسببها البكتيريا والفطريات وبعض الطفيليات.
إذا فاتتني جرعة، يمكنني تناول جرعتين في وقت واحد
- يعد الالتزام بالجرعات الموصوفة أمرًا مهمًا للحفاظ على مستوى المضاد الحيوي في الدم لأنه إذا انخفض المستوى، فسوف تتكاثر البكتيريا مرة أخرى.
- من المهم تناول الجرعة في أسرع وقت ممكن، ولكن إذا كان قريبًا من وقت الجرعة التالية، فانتظر ثم اتبع الجدول الزمني المحدد. لا تكرر جرعة لتعويض الجرعة الفائتة.
المضادات الحيوية فعالة دائما
- يمكن أن تسبب المضادات الحيوية آثارًا جانبية، بما في ذلك الإسهال والطفح الجلدي لدى عدد كبير من الأشخاص. علاوة على ذلك، قد يتسبب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في أن تصبح البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، مما يجعل علاجها أكثر صعوبة في المستقبل.
المضادات الحيوية لا تسبب أي مشاكل
- مثل أي دواء آخر، يمكن أن تؤذي المضادات الحيوية إذا تم استخدامها بشكل غير لائق، هناك دائمًا خطر الإصابة بالحساسية والغثيان والقيء. يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية إلى الإضرار بالمعدة والأمعاء مما يتسبب في حالات تهدد الحياة.
لا بأس أن أتوقف عن تناول المضاد الحيوي الذي وصفه لي الطبيب عندما أبدأ بالشعور بالتحسن
- من المهم جدًا تناول المضادات الحيوية حسب التوجيهات وإنهاء دورة العلاج بالكامل، حتى لو كنت تشعر بتحسن. إذا لم يتم تدمير البكتيريا بالكامل، فقد تمرض مرة أخرى، ويمكن للبكتيريا المتبقية أن تتحور وتطور مقاومة للمضاد الحيوي.
من المقبول استخدام بقايا المضادات الحيوية الخاصة بشخص آخر
- لا تتناول الدواء أبدا ما لم يتم وصفه لك، فمن الصعب جدا مساعدة المرضى الذين تناولوا بالفعل المضادات الحيوية دون تشخيص. قد يكون من الصعب معرفة الأعراض الناتجة عن المرض الفعلي وأيها آثار جانبية من الدواء.
ليس لها أثار جانبية
- تنبع زيارة واحدة تقريبًا من كل 5 زيارات لغرفة الطوارئ بسبب الآثار الجانبية للأدوية من المضادات الحيوية. بالنسبة للأطفال، فإن العقاقير هي السبب الرئيسي لمثل هذه الزيارات، وتشمل هذه الآثار الجانبية الإسهال، وفي حالات نادرة تلف الأعصاب وتمزق الأوتار وردود الفعل التحسسية التي تشمل الطفح الجلدي وتورم الوجه أو الحلق ومشاكل التنفس.
يمكن حفظ بقايا المضادات الحيوية واستخدامها مرة أخرى
- يعتبر ادخار بقايا المضادات الحيوية لاستخدامها في المرة القادمة فكرة سيئة للغاية، حيث تفقد المضادات الحيوية السائلة فعاليتها على مدار سنوات. وقد لا تعمل المضادات الحيوية دائمًا ضد أحدث الأعراض وهناك أيضًا خطر استخدام الأدوية منتهية الصلاحية، فإذا كان لديك أي دواء متبقي، فتخلص منه واستشر الطبيب للحصول على وصفة طبية جديدة.
