الخطايا المميتة في العلاقات
الخطايا المميتة في العلاقات.. يتطلب الحفاظ على علاقتك مع شريك الكثير من الجهد، فحتى أقوى الروابط يمكن أن تنهار بسبب تراكم الأخطاء الصغيرة وأوجه القصور، ولا شك أن الغش والكذب وعدم الاحترام هي أكثر المشكلات شيوعًا التي يمكن أن تفسد أي علاقة، ولكن في مواقف أخرى، قد تلاحظ أن العلاقة على وشك الانهيار ولا يمكنك معرفة السبب؛ فليست الأخطاء الكبيرة دائمًا، وأحيانًا تكون تلك الأشياء الصغيرة هي التي نغض الطرف عنها والتي تأخذ العلاقة إلى طريق مسدود، إليك بعض الأخطاء الشائعة التي نرتكبها دون وعي دون معرفة تأثيرها على العلاقة.
الخطايا المميتة في العلاقات
حفظ الأسرار
- سيؤدي إخفاء الأمور عن عمد عن شريكك في النهاية إلى كسر الثقة بينكما، ويمكن أن يكون التعامل على أساس الثقة المكسورة أحد أصعب الأشياء التي يجب القيام بها.
تجنب المواجهة بأي ثمن
- المواجهات لا تعني الجدال والمعارك، بل تعني إيصال مشاكلك بطريقة صحية، ولكن إذا كان هناك شيء يزعجك حقًا، فيجب عليك التحدث، من أجل مصلحتك ولأن شريكك يستحق أن يعرف.
دائما تريد إثبات نفسك على حق
- إذا كان الغرض الوحيد من كل مناقشة مع شريكك هو إثبات أنك على حق، فأنت تدمر علاقتك، عندما تركز على إثبات أنك على حق في كل مرة، تفقد الغرض الرئيسي من المناقشة وهو حل المشكلة.
عدم الاعتذار عن خطأك وإلقاء اللوم على شريكك في كل شيء
- إن ترك غرورك يقودك في علاقة هو طريقة مؤكدة لتدميرها، بدلًا من قلب الطاولة وإلقاء اللوم على شريكك باستمرار على كل مشكلة وعدم الاعتذار، كن صادقًا مع نفسك وشريكك، وتحمل المسؤولية عن أخطائك.
عدم التقدير والنقد المستمر
- الرغبة في الحصول على الرعاية، والحب، والتقدير، كلها احتياجات إنسانية أساسية، فلا أحد يحب أن يشعر بأنه لا يحظى بالتقدير. أيضًا، عندما تنتقد كل ما يفعله الطرف الأخر، فأنت تقوم بتدميره نفسيا، كنوع من آلية الدفاع لكل ما تقوله.
الحديث عن الماضي
- قد يُتوقع منك أن تكون صريحًا مع شريكك بشأن شؤونك السابقة، ومع ذلك، لا ينبغي مقارنة شريكك الحالي بشريكك السابق، لأن ذلك قد يؤدي إلى حدوث تصدعات كبيرة في العلاقة.
مشاركة الكثير حول علاقتك مع الآخرين وعدم الحفاظ على خصوصيتك
- عندما نتشاجر مع شركائنا، فإننا نميل إلى التنفيس عن صديق مقرب أو أحد أفراد الأسرة، ولكن كشف علاقتك بكل تفاصيلها للآخرين لا يسمح فقط للآخرين بالتدخل حتى لو كان ذلك بشكل غير مباشر، بل سيؤدي أيضًا إلى كسر الخصوصية التي يتمتع بها شريك.
وضع نفسك في المقام الأول دائمًا
- العلاقات بحاجة إلى حل وسط، ويجب أن تسير في كلا الاتجاهين، لا يمكنك أن تتوقع أن تأخذ ما تحتاج طوال الوقت دون رد الجميل.
عدم إعطاء شريكك بعض المساحة
- نعم، إنكما تعيشان حياة معًا، ولكن يجب أيضًا ترك مساحة للتنفس لشريكك، لا تمنعه من فعل الأشياء التي يستمتع بها أو المتحمس لها فقط لأنك تتوقع منه أن يكون معك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
جعل سعادتك مسؤوليته
- نعم، يجب أن تكونا سعداء معًا كزوجين، لكن كونك سعيدًا بشريكك يحتاج إلى أن تكون سعيدًا بنفسك أولاً.
قطع الاتصال بشريكك
- يمكن أن تجعلنا الحياة مشغولين في بعض الأحيان، ولكن بكل الوسائل، يجب أن تظل دائمًا على اتصال مع شريك حياتك، ففجوة صغيرة في البداية ستؤدي إلى انفصال عاطفي على طول الطريق.
عدم التعبير عن مشاعرك واحتياجاتك
- ليس من واجب شريكك الاستمرار في تخمين ما تحتاجه، كل ما تحتاجه هو مجرد التعبير عن مخاوفك والتعبير عن نفسك.
جعل شريكك دائمًا يخمن ويتساءل
- يجب أن تكون كتابًا مفتوحًا لشريكك، لا يوجد مكان للغموض في العلاقة، لا تملأ الحياة بالشك أبدًا، كن منفتحًا دائمًا، تحدث عن مشاعرك واحتياجاتك ومخاوفك؛ واجعل شريكك يشعر بالأمان بدلاً من تخمين موقفه في تلك العلاقة.
الغيرة دون داعٍ
- الثقة عامل رئيسي في أي علاقة، لذا ثق في شريكك واحترمه إذا أراد بعض الخصوصية، قد يتسبب عدم الأمان لديك في مزيد من الأذى إذا واصلت الشك في نوايا شريكك.