سمات مجتمع المعرفة

سمات مجتمع المعرفة.. المجتمع المعرفي هو المجتمع الذي يتخذ المعرفة هدفاً رئيسياً، تخطيطياً، وتطبيقياً، في شتى مجالات حياته، ويُحسن استعمال المعرفة في تسيير أموره، وفي اتِخاذ القرارات السليمة، والرشيدة، وهو ذلك المجتمع الذي ينتج المعلومة؛ لمعرفة خلفيات، وأبعاد الأمور بمختلف أنواعها، ليس في بلده فقط، بل في أرجاء العالَم كله. وهو ذلك المجتمع الذي يُتاح فيه للأشخاص جميعاً، بدون تمييز من أي نوعٍ كان، ممارسة حقهم في حُرية الرأي، والتعبير، بما في ذلك حُرية اعتناق الآراء بدون تدخل، وحُرية التماس، وتلقي وإصدار المعلومات، والآراء، من خلال أي وسيلة اتصال، وعَبر الحدود الجغرافية.

سمات مجتمع المعرفة

تعددت سمات، وخصائص المجتمع المعرفي تبعاً لتعدد آراء الباحثين في هذا المجال، وفيما يأتي ذِكر لبعض هذه الخصائص:

أبعاد مجتمع المعرفة

لمجتمع المعرفة عدة أبعاد يمكن تلخيصها فيما يأتي:
  1. البُعد السياسي: حيث يكون للأفراد جميعهم دور في اتخاذ القرارات بطريقة رشيدة تبنى على الاستعمال الفعال للمعرفة، وهذا يتأتى بتوسيع دائرة الحُرية في تبادل المعلومات، وتحقيق مفاهيم العدالة، والديمقراطية، والمساواة، والمشاركة السياسية الفاعلة.
  2. البُعد الاجتماعي: حيث يُعد الاهتمام بزيادة مستوى الوعي بأهمية المعرفة، وتكنولوجيا المعلومات في حياة الفرد اليومية أمراً مهماً، وذلك من خلال الاهتمام بمُعدل التجدد، والكم، والكيف، وسرعة التطور، وغيرها من الأمور.
  3. البُعد التكنولوجي: حيث يتم تطبيق التكنولوجيا في مجالات الحياة المختلفة جميعها.
  4. البُعد الاقتصادي: حيث تُعد المعرفة الركن الأساسي لترشيد الاقتصاد، وتوفير فُرص العمل، والقيمة المضافة، ويُقصد بهذا أن المجتمع الذي يستخدم المعلومة في نشاطاته الاقتصادية كلّها هو المجتمع الذي يفرض نفسه، ويكون قادراً على المُنافسة.

أسس بناء مجتمع المعرفة

أورد تقرير التنمية الإنسانية العربية مجموعة من الأُسس التي لا بُد منها؛ لبناء مجتمع المعرفة، وهي:

اقرأ أيضًا: تشرح أهمية التحول إلى المجتمع المعرفي في العالم المعاصر

المراجع

المصدر 1
المصدر 2

Exit mobile version