محافظة البحر الأحمر
محافظة البحر الأحمر.. محافظة البحر الأحمر تقع ضمن حدود دولة مصر، وتقع بين خطي عرض 22 _ 29 شمال خط الاستواء، وتقدر مساحتها بحوالي 119 ألفاً كم 2، وتشرف هذه المحافظة على خليج السويس بطول 1080 كيلو متر، وهذا الامتداد أضاف لها أهمية استراتيجية بالغة، وتضم ست مدن، وهي القصير، وسفاجا، والشلاتين، والغردقة، ومرسى العلم، ورأس غارب، وتمتاز بطقسها الدافئ والمشمس أغلب أوقات السنة، كما أنها تحتوي العديد من الموانئ، التي تعّد من أفضل المنتجعات السياحية ومراكز الغوص.
البنية التحتية
- الطرق: الإنجازات التي تمت في مجال الطرق عديدة، فقد كانت معظم طرق المحافظة عبارة عن مدقات رملية ممهدة، وهناك طرق أخرى يعلوها طبقة من الرصف الخفيف، لذا قد قام كلا من المحليات وجهاز تعمير البحر الأحمر والهيئة العامة للطرق والكباري بالعديد من مشروعات تمهيد ورصف وإنشاء الطرق القديمة والجديدة.
- الكهرباء: قطاع الكهرباء من القطاعات التي لها بصمة واضحة المعالم في إنجازاتها بمحافظة البحر الأحمر، حيث يشعر كل مواطن كيف غذت الإنارة التجمعات السكنية فضلا عن تأثيره على سرعة معدلات النمو الاستثماري والحركة السياحية بالمحافظة.
- الاتصالات: الاتصالات بالمحافظة هي أحد العوامل التي لها تأثيرا على عجلة التنمية وحركة السياحة بمحافظة البحر الأحمر. ولقد حظيت السنوات الأخيرة باهتماما في السنوات الأخيرة في هذا الميدان.
- المياه والصرف: محطات المياه (تحليه – مرشحه) ومحطات الصرف الصحي.
الثروة المعدنية
لمحافظة البحر الأحمر أهمية اقتصادية بالغة، حيث إنها تساهم في إنتاج 75% من إنتاج مصر لكل من الغاز الطبيعي والبترول، بالإضافة إلى غناها بالعديد من المعادن اللافلزية والفلزية، وكذلك الخامات وأحجار الزينة، ومن الأمثلة على المعادن المتوفّرة في محافظة البحر الأحمر:
- الذهب: ويتواجد بكثرة في، منطقتي زعتور، وحمام في مدينة سفاجا، وأبو مروات في مدينة رأس غارب، ومنطقة أم حجاب في مدينة مرسى علم، ومنطقة الأمنيت في مدينة الشلاتين.
- الرخام: ويتوفر في كل من وادي الدب وطريق الشيخ فضل في مدينة رأس غارب، ووادي المياه، ووادي الدعيج، وكذلك أم الصفاف في مدينة مرسى علم.
- الحديد: ويكثر في منطقة وادي كريم في مدينة القصير، وأبو مروات في مدينة رأس الغارب، وكلّ من أم النار، وأم خميس في منطقة مرسى علم.
- الكوارتز: ويكثر في منطقة وادي سليمان التابعة لمدينة مرسى علم.
- الفوسفات: ويوفر في كل من الغردقة بمنطقة رأس جمشة، وفي مدينة مرسى علم بمنطقة أم ريجة.
- أحجار الزينة: وتتوفّر في وادي وصيف في مدينة سفاجا، ومنطقتا أبو سويل، ووادي الجمال التابعتين لمدينة مرسي علم.
- زمرد: يتوفر في كل من أم حربة وزبارا في مدينة مرسى علم.
السياحة في محافظة البحر الأحمر
- السياحة البحرية، وتتمثل في ممارسة رياضة الغوص، وصيد الأسماك، وركوب الأمواج، كما تضم المحافظة 150 مركزاً للغوص تتواجد في كل من سفاجا الغردقة.
- السياحة العلاجية: شجّع هذه السياحة ما تتمتع به هذه المحافظة من جو دافئ ومشمس طوال العالم، وغناها بالمياه الدافئة، بالإضافة إلى الرمال السوداء، ومن أبرز المدن التي تزار للأغراض العلاجية محافظة سفاجا.
- السياحة الدينية: حيث تضم الصحراء الشرقية العديد من الكنائس، التي كانت ملجأً للعديد من الرهبان، ومن هذه الأديرة دير الأنبا بولا، ودير الأنبا أنطونيوس.
- السياحة التاريخية، وتمثل بزيارة الأماكن الأثرية المنتشرة في المدينة، والتي تعود للعصر الفرعوني، مثل منطقتي وادي الحمامات، وأم الفواخير، بالإضافة للعديد من الأماكن الأثرية التي تعود للعصر الروماني، مثل منطقة جبل أبو دخان، والأماكن الأثرية الإسلامية والعثمانية.
الشعاب المرجانية
يعتبر البحر الأحمر من البيئات الصالحة لنمو المرجان، فحرارته مرتفعة وخطوط الأعماق بالقرب من الشاطئ ضحلة نسبياً، وترتفع نسبة الملوحة بمياهه إلى جانب تميز الأخير بالهدوء والصفاء النسبي وكلها شروط أساسية لازدهار المرجان لذلك نجد الشعاب المرجانية ممتدة على كلا الجانبين بمسافة 13690كم، ويعيش في البحر الأحمر 75 نوعا من المرجان مصدرها الرئيسي المحيط الهندي حيث تأتي به التيارات البحرية. ومع تميز الساحل بصفة عامة بشعابه المرجانية إلا أنه توجد منطقتان من مناطق ازدهار النمو المرجاني تتمثلان فيما يلي:
- القطاع الممتد من رأس جمسة حتى سفاجا.
- القطاع الممتد ما بين خطي طول 35، 24 درجة وحتى خط عرض 22 عند الحدود الجنوبية.
اقرأ أيضًا: لماذا سمي البحر الأحمر بهذا الاسم